اخترت لكم اخواني هاذه السالفه والقصيده
والكثير منكم يعرف القصيده
ويارب تعجبكم
القصيدة تردد على ألسن الرجال في مناسبات كثيرة وهي تحض على عزة النفس وتحمّل المشاق وبها وصف لمن هو عكس ذلك ، وقد قالها سليمان اليمني عندما كبر إبنه العريان وأصبح شابا ً كسول يميل إلى الخلود للراحة وكان سليمان يأمل أن يكون إبنه بغير هذه الصفة فوجه له سليمان هذه القصيدة وغضب الابن وذهب هو وصديق له من القصان من الحسن من الضواوية من الجعافرة من ولدسليمان وسكن الصديقان في قرية تسمى جعبر قرب مدينة الرقة بالحويقة وتزوجوا وبقيت ذرية الرجلان إلى وقتنا الحاضر وهذه قصيدة سليمان بإبنه العريان :
الله من قلب ٍ هوابه بـــــــــــــــــــرد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ بقران حادي والشمالي حداهـــــــــا
وأن هبت النكباء وانجومها جـــــرد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ والقاع عافت كبدها شرب ماهــــــا
خطو الولد يلوم حظه من القـــــــرد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ وهو قاعد دروب الخطر ما وطاها
مارافق العيرات ولاجرب الســــرد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا ذاق جوعات الخلا ولا ظماهـا
لا رايح سارح ولا هو مع الـــــورد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا قيل هذه باعها واشتراهـــــــــا
يفرح إلى قلط له الخبز بالــــــــثرد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ويزري على اللي شيمته مارماهـا
هذاك ودك تقلعه من وراء الكـــرد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ لديار قوم ٍ ما يعربن لغاهـــــــــــا
هذا اللي يستاهل القلع والطـــــــرد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ صوب الحويقة ينكعم في قراهــــا