عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2009, 11:02 PM   #1
alshemailat
 
الصورة الرمزية خفوقي عآف دقآته
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 48
خفوقي عآف دقآته is on a distinguished road
Arrow ضميــــر أشياء صامتــــة ..!













وقفت تنفض آثار عثرة ، تعلم انها لن تكون الأخيرة ...

حدّقت في الأفق .. ملياً قبل أن تكتب في نفسها رسالة بلا عنوان ! ،














[ أيها الغيب ...

زمن مضى وأنا أتهيب لقائــــــــك ومحادثتــــــــك ،


/ أنا من سألت النفس مراراً وتكراراً " ما الأسوأ الذي قد يحدث ؟ " ...

زمن مضى وأنا أتهيّب / لا أدري لمه ؟

ولا أعلم مكمناً للشجاعة التي تدفعني الآن لمحادثتك !

/ إلا " الصفر " الذي يقف الآن في داخلي خطيباً مفوّهاً !

لطالما حدثتٌ نفسي بالكثير من الأشياء التي يمكنها أن تقترف " وردة " ..

من بين ركام

((( هو أنـــــــــــــا .... ! )))

وكثيراً ما علّـــــقت نبوءات الأمل على جدران القدر ..

ولكن!

كم هي مؤلمة " لكــــــــن " / يا غيــــــــب لو تعلم !

يحدثني " الصفــــــر " في داخلي ...

بأن عليّ أن أكون مطمئنّة ..

فليس هناك ما أخسره ! ،


وهو كلام لطيـــــــــــف ورديـــــــــف لمعنى أنني خسرت كل شيء

/ بما في ذلك نفسي ! .. نعم ..

عليّ أن أوقن أنني خسرتني أيضا ..

حينما لا أجد أمامي إلا " الصفر " معزّياً " /

و إلا الصفر " رابتاً " على كتف ماضيّ وحاضري !

علّمني " الصفر " أشياء كثيرة ..

/ لا تبتدئ باختفاء الحياة ،

ولا تنتهي بجعلك عنصراً محايداً في كل معادلاتها ومتراجحاتها !

- طرف عليه أن يكون ليكمل معادلة لا تخصّه أو ليريح ضمير متراجحة لا تعنيه ! -


ولو تعلم ............


فالصفــــــــر.. من أقدر الأشياء القادرة على تسليحك ب " الشجاعة الخام " ! /

لدرجة تفقدك كل المشاعر الأخرى ...

ولدرجة أنك لا تصنف نفسك إلا كـ " سلاح " أنفاسه " الذخيرة " !


يا غيب ..

أنا لم آتِ هنا لأستجوبك ؟

أو للتنقيب عن نواياك .... كلا ،

لا ولم آت لأستطلع ما في جيبك من الرغيف ! أو الوطن! .. أو غيرهما من الأشياء التي عمّدتها كأمنيات حلوة ! / لا تتحقق غالباً !

كل ما في الأمر... أنني أردت أن انتشل عزائي منك ..اللحظة ../

وأن أستبق إلى النهاية الباب ..

وأقول لك : هيتَ لك!

فالأمر المخيف حقاً ..

هو أن يصبح الخــــــــــــوف

" عاطــــــــــــلا "/ عن العمل
].....



















قالت : ما هو الانتظار ؟

قلت : فترة زمنية لا تعترف بالوقت ! ، فترة تخلت عن فكرة أن تتقدم نحو الأمام .... فآثرت أن تتحول إلى ما يشبه جملة اعتراضية خرجت عن منطقها – هي الأخرى ! -
/ بمعنى :قد لا يكون لها محل من الإعراب .. وقد تؤثر على إعراب كل ما خلفها من الدقائق والثوان !



= ما هو الانتظار ؟

:
هو حيرة رابضة على شاطئ الترقب ... وقلق يسري في عروق الزمن ..
/ قلق أعاق التفكير ...شرّد الفكرة ... شتت الفؤاد ... اقترف الزحام في كل جزئيات الكون !
/ وعلى أنه مقر بكل ذلك إلا أنه لا يكف عن ارتكاب " متى؟" !



= ما هو الانتظار ؟

إذن :
هو علامات ترقيم توزعت على صحيفة يسمونها " حياة " / قد تكون " فاصلة " وقد تكون " تعجب " وقد تكون " استفهام " ....
،، ومن الممكن جداً أن تكون " نقطة في آخر السطر " !




= ما هو الانتظار ؟

ربما :
هو تيه يصيب الفؤاد ... فيتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى / بحثاً عنه !




= ما هو الانتظار ؟

: قد يكون
مشاتل يبذرها الأمل ... وقد يكون جرار ليس في جوفها إلا السراب .. والسراب فقط / قد يكونهما في آن !
/ لا أحد يستطيع أن يجزم ... أو يحدد ! .




= ما هو الانتظار ؟

همممم :
هو نسيان يصيب أكواب القهوة ... يسلب منها راحتها ورائحتها فتغفل عن الإعلان عن وجودها......
/ وكأي شيء مهمل ... تسلّم نفسها للشتاء حتى الموت !




= هو كل ما سبق ...

: هو كل ما سبق .. وأكثر .. ؟

= وأكثر !












ممــــــــــــا راق لي ..

تحياتي لذوقكــــــم الراقــــــــــي ..

تحياتي

.. خفووقي عآف دقآآآآتهـ ..




... ودي وحبي لكم..











__________________
خفوقي عآف دقآته غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس