الإهداءات


العودة   (شبكة ومنتديات الشميلات الرسمية) >

®§][©][ المنتدى الثقافي والأدبــــي][©][§®

> واحة همس القوافى > الشعر الجاهلي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 25-01-2010, 12:16 PM   #11
معلومات العضو
alshemailat
 
الصورة الرمزية الشميلاني
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الشميلاني is on a distinguished road

افتراضي رد: من هو الصعلوك


لم لا تنهشه الحيات ؟

أخبرنا الحسين بن يحيى: قال: قرأت على حماد: وحدثك أبوك عن حمزة بن عتبة اللهبي: قال:
قيل لتأبط شراً: هذه الرجال غلبتها، فكيف لا تنهشك الحيات في سراك?
فقال: إني لأسرى البردين.
يعني أول الليل، لأنها تمور خارجة من حجرتها، وآخر الليل تمور مقبلة إليها.

يابى الا الحذر

قال: وخرج تأبط غازياً يريد الغارة على الأزد في بعض ما كان يغير عليهم وحده
فنذرت به الأزد فأهملوا له إبلاً وأمروا ثلاثة من ذوي بأسهم وهم:
حاجز بن أبي، وسواد بن عمرو بن مالك، وعوف بن عبد الله0 أن يتبعوه حتى ينام فيأخذوه أخذاً
فكمنوا له مكمناً، وأقبل تأبط شراً فبصر بالإبل، فطردها بعض يومه. ثم تركها ونهض في شعب لينظر:
هل يطلبه أحد? فكمن القوم حين رأوه ولم يرهم، فلما لم ير أحداً في أثره عاود الإبل فشلها يومه وليلته
والغد حتى أمسى، ثم عقلها، وصنع طعاماً فأكله، والقوم ينظرون إليه في ظله، ثم هيأ مضطجعاً على النار
ثم أخمدها وزحف على بطنه ومعه قوسه، حتى دخل بين الإبل
وخشي أن يكون رآه أحد وهو لا يعلم ويأبى إلا الحذر والأخذ بالحزم
فمكث ساعة وقد هيأ سهماً على كبد قوسه، فلما أحسو نومه أقبلوا ثلاثتهم يؤمون المهاد الذي رأوه هيأه
فإذا هو يرمي أحدهم فيقتله وجال الآخران ورمى آخر فقتله وأفلت حاجز هارباً وأخذ سلب الرجلين
وأطلق عقل الإبل وشلها حتى جاء بها قومه

وقال تأبط في ذلك:

ترجي نساء الأزد طلعة ثـابـت 000
أسيراً ولم يدرين كيف حويلـي

فإن الأللى أوصـيتم بـين هـارب
طريد ومســفـوح الدماء قـتـيـل

وخدت بهم حتى إذا طال وخدهم000
وراب عليهم مضجعي ومقيلـي

مهدت لهم حتى إذا طاب روعهم 000
إلى المهد خاتلت الضيا بختـيل

فلما أحســوا النوم جاءوا كأنـهـم 000
سباع أصابت هجـمة بـســـلـيـل

فقلدت سوار بن عمرو بن مالك 000
بأســمر جســر القدتـين طـمـيل

فـخـر كأن الفيــل ألقـى جــرانـه 000
عــليــه بـريــان الـقـواء أســـيـل

وظل رعاع المتن من وقع حاجز 000000
يخر ولونهنهت غـيــر قـلـيل

لأبت كما آبا ولو كنـت قـارنـاً 000000
لجئت وما مالكت طول ذميلـي

فســرك ندمانـك لـمـا تـتـابـعـا 00000
وأنك لم تـرجع بعــوص قـتـيــل

ستأتي إلى فهم غنـيمة خـسـلة 000
وفي الأزد نـوح ويــلة بـعـويــل

فقال حاجز بن أبي الأزدي يجيبه:

سألت فلم تكلمني الرسوم 000
وهي في أشعار الأزد.

فأجابه تأبط شراً:


لقـد قال الخـلي وقال خلـســـاً 000
بظهر الليل شد به العكـوم

لطيف من سعاد عناك منهـا 000
مراعاة النجوم ومـن يهـيم

وتلك لئن عنيت بـهـا رداح 000
من النسوان منطقها رخـيم

نياق القرط غراء الـثـنـايا 000000
وريداء الشباب ونعـم خـيم

ولكن فات صاحب بطن وهو 000000
وصاحبه فأنت بـه زعـيم

أؤاخـذ خطة فـيـهـا ســـواء 000000
أبيــت وليــل واترهـا نـؤوم

ثأرت به وما اقترفـت يداه 000000
فظل لها بنـا يوم غـشـوم

تحز رقابهم حتى نـزعـنـا 000000
وأنف الموت منخره رمـيم

وإن تقع النسور علي يومـاً 000
فلحم المعتــفي لحـم كـريـم

وذي رحم أحال الدهر عنـه 000
فليس له لذي رحـم حـريم

أصاب الدهر آمن مروتـيه 00000
فألقاه المصاحب والحمـيم

مددت له يميناً من جناحـي 00000
لها وفر وكـافـية رحـوم

أواســيـه عـلـى الأيـام إنـي 000
إذا قعــدت به اللؤمـا ألـوم

عمرو بن براق يثأر من تأبط شرا

ولد حزام بن حذام: بني حرة بن جتنم، وبني نهية، وبني حبس الفتكي.
فمن شعرائهم عمرو بن براق يقال البراق وكان مع شعره بطلاً عداء. وكان تأبط شراً غزا قومه
فقتل منهم فحلف عمرو وقال: والله لا غزون وان ظفرنا بتأبط شراً لنقتلّنه. فخرج حتى ورد ارض فهم بن عدوان
فأذا تأبط شراً واخوته قد خرجوا بواد لهم في جبالهم فرنا عمر ومشاهقه، فلما امسى نزل وطاف بالجبال
وتأبط شرا داخل في الخبا، وهم يشربون فقال تأبط شرا:
لقد انكرت من امر هذه الليلة واخاف إن يكون بقربي طالب ثأر عمرو فأراد بعض اخوته ليخرج من الخبا
فقام تأبط شرا وقال:
اقعد فقعد، وتوحش ثانية فقام حليف له مسرعا وقال: لأعرفن حقيقة الخبر فخرج من مخرج في الخبا
فضربه عمرو فقتله، وسمع تأبط شرا الصوت فخرج ولا سلاح معه فضربه عمرو مامونة فصاح تأبط شرا بأخوته
دونكم الرجل، فعدا عمرو وعدا خلفه ثفاتهم فرجعوا إلى تأبط شرا فكروا جرحه وعصبوه
فلم يزل كذلك حتى برئ.
ثم إن تأبط شرا لقي عمرو بن براق بعد ذلك فقال له: يا عمرو انت الذي ضربتني وقتلت حليفي.
قال: نعم، ولا معذرة اليه. وكان مع تأبط شرا جماعة، وكان عمرو لوحده. فقال له تأبط شرا: فما ترى ?
قال: ارى الذي تراه. واحب الامور الي المناصفة، ولا نصفة عندك. فقال له:
وما المناصفة التي هي احب اليك ؟
قال: إن تبرز لي وحدك، فأبرز لك، ويموت اعجزنا. قال: ذلك لك فأبرز.
قال عمرو: فأني لا بأصحابي ولا أنت صحابك.
قال: فكيف تحب ؟ فقال إن تعدو فأعدو إلى اصحابي، وتعدو بأصحابك معك
واحد لك الحلايد ثم ابعدوا اصحابك بعدنا عنهم نازلتك الا ان لحقتني قبل فذاك،
قال: قد انصفت فاعد فاعدو واتبعه تابط شرا وادام عمرو العدو وجعل يزداد نشاطا على طول الامد
وجعل اصحاب تأبط شرا خلفه. فعند ذلك صاح به عمرو، يا ثابت أ فيك مسكنة لنزال، فأنازلك،
ام تحب الراحة فأمهلك فقال له ثابت: لا راحة بعد دون المجتلد، فعطف عليه عمرو فضربه بسيفه ضربة منكرة
فنبا عنه السيف، واذا به علا يحف لحمه على عظمه حتى يصير اشد من الحديد ولا تحيك فيه السيوف
ولا تكلمه الصخور.

وبذلك كان يقول على الجد والسير في البر و البحر و الحزن والوعرة فلما رأى عمرو سلاحه لا يحيك فيه
ترك الاشتغال بسيفه وانكشف عنه فرجع تأبط شرا ناقضا.ففي ذلك يقول عمرو بن مروان الاصمعي
فمن غريب قصائده التي قل مثلها:

عرفت الديار توهما فاعتادها 000 من بعد ما شمل البلاد ابلادها

موت أخيه عمرو:

ذكروا أنه لما انصرف الناس عن المستغل؛ وهي سوق كانت العرب تجتمع بها
قال عمرو بن جابر بن سفيان أخو تأبط شراً لمن حضر من قومه:
لا واللات والعزى لا أرجع حتى أغير على بني عتير من هذيل، ومعه رجلان من قومه هو ثالثهما
فأطردوا إبلاً لنبي عتير فأتبعهم أرباب الإبل، فقال عمرو:
أنا كار على القوم ومنهنهم عنكما، فامضيا بالإبل.
فكر عليهم فنهنهم طويلاً فجرح في القوم رئيساً ورماه رجل من بني عتير بسهم فقتله فقالت بنو عتير:
هذا عمرو بن جابر، ما تصنعون أن تلحقوا بأصحابه?
أبعدها الله من إبل فإنا نخشى أن نلحقهم فيقتل القوم منا فيكونوا قد أخذوا الثأر فرجعوا ولم يجاوزوه.
وكانوا يظنون أن معه أناساً كثيراً
فقال تأبط لما بلغه قتل أخيه:

وحرمت النساء وإن أحلت 00000
بشور أو بمزج أو لصاب

حياتي أو أزور بني عتير 00000
وكاهلها بجمع ذي ضباب

إذا وقعت لكعب أو خثـيم 000
وســيار يســوغ لها شرابي

أظني ميـتاً كمـداً ولـمـا 0000
أطالع طلعــة أهـل الكــراب

ودمت مسيراً أهدي رعيلا 0000
أؤم سواد طود ذي نقاب

فأجابه أنس بن حذيفة الهذلي:

لعـلك أن تجــيء بك المـنـايا 000
تســاق لفتيـة منـا غـضـاب

فتنزل في مكرهم صـريعـاً 00000
وتنزل طرقة الضبع السغاب

تأبط ســوأة وحمـلـت شــراً 000
لعلك أن تكــون من المصاب

أخوه السمع يثأر لأخيه عمرو:

ثم أن السمع بن جابر أخا تأبط شراً خرج في صعاليك من قومه يريد الغارة على بني عتير
ليثأر بأخيه عمرو بن جابر، حتى إذا كان ببلاد هذيل لقي راعياً لهم فسأله عنهم فأخبره
بأهل بيت من عتير كثير مالهم فبيتهم فلم يفلت منهم مخبر واستاقوا أموالهم

فقال في ذلك السمع بن جابر
:

بأعلى ذي جماجم أهل دار 000
إذا ظعنت عشيرتهم أقاموا

طرقـتـهم بـفـتـيـان كـرام 000
مســاعيــر إذا حـمي المـقـام

متى ما أدع من فهم تجبني 000
وعدوان الحماة لهم نظـام

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

صورة توقيعك الأصلية

الشميلاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:29 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لشبكة ومنتديـــات الشميـــلات الرسمية
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009
استضافة حياة