يَهَمِسُ بِصَوتِهَ :
آمَيِرَتِيْ دَعِيْ أُنُوثَتَكِ تَذُوبُ بِرُجُولَتِيْ كَـ رَشَهِ عِطَرٍ .,
لَعَلْ عِشْقَنَآ يَسَمَو لِسَمَاءٍ مَلَائِكِيَةٍ , بَلْ أَبَعَدُ مِنْهَآ .,!
فَـ أَقْتَرِبُ مِنَهُ أَكَثَرٌ وَ أَكَثَرْ لِأَسْكُنَ بِعُمْقِهِ ,
وَأَتَلَحَفُ بِأهدَابِ عَيَنَه , فَـ يَسْكُنَنِيْ عِشْقًا يَستَحَوذُ كُلَ مَابِيْ .,
لِأنْشُقَ الرَآحَةَ مِنْ بيَنِ أَنَفَاسِ صَدَرِهَ .,
هُو مَنْ أَبَعَدَ أحَزَانِيْ وَ مَنْ هَآجَرَ بِغَصَاتِ قَلَبِيْ عَنْ أَيَامِيْ .,!
فَـ بِهِ لَمْ تنَزِلُ دَمَعآتِيْ .,
وَلَاشَهِقِتُ الرُوحُ فِيْ جَسَدِيْ .,
. . وَمَعَهُ لَمْ يَتَوقَفُ نَبَضَ قَلَبِيْ كَعَآدَتِه.,!
بَآتَ صًورَةٌ أَشْتَهِيْ الوصُولُ إِلَيَهِ كُلْ لَيَلَهـ .,
لِأَتَمَرَدَ عَلَى حُبَهِ حَتَى يُطَوقُنِيْ بِحَنَايَآه ., وَتُحَدَنِيْ أضَلُعَهُ .,!
وَيَلَتَفُ سَاعِدَيَهِ عَلَى خَاصِرَتِيْ لِـ يسَألُنِيْ :
تُحْبِيِنِيْ ؟
لِيَسْتَلِذُ بِـ إنْكِسَارِ خَجَلِيْ , وَيَلتَويْ بِيْ عُنَقًا .,!
لِذَآ :
سَـ أَغْمِسُنِيْ بِكَ حَتَى أَكُونُ مِنَكَ وَإلِيِكَ .,!
مَآ دُمتُ أَعَشَقُ اللَيَلَ لِتَطُولَ سَآعَاتِ قُرْبَكَ مِنِيْ .,
مما راق لي..,
منقووووول