الشاعرة هجير
قصيدة من لهفة أعيادك
( يا دار عبلةَ بالجواء ِ تكلمي =عمّي صباحا دار عبلةَ و أسلمي )
سلام يا كثيب الحشا من سلهمه ل السلهمه =من في ذراها يلوذ بك يوم الضلوع أوتادك
لأهل الطعون الوارفه إما المضارب معتمه =فيها تطاير من بصيص النور ظل سهادك
والزاجل اللي أطلق الجنحان ,, حّط بمجثمه =وسط الجوانح والمهاد اللي سكنها مهادك
و إلا عتاق أفكارهم من ( دار عبله ) مُلهمه =يا لهفْ دارن لا خبا هالنور \ طال بعادك
( عمّي صباحا ً) أو يعم الفجر والليل أهزمه =دام اللواعج في ظما ,, قد طوّحت بعنادك
شفت الهوى في ميسم ٍ يهذي بها عن ميسمه =يا طيب عبله كيف لو ماس الهوى بأعيادك
من عّلم الاطياب عن در الحكي عن معجمه =في ليلة ٍ ظلما ,, وعن بدر السما و سنادك
عن كل ذي عذل ٍ اذا هز العنا من معصمه =شخص ٍ جريح ٍ ليه ما هز الغياب أعوادك
في ذاكرة قمرا ,, بغيت .. ولا بغيت أتوّهمه =كالمزنه اللي جادها الهملول ,, لما جادك
سيلن من الأشواق يوم أني أجّر التمتمه: =شفت بعيوني وما دريت بمعمعة وراّدك ؟؟
رمضا طعوني والهجير عجاجها والحمحمه =ما عاد به إلا رماد الجمر صار رمادك !!
تسبي هجوس النايبه يا فتنة العاقل سْمه =لا طال بك دربن يتّل بوحشته حسّادك
أقرب من أنفاسي هواك ولا قويته علقمه =و أبعد من أنفاسي أبيك ان ما تهّيا مرادك
إما يدثرني الكثيب,, اللي همومي تلملمه =و إما تذرّيت بذراه ,, وإما شعلت هجادك
يا ذي الحمايم زاجلك ان قلت الله يرحمه =يا وجد بن شداد رف من الرفيف ودادك
من لهفة أعيادك يذوب الصبح قبل السلهمه =من (دار عبله) فل هذا الصبح ضي أنجادك