الموضوع: من هو الصعلوك
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-2010, 12:08 PM   #7
معلومات العضو
alshemailat
 
الصورة الرمزية الشميلاني
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الشميلاني is on a distinguished road

افتراضي رد: من هو الصعلوك


قال الحطيئة لعمر بن الخطاب
كنا نأتم في الحرب بشعره:
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثني عمر بن شبة قال: بلغني أن عمر بن
الخطاب رضي الله عنه قال للحطيئة: كيف كنتم في حربكم؟ قال: كنا ألف حازم، قال: وكيف؟ قال: كان
فينا قيس بن زهير وكان حازماً وكنا لا نعصيه، وكنا نقدم إقدام عنترة، ونأتم بشعر عروة بن الورد،
وننقاد لأمر الربيع بن زياد.

سبي ليلى بنت شعواء ثم اختارت أهلها فقال شعراً:
وقال ابن الأعرابي في هذه الرواية أيضاً: كان عروة قد سبى امرأة من بني هلال
بن عامر بن صعصعة يقال لها: ليلى بنت شعواء، فمكثت عنده زماناً وهي معجبة له تريه أنها تحبه، ثم
استزارته أهلها فحملها حتى أتاهم بها، فلما أراد الرجوع أبت أن ترجع معه، وتوعده قومها بالقتل فانصرف عنهم،
وأقبل عليها فقال لها: يا ليلى، خبري صواحبك عني كيف أنا؛ فقالت: ما أرى لك عقلاً!
أتراني قد اخترت عليك وتقول: خبري عني! فقال في ذلك:

ت
حن إلى ليلى بجـو بـلادهـا
وأنت عليها بالملا كنت أقـدر
وكيف ترجيها وقد حيل دونهـا
وقد جاوزت حياً بتيماء منكرا
لعلك يوماً أن تسـري نـدامة
علي بما جشمتني يوم غضورا

وهي طويلة. قال: ثم إن بني عامر أخذوا امرأة من بني عبس ثم من بني سكين
يقال لها أسماء، فما لبثت عندهم إلا يوماً حتى استنقذها قومها؛ فبلغ عروة أن عامر بن الطفيل فخر
بذلك وذكر أخذه إياها، فقال عروة يعيرهم بأخذه ليلى بنت شعواء الهلالية:

إن تأخذوا أسماء موقـف سـاعةٍ
فمأخذ ليلى وهي عذراء أعجب
لبسنا زماناً حسنها وشـبـابـهـا
وردت إلى شعواء والرأس أشيب
كمأخذنا حسناء كرهاً ودمعـهـا
غداة اللوي معصوية يتصـبـب

مثل هذا الصعلوك المغامر الجريء حتى لو مات تظل ذكراه خالدة المحامد ،
وهكذا كان عروة بن الورد .
وهذه قصيدة ( أفي ناب :

أفي نـاب ٍ منحناهـا فقيـرا
ًله بطنابنـا طنـبٌ مُصيـتُ
وفضلة سمنةٍ ذهبـت إليـهِ
وأكثر حقـهِ مـا لا يفـوتُ
تبيتُ على المرافقِ ، أم وهبٍ
وقد نام العيونُ لهـا كتيـتُ
فـإنّ حمِيّتنـا أبـداً حـرامٌ
وليس لجارِ منزلنـا حَميـتُ
وربُتَ شبعةٍ آثـرتُ فيهايـداً
جـاءت تُغِيـرُ لهـا هَتيـتُ
يقولُ الحـقُ مطلبُـهُ جَميـلٌ
وقد طلبوا إليكَ فلـم يقيتـوا
فقلت ألا أحيَ وأنـت حـرٌ
ستشبعُ في حياتك أو تمـوتُ
إذا مـا فاتنـي لـم أستقلـهُ
حياتي والملائِـم لا تفـوت
وقد علمت سليْمـى أن رأيٌ
ورأي البخلِ مختلفٌ شتيـتُ
وأني لا يريني البخـل رأيٌ
سواءٌ إن عطشتُ وإن رويتُ
وأني حين تشتجر العوالـي
حوالي اللبِّ ذو رأيٍ زَميتُ
وأكفي ما علمت بفضلِ علـمٍ
وأسألُ ذا البيـانِ إذا عميـتُ

وهذه قصيدة : أيا راكِباً! إمّا عرَضتَ، فبلّغَنْ

أيا راكِباً! إمّا عرَضتَ، فبلّغَنْ
بني ناشب عني ومن يتنشب
آكلكم مختار دار يحلها
وتاركُ هُدْمٍ ليس عنها مُذنَّبُ
وابلغ بني عوذ بن زيد رسالة ً
بآية ِ ما إن يَقصِبونيَ يكذِبوا
فإن شِئتمُ عني نَهيتُم سَفيهَكم
وقال له ذو حلمكم أين تذهب
وإن شئتمُ حاربتُموني إلى مَدًى
فيَجهَدُكم شأوُ الكِظاظِ المغرّبُ
فيلحق بالخيرات من كان أهلها
وتعلم عبس رأس من يتصوب


توفي عروة بن الورد سنة 596 للميلاد .

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

صورة توقيعك الأصلية

الشميلاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس