
على ذاك السرير القيت جسدي
و أشعلت شمعتي لكي تضوي
دارت بي الافكار و أمسكت قلمي
أصبحت أهيم بعالم الخيال السحري
رأيت في خيالي من كانت تملك عشقي
رأيت ليلى .. و كأني أنا المجنون أغني
وهي في أرق الأوقات تلازمني
أشدو بصوتي و على الأنغام هي ترقص و تغني
فـ ألحان الغرام تُعزف الآن منها و مني
كم يطربني صوتها آه كم يطربني
تتمايل أمامي وكأنها نهر من الجمال يجري
أرى في شعرها الأسود خيول أصيله تمضي
لا أستطيع وصف ملامحها فهي كالقمري
لأعينها نورٌ كالبدر في منتصف الشهري
لقوامها طول كأغصان الشجري
أمسك بيدها و هي بلهفه تمسكني
و أقبلها بجنون و هي بعنف تقبلني
تريد أن تروي ضماها قبل أن أمضي
و أنا في سكرات الحب أيقضني همي
يعرض لي الواقع .. أه مشهده كم يألمني
أغمض عيني و أنا على ذاك السرير مرمي
و أردد أين ذاك الحب في منامي
ولا يوجد معي الآن سوى قلمي