عرض مشاركة واحدة
قديم 18-04-2009, 02:05 PM   #3
 
الصورة الرمزية بدر الشمال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 16,432
بدر الشمال is on a distinguished road
افتراضي رد: حين يخـــــــــون الأزواج ,,,هام ,,؟؟


تعدد الزوجات تشريع منزل من حكيم


تعدد الزوجات معروف في الشرائع السابقة، فلم يكن الإسلام أول من شرع تعدد الزوجات.

لقد كان لسليمان عليه الصلاة والسلام تسع وتسعون زوجة كما أخبر بذلك القرآن الكريم.

وعرف المصريون القدماء تعدد الزوجات، وعرفه الهنود كذلك .. ولقد عرف الأوربيون التعدد بعد دخولهم النصرانية كما عرفه العرب قبل الإسلام.

لكن الإسلام حدده بأربع، بمعنى أنه يحرم عل الرجل أن يكون عنده أكثر من أربع زوجات في وقت واحد.

ولكن للتعدد شروط:

والنص الشرعي في إباحة التعدد هو قوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا} [النساء:3].

فهذه الإباحة هي الحد الأقصى فلا تجوز الزيادة على الأربع بهذا قال المفسرون والفقهاء وأجمعت الأمة الإسلامية على ذلك ولا خلاف فيه.

وكان من يدخل في الإسلام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أكثر من أربع زوجات يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بإبقاء أربع ومفارقة الباقيات.ولكن التعدد مع كونه مباحًا


فله شروط عده منها:

1ـ الشرط الأول: العدل قال تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} فقد أفادت الآية الكريمة أن 'العدل' شرط لإباحة التعدد، فإذا خاف الرجل من عدم العدل بين زوجاته إذا تزوج أكثر من واحدة كان محظورًا عليه الزواج بأكثر من واحدة. والمراد أن يغلب على ظنه أنه لن يعدل ولا يشترط اليقين من عدم العدل لحرمة الزواج بالثانية.

2ـ الشرط الثاني: القدرة على الإنفاق قال تعالى: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور:33].

فقد أمر الله عز وجل من لا يجد ما يتزوج به من مهر، ولا قدرة له على الإنفاق بالاستعفاف.

وقوله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا} قال الشافعي رحمه الله تعالى: معنى 'ألا تعولوا' أي ألا يكثر عيالكم.

وهذا يدل على شرط الإنفاق؛ لأن الخوف من كثرة العيال هو بسبب ما تؤدي إليه هذه الكثرة من ضرورة كثرة الإنفاق التي قد يعجز عنها من يريد الزواج بأكثر من واحدة وعليه فالقدرة على الإنفاق عند إرادة التعدد شرط لإباحة التعدد.

ويقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم: 'يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء' متفق عليه.

فإذا لم يستطع على مؤونة الزواج لم يجز له، مع أنه هو زواجه الأول. فمن باب أولى أن لا يجوز له الزواج بالثانية ـ وعنده زوجة ـ إذا عجز عن الإنفاق على الثانية مع إنفاقه على الأولى.



تركي فهيد

شكرآ لك على طرح هذا الموضوع

لك تحيتي وتقديري
__________________
اذا اعجبك تفكيري...وتخطيطي وتدبيري....
تمهل...فماشاهدته نسمات!!....ولم تشهد اعاصيري
دع عنك احباطي...وتحقيري!!....فانا معدني الماس!!
ولا تحلم بتكسيري!!.والى العشاق والاصحاب.اقدم كل تقديري..
واصنع من خدود الورد...كتاباتي وتعبيري....
واهديها لكم بوحا...يلخص كل تفكيري
لســت الأفــضل ولــكن لي أســـلوبي •• سأظل
دائما اتقبل رأي الناقد و الحاسد •
• فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري .

بدر الشمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس