بدر الشمال اشكرك من كل قلبي انكـ بدأت النقاش ..
كما ذكرت أخي .. أن الإنسان لا يولد عنيفا .. ولكن البيئة والمحيط الخارجي حوله هو من يحدد ويشكل شخصية الإنسان ..
فعندما يتعرض لقصور ما في حياته ويضعف الاهتمام به بينما يرى آخرون يحظون بما حُرم منه .. هنا قد يبدأ دق ناقوس الخطر ..على الفرد ومنه ..
فيبدأ بمحاربة الغير وكراهيتهم وربما النظرة السوداوية لهم .. لأنهم يمتلكون مالا يملك .. ولانهم سعداء وهو شقي .. فتبدأ مضاهر الغيرة التي تولد العنف مستقبلا
وغالبا هذه الحالات تتكون لدى الأطفال نتيجة سوء تربية الوالدين أو تركيزهم على أحد الأبناء دون الآخر .. أو كزواج الأب بأخرى والاهتمام بأنبائها على حساب الأبناء من الزوجة الأولى ..
ولكن لهم علاجهم بالتأكيد لدى الأخصائيين .. ولكن لابد أن يبدأ العلاج من المشكلة نفسها .. فإن كان من الوالدين فيبدأ منهم بتغيير تربيتهم ..