
في تلك الليلة الحالمة الكالحة تشفقت لرؤياك ..
لم أجد وسيلة لأروي بها قلبي الظمآن وعيناي المتهالكتان ..
صمت لبرهة علي أجد السبيل لتتضارب أفكاري يمنة ويسرة..
صرخت فكرة مدوية وجدتها بلى وجدتها
أسلفي بعجلة ماهي هيا تحدثي ؟
مسكت فرشاتي المتهالكة لتشب من جديد كلما هممت لأرسم ملامحك البريئة التي طبعتها ورسختها في أعماقي
هنا توقفت فرشاتي حائرة لتتساءل ؟!
بماذا أبدأ أخبريني بماذا ؟؟