امسك الخشب

قصة منقوووولة

لا ترددوا عبارة {أمسكواالخشب}

السبب في كتابتي هذه الرسالة أنني كنت فى حوار مع زميلة انجليزية ، فقلت لها : الشغل هادىء النهاردة ؟؟

قالت لي : تاتش وود ( أي : إمسك الخشب ، يعني بلا حسد )

وللعلم فإن الغربيون يعرفون هذه العبارة وبيرددوها كتير مثلنا

تابعت زميلتي فسألتني : إنتم عندكم أكيد بتقولوا حاجة بدالها ؟؟

قلت لها : لأ .. بنقولها نفسها

قالت لي بإستغراب : أنتم بتقولوا إمسك الخشب أيضاً ؟؟!!

قلت لها : نعم !!!...

قالت : المسلمين بيقولوا (إمسك الخشب) !!!؟؟؟؟ معقولة !!!؟؟؟؟

إستغربت أنها مستغربة كثيراً للموضوع !!!...

فقالت لي : أتعلم لماذا إستغربت ؟؟ لأن الخشب مقصود به : الصليب .. خشب الصليب !!!!!!!

كما أنهم يعتقدون في قوة الخشب علي المخلوقات الشريرة كمصاصي الدماء ، ممن لا يموتون إلا بدق وتد خشبي في قلوبهم ، لضمان موتهم !!! فبركاتك يا خشب ...

كانت هذه أول مرة أعرف هذه المعلومة ، فحبيت أنقلها لكم لو ماكنتوا عارفينها .. وبرجاء نشرها .. لعل الذي لا يعلم ، يعلم ..

وحتى لا نردد كلمات جوفاء بدون علم مثل الببغاوات ..

وبدل ما طول النهار عمالين نغني :

إمسكوا الخشب يا حبايب .. إمسكوا الخشب ....

لاحسن نتحسد يا حبايب ... إمسكوا الخشب ...

ويا ريت نعرف أصل كل حاجه بنقولها .... بدل ما إحنا هكذا نردد تراث الغير

ملحوظـــــــــــــــــــة :

فضلاً عن ذلك فإن كلمة {إمسكوا الخشب} إذا كان المقصود بها دفع الضر أو دفع الحسد فهذا مخالف لعقيدة المسلمين الصحيحة

لأنه لا يحمي الإنسان إلا الله ولا يمنع الضر إلا الله ولا ينفع إلا الله

فأي شيء مادي أو غيبي ( سوى الله ) يتم الإستغاثة به : كخشب أو حجاب أو تعليق كف أو حدوة حصان أو الإحتماء بقبر أحد الصالحين ، كل هذا يعتبر من الشركيات بالله ..

فالأولى الإستغاثة والإستعاذة بالله