لا طابت النفس العزيزه من انسان
ما عاد يسوى في نظرها ولا شي
تجوز عن رفقته لو كان ما كان
وتقفي كما يقفي عن الميت الحي
تنهج على درب المفارق ليا شان
حال الصداقه وانقلب وضعها سي
بعض العرب قربه مهونه ونقصان
خبلٍ ليا سولف لوى السالفه لي
لو كان طيبك له كما الوبل هتان
على العواجه كنه السيل منحي
اشتر فراقه وابتعد قدر الامكان
مالك ومال مرافق اللاش والعي
لا صار ما به رفقةٍ شانها شان
بيضٍ نواياها مثل ساطع الضي
احسن لك العزله من فلان وفلان
لو عشت في دارٍ خلا ما بها في
الشاعرخليل بن هدلان