الــــغــــادة الــــلــــي حـــبـــهـــا هـــنـــانـــي
وفـــراقــــهــــا بـــــــــــذ الـــخــــفــــا واشـــقــــانــــي
مــــــــــن عــقــبـــهـــا مـــاكــــنــــي الا مـــــيّــــــت
والا الـــعـــرب مـــاتـــوا .. وانـــــــا وحـــدانــــي
لـــهـــا ثـــــــلاث شـــهــــور مـــــــدري عــنــهـــا
يــــــــــــــــارب صـــــبـــــرنــــــي ولاتـــــبـــــلانــــــي
فـــراقـــهــــا ويــــــــــل ٍ مـــــقــــــره صـــــــــــدري
ووصـــالــــهــــا الالـــــمــــــاس والـــمـــرجـــانـــي
ولـــــوّ انـــــي ادري وش ســـبـــب هـالـفــرقــا
كــــــــان اســــتــــراح الــخـــاطـــر الـشـقــيــانــي
مــيـــر الــبـــلا انـــــي عـــــارف ٍ مـــقـــداري
مــــن دون وصــلـــي .. ريـقــهــا ظـمـيـانــي
مــاقـــد خــطـــر فــــــي بـــالـــي انــــــي فـــجـــأة
ابـــافـــقــــد الـــــلــــــي بـــالــــهــــوى هـــنــــانــــي
وكــنـــت احــســبــنّ الــلــيــل مـــاهـــو ظـــالـــم
واقـضــيــه مـــــن جــيـــز الــعـــرب سـهــرانــي
واثــــــــره لافــــارقـــــت (الـــهـــنـــا) مـــايـــرحـــم
ويــعــيّــفـــك حـــــتـــــى الـــرفـــيــــق الـــــدّانـــــي
مــالـــك جـــــدا غــيـــر الــونــيــن أحــيــانــا ً
والا الــشــعـــر فــــــــي مــعـــظـــم الأحــيـــانـــي
تـكــتــب بــيـــوت ٍ مـــــن دمـــــوع عـيــونــك
ثـــــمّـــــن تــوثــقـــهـــا مـــــــــــن الــشـــريـــانـــي
شــــعــــر ٍ لــــيــــا مــــنــــي بــغــيــتــه لــــبّــــى
وخــابـــرنـــي افــــكــــاري تــجـــيـــه ســـمـــانـــي
لامـــــن نــظــمــت الـــقـــاف لـــفـــظ ومــعــنــى
مــــاكــــنــــي الا (يــــــاســــــر الــقــحــطـــانـــي)
لامــــن لــعــب فــــي (الـطــاقــم الـنــصــراوي)
ثم جاب (الأول) والحقه (بالثاني)