مما يثبت تماما انهم خانوا الامة وهو دليل سبقته ادلة كثير
فلا طبتم ولا عشتم أيها الخونة وماقيل بالأرهاب الآتي:
لم يقتصر خطر الارهاب على تشويه المجتمع, والاساءة الى مبادىء ديننا الاسلامي الحنيف, وترويع الامنين وقتل الابرياء وتدمير الممتلكات فحسب, وانما امتد اثره الى ماهو ابعد من ذلك وهو تشويه اجمل ما في الحياة.. انها الطفولة البريئة.. رمز الطهارة والنقاء والحب؟ لقد تسببت جرائم هؤلاء السفاحين والقتلة في حصد ارواح العديد من الاباء الابرياء, بينما تحول اطفالهم فجأة الى ايتام.. يتألمون على فراق اعز ما يملكون في الحياة.. ويبقى عزاؤهم الوحيد هو انهم ابناء شهداء ابرار ستحفر اسماؤهم بحروف من نور على صفحات التاريخ.
وسياتي يوما على ابناء الشهداء (الايتام) يرفعون فيه اصواتهم ويعلنون لهؤلاء الارهابيين بكل قوة: لماذا تفعلون كل هذا؟ لقد دمرتم امة باكملها وقتلتم حلم الطفولة الجميل.. وانتم اقرب الناس الينا.. فانتم اخواننا في الدم والدين والوطن.. لقد كنا ننتظر منكم ان تكونوا قدوة لنا.. وتساهموا في بناء هذه الامة المجيدة. فكفاكم ما فعلتم من جرائم الارهاب الملعون.. وعودوا الى رشدكم؟ فهذا املي ورجائي فيكم
تظل الهوية الضائعة للارهاب قلقة من حيث المكان والزمان، فالبرغم من ان الارهاب جريمة منظمة لا وطن لها وهو من حيث الزمان متصل بالعنف والجهل والعصبية المقيتة على امتداد التاريخ وعلى مستوى مسيرة الحياة البشرية بمختلف اجناسها ولغاتها، الا ان هذه الهوية بدأت تأخذ بعدا انهزاميا باستهدافها بلاد المسلمين سكانا ومنشآت ومراكز حيوية، وهو الامر الذي يعني ايغال القائمين على هذا الارهاب في الجهل والحمق والعمى السياسي، ووجود الارهاب على خشبة الاحتضار امر لاشك فيه والحال هذه فالعاقل لا يمكن ان يتجاوز فهم الانهيار الذي وقع فيه الارهابيون بفضل تضافر الجهود وتضامن الشعوب وتلاحم ابناء الوطن مع قيادته الرشيدة، اننا نؤكد على تلاحمنا وتضامننا ضد هذا الغول القبيح افل هدفه قبل تنفيذه، والتضامن الوطني ضده بات مؤشرا واضحا على النبذ الشامل لهذا الارهاب، وهويته الضائعة.
خيال القضاه شاكر ومقدر لك جهودك المميزه
وطرحك لهذا الموضوع
لك تحيتي وتقديري