الشاعرة هجير
قصيدة من البارح
وناض لصبحك الناسك غلا ينثال بظنونك =ترّجل للهزيع اللي تثاقل , قلت: وش فيني
من البارح تهّيالي هجوسك ليه ما تخونك =جفل هالجرح للعتمة ,, رجع يجّتر تخميني
توّهرت الحنايا اللي تشب الليل في شجونك =ألا من جال في هجسه وصوته حيل مجفيني
ترّهل هالثرى حتى يّعن الشوف ل غصونك =ألا ليت الجوى مرة يفل الرند في يديني
هنا وأشّر على عيني // أروح بعيد لركونك =مسا روق الزوايا اللي تناظرها رياحيني
هنا وأشّر على قلبي // تهّجد كل مكنونك =ندهته لين هلل بك: هلا بك يا بعد عيني
من البارح يرف طاري ولا ثرثر عن طعونك =ولا به شي غير انه يهيض لاعج سنيني
لك الله من لواعجها ,على ما جاني اشلونك؟ =عقب ما ينجزع فيني هجيرن من شراييني
وش اللي عج بأنفاسي ومر الشوق من دونك ="أناي" اللي على خبرك " أنا" جت تسألك ويني؟
سكبت قناد طُرّاقك: أنا و إطراقة جفونك =مضى ثلث المسا وانته مسّريها يا ساريني
زمن : ما تنثرك إلا غرابيبك على متونك =بقايا أطراف نسرينة , تسج بها عناويني
زمن : تختال بهمومي إذا سجّيت يطرونك =من اللي هام بك ؟ وإلا دخيل الشوق خليني !!
أمانه والليالي اللي تجلجل طيف مجنونك =تثاقل كل ما فيها ظما لا قلت : وش فيني ؟؟