عنوان القصيدة(ومنْ يكُ سائلاً عني فإني)
ومنْ يكُ سائلاً عني فإني
وجروة َ لا ترودُ ولا تعارُ
مُقرَّبة الشّتاءِ ولا تراهـا
وراءِ الحيَّ يتبعها المهـارُ
لها بالصَّيف أصبرَة ٌ وجُلٌّ
وستٌ منْ كرائمها غـزارُ
ألاَ أبلغْ بني العشراءِ عني
علانية ً فقد ذهب السرارُ
قتلْتُ سرَاتَكمْ وخَسلتُ مِنْكمْ
خسيلاً مثلَ ما خُسل الوبار
فَلم يكُ حقُّكمْ أنْ تشْتُمونـا
بني العشراءِ إذْ جدَّ الفخارُ