الموضوع: من هو الصعلوك
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-2010, 12:14 PM   #9
معلومات العضو
alshemailat
 
الصورة الرمزية الشميلاني
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الشميلاني is on a distinguished road

افتراضي رد: من هو الصعلوك

تابَّطَ شَراً
{}}{نسبه ولقبه}{{}
هو ثابت بن جابر بن سفيان بن عميثل بن عدي بن كعب بن حزن.
وقيل:
حرب بن تميم بن سعد بن فهم بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر بن نزار.
ويقال بأنه من أغربة العرب .
إذ كانت أمه حبشية سوداء ورث عنها سوادها ، والأقرب للحقيقه أن أمه حرة
إمن بني القين بطن من، فهم ولدت خمسة : تأبط شراً، وريش بلغب، وريش نسر، وكعب جدر، ولا
بواكي له00 وقيل: إنها ولدت سادساً اسمه عمرو.

وتأبط شراً لقب لقب به:ماهو السبب ؟
ذكر عدة روايات :
أنه كان رأى كبشاً في الصحراءفاحتمله تحت إبطه فجعل يبول عليه طول
طريقه، فلما قرب من الحي ثقل عليه الكبش فلم يقله فرمى به فإذا هو الغول
فقال له قومه: ما تأبطت يا ثابت? قال: الغول، قالوا: لقد تأبطت شراً فسمي بذلك.

وقيل:
بل قالت له أمه: كل إخوتك يأتيني بشيء إذا راح غيرك
فقال لها: سآتيك الليلة بشيء، ومضى فصاد أفاعي كثيرة من أكبر ما قدر عليه
فلما راح أتى بهن في جراب متأبطاً له فألقاه بين يديها ففتحته فتساعين في بيتها فوثبت، وخرجت
فقال لها نساء الحي: ماذا أتاك به ثابت?
فقالت: أتاني بأفاع في جراب
قلن: وكيف حملها? قالت: تأبطها، قلن: لقد تأبط شراً فلزمه تأبط شراً.
وحدث علي بن الحسن بن عبد الأعلى عن أبي محلم بمثل هذه الحكاية وزاد فيها:
أن أمه قالت له في زمن الكمأة: ألا ترى غلمان الحي يجتنون لأهليهم الكمأة فيروحون بها?
فقال أعطيني جرابك، حتى أجتني لك فيه فأعطته فملأه لها أفاعي وذكر باقي الخبر مثل ما تقدم.

ومن ذكر أنه إنما جاءها بالغول يحتج بكثرة أشعاره في هذا المعنى فإنه يصف
لقاءه إياها في شعره كثيراً فمن ذلك قوله:

فأصبحت الغول لي جارة 00000 فيا جارتا لك ما أهـولا
فطالبتها بضعها فالتـوت 00000 علي وحاولت أن أفعـلا
فمن كان يسأل عن جارتي 000 فإن لها باللوى مـنـزلا

يصف غولاً افترسها:
وإنما سمي تأبط شراً لأنه - فيما حكي لنا - لقي الغول في ليلة ظلماء في موضع يقال له رحى بطسان
في بلاد هذيل، فأخذت عليه الطريق فلم يزل بها حتى قتلها وبات عليها فلما أصبح حملها تحت إبطه
وجاء بها إلى أصحابه فقالوا له: لقد تأبطت شراً

فقال في ذلك:
تأبط شراً ثم راح أو اغـتـدى 000 يوائم غنماً أو يشيف على ذحل
وقال أيضاً في ذلك:
ألا مـن مــبـلـغ فـتـيــان فـهـم 000 بما لاقيت عند رحى بطـان
وأني قد لقيت الغول تهـوي 000 بسهب كالصحيفة صحصحان
فقلت لها: كلانـا نـضـوأين 000 أخــو ســفـر فخــلي لي مكانـي
فشدت شدة نحوي فـأهـوى 000 لها كـفـي بمصــقـول يـمـانـي
فأضربها بلا دهش فخـرت 00000 صـريعاً لليــديـن ولـلـجـــران
فقالت: عد فقلت لها: رويداً 000 مكانك إنني ثــبت الـجـنـان
فـلـم أنفـك متـكـئاً عـلـيــهـا 000 لأنـظــر مصــبحاً ماذا أتـانـي
إذا عينان فـي رأس قـبـيـح 000 كرأس الهــر مشقوق اللسـان
وساقا مخدج وشواة كـلـب 000 وثوب مـن عباء أو شـــنـان

وربما كانت قبيلته هي التي لقبته بهذا لكثرة جناياته وجرائره .
إذاًهو من الشعراء الصعاليك، عاش في الحجاز، في المنطقة المحيطة بالطائف،
وجمع عصابة للاغارة على بني خثعم وهذيل، والأزد.. شاع شعره في وصف الغيلان والجن.

وقد مات والد تأبط وهو لايزال صغيرا فتزوجت والدته بأبي كبير الهذلي،
وكان تأبط غلاماً صغيراً فتنكر له ، وعرف أبو كبير ذلك في وجهه ، إلى أن ترعرع الغلام .
فقال أبو كبير لزوجته :
ويحك ، قد رابني والله أمر هذا الغلام ، ولا آمنه .
قالت : فاحتل عليه حتى تقتله .
فقال له ذات يوم : هل لك أن تغزو يا ثابت ؟؟
فقال : ذاك من أمري .
قال : فامض بنا
فخرجا غازيين لازاد معهما ، فسارا ليلتهما ويومهما من الغد .. حتى ظن أبو كبير أن الغلام قد جاع .
فلما أمسى قصد به أبو كبير قوماً كانوا له أعداء ، فلما رأيا نارهم من بعيد
قال له أبو كبير : ويحك قد جعنا .فلو ذهبت إلى تلك النار فالتمست لنا منها شيئا
فمضى تأبط شراً ،
فوجد على النار رجلين من ألصِّ من يكون من العرب وإنما أرسله إليهما أبو كبير ليقتلاه .
فلمارأياه قد غشى نارهما وثبا عليه ، فرمى أحدهما وكر على الآخر فرماه ،فقتلهما ، ثم جاء إلى نارهما فأخذ الخبز .
فجاء به إلى أبو كبير فقال له : كل ، لاأشبع الله بطنك ، ولم يأكل هو
فقال : ويحك أخبرني ماذا حدث؟
فأخبره ، فازداد خوفاً منه .
ثم مضيا ليلتهما فأصابا إبلاً ، وكان يقول له أبو كبير ثلاث ليال :
اختر أي نصفي الليل شئت تحرس فيه وأنام ، وتنام النصف الآخر ،
فقال : ذلك لك ، اختر أيهما شئت .
فكان أبو كبير ينام إلى نصف الليل ويحرسة تأبط شراً ، فإذا نام تأبط شراً نام أبو كبير أيضا لايحرس شيئا حتى استوفى الثلاث .
فلما كان في الليلة الرابعة ظن أبو كبير أن النعاس قد غلب الغلام ،فنام أول الليل إلى نصفه ، وحرسة تأبط شراً ،
فلما نام الغلام قال ابو كبير : الآن يستثقل نوماً وتمكنني فيه الفرصة ، فلما ظن أنه استثقل أخذ حصاة صغيرة فرمى بها
فقام تأبط كقيامه الأول وقال :
مالذي أسمع ؟ قال : والله ماأدري لعل بعض الإبل تحركت ، فقام وطاف فلم يرى شيئا
فعاد فنام ، فأخذ حصاة أصغر من تلك فرمى بها فوثب تأبط ، فطاف ورجع إليه فقال :
ياهذا، إني قد أنكرت أمرك والله ,لئن عدت أسمع شيئا من هذا لأقتلنك.
قال أبو كبير : فبت والله أحرسه خوفا من ان يتحرك شيء من الإبل فيقتلني

*يتبــع*

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

صورة توقيعك الأصلية

الشميلاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس