عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2010, 12:14 AM   #1
معلومات العضو
رحمه الله
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
شبيه سهيل is on a distinguished road

افتراضي مااالك ومااال البـسـة ؟؟؟

أخواني وأخواتي الكرام

أسعدالله أوقات الجميع

فيه مثل أو مقوله مشهورة ..... تقول إذا تتخيل جني ترى فجأة يطلع لك

تقريبا في سنة 1975 ــ أو ــ 1976 م كنت في مزرعتنا بالقطيف ... وكنت ذات ليلة

سامر مع مجموعة عند أحد معارفنا ....... وكان حديثنا يدور حول عدة أمور وقصص


ومواضيع متنوعة ......... وكانت السوالف ألأخيرة عن مواضيع الجن وما يدور حولها


وألأخوان ماقصروا كل يدلي بدلوه ............. من منهم يدعي بأنه شاف الجني وجه

لوجه ........... ويتميدح بموقفه البطولي مع الجني وهات خرافات ومبالغات وغيرها


واللي يستحي وعلى قد حاله ........ بالكاد يقول سمعت ............ أيامها أنا لا زلت

شبه صغير بالسن نوع ما.................. وخبرتي ما تساعدني على أن أقول شفت


أو واجهت أو حتى قولة سمعت.............. وصارت أمسيتنا متكهربة وذات إنفعال


وكل واحد................ يتخيل في نفسه حسب الصورة للجني لو تقابل معه فجأة

وإنه من الشجاعة سوف يتخاطب معه....... وأن ألأمر عادي جدا وأقل من عادي


حتى يمكن يقول للجني تفضل تقهو عندنا يالحبيب... وقمت أنا من المجلس

ناوي الذهاب إلى البيت الذي يبعد عن موقع المجلس أكثر من كيلو متر والطريق

متعرج مابين المزارع ويوجد عليه بيوت متباعدة نوع ما.... حيث كل له بيت في

مزرعته أو أرضه... والطريق ضيق وشبه زقاق يالله يتسع لسيارتين متواجهتين

والطريق غير مسفلت .... وأنا في نصف المسافة بالطريق وعلى جانب الطريق

يوجد بداية بناء بيت والبيوت أيامها تكون من دور واحد وتكون غرف وسور


المهم وأنا بالقرب من البيت اللي توه يبنى كان هناك... أكياس من ألإسمنت

مرصوصه فوق بعضها البعض... وأسياخ من الحديد شبه مبعثرة ... وطبقات


من البلك على شكل رزم ............ وبجانبها أكوام من الخشب الغير مرصوص


والغير مرتب.... وكومة من البحص والحصى ( الكنكريت ) ... وبجانبه كومة

رمل شحنة قلاب أجلكم الله ..وكما تعرفون لون الرمل مابين بني وأصفر

وكان على الرمل .... بـســه صغيره لونها مطابق للون الرمل ولم أنتبه

لها ... وفجأة قفزة البسه مهرولة إلى أكوام الخشب .... أنا إنخرعت


من المفاجأة وبسرعة ركضت وراها لعلي أمسكها ...حيث إنها صغيرة

جدا وشكلها حلو ........... وصرت أدور عليها وألف حول كومة الأخشاب

والدنيا ليل وظلماء ولعل عسى أن أجدها...........وفجأة تذكرت وقلت

لنفسي لا يكون إنها جنيه متجنسة وتحاول التلاعب بي ..........بعدها


وفورا .........غادرت كومة ألأخشاب وأحاول أن أكون بالطريق لعلي

أجد ....أحد من الناس أستأنس به ويبعد عني وحشتي ورعبي ويهدء


من روعي ........ وفجأة تبلقت عيوني وتنافصت من محاجرها ونشف


ريقي..... ونشب لساني في بلعومي وصار بأذاني طنين مزعج وأحس

برعشة بينه جدا في سيقاني وركبي .......... وياليتها بقيت على كذا

في محاولتي ألإبتعاد عن ألأخشاب....... تعثرت وسقطت على ركبي

وكفوفي ................. و لا قدرت أن أنطق البسملة من شدة خوفي

وعاودت النهوض وصرت.......... أمشي مشي لاهو بالبطيئ و لا هو


بالسريع ........... وفجأة أسمع وراي مثل الخرخشه أو صوت شيئ


لا أعلمه وكأنه يشدني للخلف .............. ياجماعه حاولت أن ألتفت

للوراء ما أستطعت................ تسمرة رقبتي وصرت الهث بالتنفس


وحاولت ألإسراع فزادة الخرخشه صوتا وجلبه.......... فوقفت دون


أن التفت فانقطع الصوت والخرخشه .......... عاودت المسير فعاد


الصوت والخرخشه................وصرت أحاول أن أجهر باسم الله

وقراءة القرآن .............. ولا كلمة أستطعت النطق بها حيث أن


الخوف والرعب تمكن مني ................. ومريت ببيت على جانب


الطريق ................... وحاولت أن أنادي على أهل البيت لكن


لم أتمكن من ذلك ................... حاولت أن أبكي فلم أستطع


حتى عيوني لم يخرج منها دموع............. قلت سوف أركض

بكل جهدي........ واللي يصير يصير وذلك بعد عناء ومعاناه

فصرت أركض ركض كأنه سعي ............. لأنني معاد فيني

حيل أنتفع به ............... وساعتها أراد الله لي الفرج وفك

الكرب العظيم ................. كان أقدامي بعضها يصك ببعض


وأسقط على ألأرض ..............على طول أمتدادي ووجهي


بالأرض .............كان أجلس بسرعه رهيبه وأسحب رجولي

لتحتي


ماذا تتوقعون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وجدت ...............
؟



؟



؟



؟


؟؟

.في أسفل ثوبي سلك من الحديد الرفيع

ناشب فيه ............... وفي طرفه ألآخر كيس أسمنت فارغ


خلال......... دوراني على كومة ألأخشاب وسقوطي عندها

علق السلك...... بثوبي وأنا أمشي به علق بكيس ألأسمنت

وبقيت......... في مكا ن سقوطي ألأخير مايقارب النصف

ساعه ..... وكل عظم في جسمي يتراعد......... ولما وصلت


البيت وقفت عندزير الماء وصرت أشرب .........كأنه شرب

بعير ................ صرت التح من الماء ولا أنقطع ظما ئي


ورحت لفراشي أبي أنام ما أستطعت ................ صار


بطني منفوخ من كثر الماء............ وسرى ليلي وأنا

أقالب بطني حتى سمعت أذان الفجر

يا أخواني ويا أخواتي............. إذا سمعتوا أحد قال

لكم إنه شاف جني............... أو مثل هالقبيل دلوني


عليه والله لأخلي حياته رعب في رعب

وآسف على ألإطاله

وللجميع تحياتي

وإلى لقاء جديد وقصة جديدة

تم ايراد القصة على طلب ألأخ

بدر الشمااال مدري وش ذكره بها ؟

أخوكم شبيه سهيل

ســــلاااام

 

 

 

 


شبيه سهيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس