عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-2009, 11:04 AM   #1
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 254
الرحّال is on a distinguished road
افتراضي هم... أشباه الرجال!!!!


مابال بعض الرجال قد استدجنوا ! الا تغارون مثل سعدٍ !

ورد في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أتعجبون من غيرة سعد ؟ لأنا اغير منه ، والله أغير مني ) .
---
يا أشباه الرجال ، يامن تركتم الحبل على الغارب .. ألا تغارون على نسائكم ؟
الا يفور الدم في عروقكم ، وتغارون على زوجاتكم ، من أن يراهن ، أو يحادثهن ، أو يلامسهن
الرجال الأجانب بلا حاجة أوضرورة !!
----
الاترون ! يامن غابت الغيرة والحمية عن قلوبكم ، وكأنكم قد استدجنتم !
الا ترون أن الله سبحانه وتعالى يغار ، ومن أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن
الا تستحون من الله ثم من خلقه .. إن لم تستحوا على أنفســكم !

×× مواقف ومشاهدات ××


* زوج يلّح بالطلب على طبيبٍ رجل ! ليكشف على زوجته ويعاينها ، هذا مع وجود طبيبة للنساء !
* زوجٌ ينتظر في سيارته ، بينما الزوجة تدلف إلى محل الحلويات أو المخبز ، أو تحمل محمولها
لأحد الفنيين لإصلاحه ، أو فرمتته !
يا هذا إن لم تكفِها ، وتقضي حاجتها .. هلا نزلت معها ورافقتها ، بدلاً من تخوض وتزاحم الرجال الأجانب !
* ذكر آخر يوصل زوجته أو احدى محارمه ، وقد خرجت كاسية عارية مائلة مميلة ..
الأعين الجائعة تكاد أن تنهش جسدها الطري الفاتن .. بل هي والله تنهشه بأعينٍ حداد !
وهذا الأمر لم يحرك في ذلك " الذكر " أدنى علامات الغيرة والحمية وكأن الأمر لايعنيه ! ولاحول ولا قوة إلا بالله .
-----
ماذا دهانا يا قــوم .. وكيف وصل حال بعض الرجال إلى هذه الحالة المتردية من الضعف والهوان والذلة !
حتى هانت عليه نفسه ، وهان عليه زوجه ، وهان عليه قبلهما من أن يكون رجلاً بمعنى الكلمة ، تستظل بظله المرأة
وتشعر بالأمان والثقة معه ، ويشعر هو بعزته وعزة دينه الذي أعطاه " القوامة " .. وفرّط هو فيها لتياسته !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينما أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا لعمر ، فذكرت غيرته فوليت مدبراً . فبكى عمر بن الخطاب وقال : أعليك أغار يا رسول الله ؟!

أين أنتم يا هؤلاء عن غيرة رسولنا عليه أفضل الصلاة والتسليم ؟
أين أنتم يا هؤلاء عن غيرة سعدٍ وعمر والزبير وعلي ، وغيرهم من الصحابة والتابعين ؟
اتظنون أن ذلك يسعد " نسائكم " لا والله ، بل والله أني لأظنهن يحتقرنكم في قرارة أنفسهن !
وإن لم يصرحن بذلك ، لأن المرأة بطبيعتا تحب الرجل القوي، العطوف ، الذي يحميها ، ويغار عليها!
هلا سألتموهن صراحة عن ذلك ؟
اتظنون أن ذلك من الثقة بالزوجات والمحارم .. لا والله فهذا من تلبيس أبليس عليكم !
فكلنا نثق بنسائنا ولله الحمد ، ولكن هذا لا يعني التفريط ، وانعدام الغيرة أو ضعفها
بل أن بعضهن قد تحاول استثارة زوجها لعله أن يغار!!! ببعض الكلمات والهمســات !
لكن هيهــات ، هيهات .. لقد تبلد الحس والغيرة لدى ذلك الذكر ! والله المســتعان
---
أحبتي في الله .. بعد ذلك كله .. نشكو من كثرة المعاكسات ، وجرائم الإغتصاب والإبتزاز !
ونشكو من تجرؤ بعض الأجانب على نسائنا .. حصل هذا في الأسواق ، وفي المستشفيات
وفي غيرها من أماكن التجمعات والاختلاط ، والتبرج والســفور !
رحم الله أحد التابعين الذي طلق زوجته ، ومن شدة غيرته ومهابته لم يتقدم أحدٌ بعده اليها خاطبا !
الموضوع يحتاج إلى نقاش موسع عن أسباب ضعف الغيرة لدى بعض الرجال هداهم الله
كذلك اتمنى من أخواتي الكريمات ألا يبخلن في المشاركة ، وإبداء الرأي والأسباب من وجهة نظرهن المعتبرة
هــذا والحمد لله رب العالمين
الرحّال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس