عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-2008, 12:49 PM   #1
alshemailat
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 238
أحمدفهيد الشميلاني is on a distinguished road
افتراضي والت ديزني واليهود

د.سامر سقاأميني

ولد والت ديزني في شيكاغو عام 1901، وكان في طفولته فقيراً، وعانى الكثير حتى وصل إلى ما وصل إليه.
لقد كان واحداً ممن يدركون خطورة اليهود على الحياة الأمريكية، وخاض معهم صراعاً انتهى إلى وقوع الشركة في أيديهم بعد وفاته.
عندما أنتج والت ديزني فيلم الرسوم المتحركة (الخنازير الثلاثة) أقام اليهود المسيطرون على هوليوود الدنيا، وشنوا حملة شعواء على ديزني لأن الفيلم حوى مشهداً يتنكر فيه الذئب الشرير في هيئة بائع يهودي لكي يخدع الخنازير الصغيرة الطيبة.
توفي ديزني بالسرطان عام 1966 ، ثم وقعت شركته بعد عدة سنوات تحت سيطرة اليهود منذ أن تولى اليهودي (ما يكل أرينز) رئاسة ديزني عام 1984 واستقدم فريقاً من المساعدين اليهود.
لقد أنتجت الشركة في هذه الفترة كماً من الأفلام والمسلسلات لم تبق للعرب فضيلة، وألصقت بهم كل الرذائل الكفيلة بتنفير الناس منهم وتحريضهم عليهم.
فالعربي في أفلام ديزني إنسان متخلف وفظ بلا أخلاق، مهووس بالجنس، لا يشغله في الدنيا سوى الركض وراء النساء وجمع المال بوسائل غير شريفة.
أما المسلم هو شرير وجبان وإرهابي يحلم بتدمير العالم وإبادة الجنس الأبيض.
هذه الصفات المنفرة والقبيحة توزعت على أفلام ومسلسلات عدة منها: كاظم - علاء الدين - في الجيش الآن - جعفر - والدة العريس - عملية الكوندور.
وتُعلي ديزني من شأن اليهودي وتكثر من تسمية الأبطال (ديفيد) وتظهر اليهود على أنهم رواد الصناعة والاختراع والزراعة.
لقد زادت مؤخراً جرعة العنف والخداع في أفلام الأطفال كفيلم (الأميرة والوحش)، وكذلك زادت جرعة العري والجنس في استعراض الفتيات شبه العاريات.( بتصرف عن مقال للأستاذ عبد الستار أبو حسين، مجلة الأسرة، العدد 146).
مساكين أطفالنا…
يقدَّم لهم السم في العسل، وبدلاً عن أن ننبههم إلى السموم ونحذرهم منها، نشاركهم في تناولها ونشجعهم على ذلك.
نضحك عندما نرى فيلماً يصور العربي انتهازياً أو زير نساء.
نسخر من علماء الدين عندما نراهم في الأفلام في شخصيات مثيرة للضحك والاستهزاء.
نفرح لرؤية ممثلة تحجبت في بداية فيلم عربي، ثم تخلت عن حجابها في نهاية الفيلم ثمناً لشهوة لم تستطع الوقوف في وجهها.
وها هي الممثلة المحجبة تجلس بجانب زميلها الممثل في مؤخرة الحافلة يتبادلان القبلات، وسائق الحافلة قد وضع القرآن الكريم كموسيقا تصويرية.
والشيء المفزع أن من يقدم لنا هذه الصور ليسوا اليهود الذين يعملون في شركة ديزني، بل هم أبناء جلدتنا الذين يشاركون اليهود كرههم للعرب والمسلمين، والذين ينتظرون اليوم الذي تتحقق فيه أمانيهم في أن يصبح أبناء العرب والإسلام مثالاً للفجور والانجرار وراء الشهوات.
وأين أنتم يا أصحاب الأموال؟
ألا يوجد في الوطن العربي ثري واحد يستطيع أن يسخر بعض أمواله لإنتاج أفلام مسلية ممتعة ونظيفة للأطفال؟
أين الأثرياء؟
إننا نراهم ينفقون الملايين من أجل إنتاج فيديو كليبات لكاسيات عاريات، هذا إذا نسينا ما ينفق على موائد القمار والخمور والدعارة.
آه من أثرياء العرب…
كم سنرى منهم في جهنم..
لا شك أن زاوية مخصصة لهم ستعد لاستقبالهم في سجّين، وعليهم الإجابة عن سؤالين صعبين:
- من أين اكتسبتم الأموال؟
- وأين وضعتموها؟
وإن كانوا رجالاً على ذلك المستوى من الذكاء الذي يتفاخرون به، فليمسك كل منهم ورقة وقلماً وليكتب أجوبته منذ الآن، لأن لظى جهنم سيذيب فروة رأسه وسيفقده قدرته على ادعاء الأكاذيب.
أحمدفهيد الشميلاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس