عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-2009, 10:58 PM   #1
معلومات العضو
alshemailat
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 11
وحيد هليل is on a distinguished road

افتراضي شاب أبكى رجل الهيئة‏

بسم الله الرحمن الرحيم


السلامعليكم ورحمة الله وبركاته


اخواني اخواتي اعضاء منتدى الشميلات اود ان اشارك بهذه القصة التي جائتني على ايميلي وهي قصة معبرة


واليكم القصة



هذه الرواية حدثت مع أحد أعضاء الهيئة
الذي اعتاد أن يصلي الفجر كل يوم في حي من أحياء حائل
وفي يوم من الأيام صلى الفجر فيأحد مساجد أحياء حائل
العتيقة والقديمة
وبقي في المسجد يذكر الله وتأخرهناك
وعند خروجه شاهد شاب (( وسيم ))
والغريب أن ذلك الشاب الذي تبدو ملامحهانه لم يبلغ العشرين عام
يقف بجانب مكيف الهواء عند احد المنازل وكأنه يتحدث
يقول صاحبنا انه لم يعر الشاب أي اهتمام
وركب سيارته وواصل عمله اليومي إلا أن ذلك الشاب لم يفارق
خياله وبداء يفكر عضو الهيئة
هل ذلك الشاب مريض نفسي ويحدث نفسه ؟؟
أم انه يستخدم المخدرات ؟؟ أم انه يغازل أحداً في ذلك المنزل؟؟
عزم صاحبنا على العودة في الغد لصلاة بنفس المسجد
وفعل ما فعله بالأمس وتأخر بالخروج ,, ورأى الشاب في مكانه
يقول توجهت بالسيارة إلى مكان أراقبه من بعيد وهو لا يدري
فعلاً انه يتحدث إلى احد داخل المنزل
يقول صاحبنا أن الشاب اخرج من جيبه نقود وقام بعدها
وربطها بعود أخذه من الأرض وادخلها مع فتحت المكيف
هناك زادت الشكوك وبدأت تتضح الصورة
انتهى الشاب من حديثه وذهب سيراًعلى الأقدام
داخل تلك الحواري الضيقة تابعته وإذا هو يسكن في الحي نفسه
دخل منزله فانتظرته فإذا هو يخرج ومعه بنت صغيره تحمل
حقيبتها ركب السيارة وذهب إلى مدرسة للبنات نزلت الفتاة الصغيرة
وواصل الشباب طريقة توقف عند مدرسة ثانوية واخذ كتبه ونزل
علمت أنها مدرسته فيقول صاحبنا انه حمد الله حمد الشاكرين
أنه يعرف احد معلمي المدرسة وهو رجل فاضل خلوق
قال نزلت وأخذت رقم لوحة السيارة ونوعها
ودخلت المدرسة ووجدت المدرس وطلبت منه معلومات كاملة
عن هذا الشاب وان لا يبخل علي بأي معلومة حتى لو كانت تافهة
أبدء المعلم موافقته وطلب من عضواالهيئة الجلوس
وبعد مدة من الوقت يقول صاحبنا جاءني المدرس بمعلومات
لم أكن أتوقعها ؟؟؟؟؟؟؟
رفع الشاب رأسه ونظر إلى رجل الهيئة
يقول صاحبنا عضو الهيئة انه رأى في عيون الشاب أمراً عجيب
إن نظراته وتأمله إلي يوحي بسر خفي خلف هذه العيون
نطق الشاب وقال لعضو الهيئة
هل تظن أني ابكي لأني اعصي الله !!!!!!!!
هل تظن ذلك فعلاً ؟؟؟ ,, لا والذي رفع السماء بلا عمد
يقول عضوالهيئة '' هنا ''' زاد عجبي واستغرابي
فقلت له بصوت خافت فماذاااااااا يبكيك إذاً ؟
رد الشاب إن هذه المرأة التي توجد في الداخل هي
أمي
هنا صعق عضوالهيئة من هول الخبر ولم يصدق
وقال لشاب على الفور
ولماذا لا تدخل عند أمك في بيتها وتحدثها
قال الشاب الأبواب مغلقه بالأقفال ؟؟؟؟
عرف رجل الهيئة حينها انه أمام قصة عجيبة بدأت تتكشف أسرارها
طلب عضو الهيئة من الشاب أن يركب معه ليفهم الحكاية كلها
ودع الشاب أمه وطمئنها انه ذاهب مع احد رجل الخيروالصلاح
بدأ الشاب بسرد القصة من أولها وهم يتجولون في السيارة
يقول الشاب إن والدي رجل صالح تزوج أمي قبل 19 عام تقريباً
أمي كانت امرأة غير مطيعة تحب الأسواق والذهاب هنا وهناك
حاول والدي نصحها ومنعها ولم يجدي ذلك نفعاً معها
هددها بالطلاق إن لم تترك هذه العادات السيئة
أمي لم تكن فاسقه
لكنهالا تعرف معنى حقوق الزوج وطاعته
وصل الأمر إلى الطــــــــلاق
وفعلاً طلقها والدي ولم يمر أسبوع واحد فقط
حتى تزوج أبي من زوجة أخرى بعد ما ألح عليه الكثيرين
كان والدي ولا زال محبوباً عند الناس
أمي كانت حامل بي في أسبوعها الأول
يقول والدي علمت بأنها حامل بعد شهر من طلاقها
ولولا أنني تزوجت غيرها لأعدتها إلى ذمتي
كان والدي دائماً يوصيني ببرها ويقول لي بالحرف الواحد
إن هذه المرأة انقطعت علاقتها معي كزوجه
لكنها ستبقى أمك حتى قيام الساعة فبرها وأحسن إليها
وهو الذي أعطاني المال لكي أعطيه لوالدتي
وأنت رأيتني << يقصد رجل الهيئة
وأنا افعل ذلك وادخل النقود مع فتحت المكيف
أمي بعد أن أنجبتني بسنه تزوجت من رجل عربيد شارب للخمر
لا يعرف الله طرفة عين
في بداية الزواج عاشت معه حياة سعيدة كما ذكرت لي
وعند وفاة جدي وجدتي انقطعت والدتي
من الأقارب فليس لأمي أهل وهي كما يقال (مقطوعة من شجرة)
فذاقت من هذا العربيد الفاسق صنوف العذاب
وفي آخر الأمر حلف عليها زوجها
وأقسم بالله أن لاتكلم أحد وأخذ منها الجوال وقطع الهاتف
وأن لا تخرج من بيتها لمدة ثلاثة أشهروإلا سوف يطلقها
طلاق لا رجعة فيه
وهو الآن يقفل عليها المنزل في خروجه وكذلك في الليل عند نومه
وكما رأيتني أقف عند هذا المكيف أحياناً أسليها
وأتجاذب مع أمي أطراف الحديث
واشرح صدرها المهموم الذي عصره الحزن
بسبب هذا الزوج الظالم المتغطرس
وأحياناً أحضر لها بعض المال ثم أذهب إلى مدرستي
ولا أستطيع أن افعل أكثر من ذلك
انتهى كلام الشاب وحديثه
وعيون رجل الهيئة كانت غارقة بالبكاء ولصدره أزيز
حينا كان الشاب يحكي ( بره ) العظيم لأمه
يقول صاحبنا رجل الهيئة كنت لأرى الطريق أصبت بحالة غشيان
ولم انطق بحرف لم أعلم كيف كنت اقوووود سيارتي
أوصلت الشاب إلى منزله
ولم أتكلم معه بحرف واحد
إلا أني حركت يدي مودعاً لذلك الشاب الذي ندر مثيله
لم استطع إيقاف دموعي يا اللــــــــــــه يارحيــــــــــم
يا اللـــــــــــه هل يعقل أن يصل (( بر أبن لأمه ))

في هذاالزمان إلى هذه الدرجة ,, فلله دره من شاب

ارجو من الله ان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ولكم الشكر اخوكم وحيد ( ابو ماجد )

 

 

 

 


وحيد هليل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس