الإهداءات


العودة   (شبكة ومنتديات الشميلات الرسمية) >

®§][©][ المنتـــــديات العـــــــامه][©][§®

> @ ميـــدان الشريعة والحياة @

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-09-2008, 02:52 PM   #1
معلومات العضو
alshemailat
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
زاهية is on a distinguished road

Thumbs up الجنة الجزء الأخير

دخــول الجــنــة

عن علي كرم الله وجهه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف المؤمنين يوم القيامة: (والذي نفسي بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم استُقبلوا بنوق بيض لها أجنحة، عليها رحال الذهب، شرك نعالهم نور يتلألأ، كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهون إلى باب الجنة، فإذا حلقة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب، وإذا شجرة على باب الجنة ينبع من أصلها عينان، فإذا شربوا من إحداهما جرت في وجوههم نضرة النعيم، وإذا توضؤا من الأخرى لم تشعث أشعارهم أبداً فيضربون الحلقة بالصفيحة، فلو سمعت طنين الحلقة فيبلغ كل حوراء أن زوجها قد أقبل، فتستخفها العجلة، فتبعث قيّمها فيفتح له الباب، فلولا أن الله عز وجل عرّفه بنفسه لخر له ساجداً مما يرى من النور والبهاء، فيقول: أنا قيّمك الذي وُكّلت بأمرك، فيتبعه فيقفو أثره فيأتي زوجته، فتستخفها العجلة فتخرج من الخيمة فتعلقه وتقول: أنت حُبي وأنا حُبك وأنا الراضية فلا أسخط أبداً، وأنا الناعمة فلا أبأس أبداً والخالدة فلا أظعن أبداً ...
فيدخل بيتاً من أساسه إلى سقفه مئة ذراع مبني على جندل اللؤلؤ والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر فيأتي الأريكة فإذا عليها سرير، على السرير سبعون فراشاً عليها سبعون زوجة، على كل زوجة سبعون حلّة يرى مخ ساقها من باطن الجلد، يقضي جماعهن في مقدار ليلة، تجري من تحتهم أنهار مطردة، أنهار من ماء غير آسن صاف ليس فيه كدر، وأنهار من عسل مصفى لم يخرج من بطون النحل، وأنهار من خمر لذة للشاربين لم تعصره الرجال بأقدامها، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه لم يخرج من بطون الماشية فإذا اشتهوا الطعام جاءتهم طيور بيض فترفع أجنحتها فيأكلون من جنوبها من أي الألوان شاءوا ثم تطير فتذهب فيها ثمار متدلية إذا اشتهوها انشعب الغصن إليهم فيأكلون من أي ثمار شاءوا إن شاء قائماً وإن شاء متكئاً، وذلك قوله عز وجل: (وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ) وبين أيديهم خدم كاللؤلؤ).

خـزنـة الجـنـة

(وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ إِلَى الّجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُـمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ)

وقد سمى الله سبحانه وتعالى
كبير خزنة الجنة بـ: رضوان
وكبير خزنة النار بـ: مالك

لــمــن الجــنـــة؟

وَسَارِعُوۤاْ إِلَى مَغْفِرَةٍ من رَّبكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ  الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّآءِ وَالضَّرَّآءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ  وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ  أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ من رَّبهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ 

أهــل الجــنــة

جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
في أحاديث عدة عن أن أهل الجنة لهم الصفات التالية

- خلقهم كخلق آدم عليه السلام (ستون ذراعاً طولاً في عرض سبعة أذرع).
- أعمارهم كميلاد عيسى عليه السلام (ثلاث وثلاثون عاماً).
- على حسن يوسف عليه السلام.
- على لسان محمد صلى الله عليه وسلم.
- جرداً، مرداً، مكحلين.

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جناته وأزواجه ونعيمه وخدمه وسرره مسيرة ألف عام).

وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية ثم قرأ: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ  إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ).



مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَآ أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سرّه أن يسقيه الله عز وجل من الخمر في الآخرة فليتركه في الدنيا، ومن سرّه أن يكسيه الله الحرير في الآخرة فليتركه في الدنيا، وأنهار الجنة تفجر من تحت تلال أو تحت جبال المسك، ولو كان أدنى أهل الجنة حلية عدلت لحلية أهل الدنيا جميعاً لكان ما يحليه الله في الآخرة أفضل من حلية أهل الدنيا جميعاً).

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنزل الله من الجنة خمسة أنهار: سيحون وهو نهر الهند، وجيحون وهو نهر البلخ، ودجلة والفرات وهما نهرا العراق، والنيل وهو نهر مصر، أنزلها الله من عين واحدة من عيون الجنة من أسفل درجة من درجاتها على جناح جبريل عليه السلام فاستودعها الجبال وأجراها في الأرض وجعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم، فذلك قوله: (وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ).

طعام أهل الجنة وشرابهم

وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ  يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْساً لاَّ لَغْوٌ فِيهَا وَلاَ تَأْثِيمٌ

وعن زيد بن الأرقم رضي الله عنه قال: (جاء رجل من أهل الكتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا القاسم، تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون؟ قال: نعم، والذي نفس محمد بيده إن أحدهم ليُعطى قوة مئة رجل في الأكل والشرب والجماع والشهوة، قال: فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة وليس في الجنة أذى، قال: تكون حاجة أحدهم رشحاً يفيض من جلودهم كرشح المسك فيضمر بطنه). رواه النسائي

لباس أهل الجنة

عن أبي سلام الأسود قال: سمعت أبا أمامة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما منكم من أحد يدخل الجنة إلا انطلق به إلى طوبى، فتفتح له أكمامها، فيأخذ من أي ذلك شاء أبيض وإن شاء أحمر وإن شاء أخضر وإن شاء أصفر، وإن شاء أسود، ومثل شقائق النعمان وأرق وأحسن).

قال ابن عباس رضي الله عنهما عن حلل الجنة: (فيها شجرة فيها ثمر كأنه الرمان، فإذا أراد ولي الله كسوة انحدرت إليه من غصنها فانفلقت عن سبعين حلة ألوانا بعد ألوان، ثم تنطبق ترجع كما كانت).

حُلي أهل الجنة

عن كعب رضي الله عنه قال: (إن لله عز وجل ملَكاً منذ يوم خلق يصوغ حلي أهل الجنة إلى أن تقوم الساعة، لو أن قلباً من حلي أهل الجنة أخرج لذهب بضوء شعاع الشمس، فلا تسألوا بعد هذا عن حلي أهل الجنة).

وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه عن حلي أهل الجنة فقال: (مسوّرون بالذهب والفضة، مكللون بالدر، عليهم أكاليل من در وياقوت متواصلة، وعليهم تاج كتاج الملوك، شباب مرد مكحلون).
خيام أهل الجنة
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلاً، فيهل أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاً).

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في قوله تعالى: (حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ): (الخيمة درة من لؤلؤة مجوفة طولها فرسخ وعرضها فرسخ، ولها ألف باب من ذهب حولها سرادق دوره خمسون فرسخاً، يدخل عليه من كل باب منها ملك بهدية من الله عز وجل، وذلك قوله تعالى: (وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ).

تاج أهل الجنة

جاء عن الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين أنه قال: (... والقرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول له: ما أعرفك، فيقول له القرآن: أنا الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا، فيقولان: بم كسينا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن ... الحديث).

مـفـتـاح الجـنّـة

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مفتاح الجنة

لا إله إلا الله

تذكر .. تذكر .. تذكر .....

كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ
وكن على يقين دائم
إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئاً
فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

آمـــــيـــــن

اللهم صلي وسلم وبارك وأنعم على
عبدك وحبيبك وصفيك وخاتم أنبيائك ورسلك
سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد بن عبد الله وعلى
آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً

اللهم آت سيدنا ونبينا وحبيبنا محمداً الوسيلة
والفضيلة والدرجة الرفيعة وأبعثه
مقاماً محموداً الذي وعدته

إنها لوصمة عار قاتلة

في جبين كل من باع هذا النعيم الخالد الزكي الطاهر وإشترى به نعيم الدنيا الزائل الذي ليس له من النعيم الحقيقي إلا إسمه.
في روح كل من إعتقد الخلود في حياة لا تساوي عند الله جناح بعوضه وفرط بنعيم عنده سبحانه لا ينفد.
في قلب كل من جعل همه وشغله وحياته من أجل دنياه فخسر آخرته ولم ينل من دنياه إلا كفنه وقبره.
في فكر ووعي كل من لم يترك المتع الدنيوية المزيفة لله تعالى راجياً بذلك رضوانه والفوز بما عنده في جنة الخلد من متاع لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب رجل من قبل مثلها.

فهل أكون قد أخطأت
؟؟

 

 

 

 


زاهية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:20 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لشبكة ومنتديـــات الشميـــلات الرسمية
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009
استضافة حياة