
شفني أعيش وميّتٍ فيني الحس
. . . . . . . لآ صوت لآ نبرة ولآ كنّي إنسآن
في مظهري شخصٍ يعآني من المس
. . . . . . وفي دآخلي شآدت لعلآتي أوطآن
أبدّل أفرآحي بالأترآح وألبس
. . . . . . . متذريٍّ دوني عن النآس بيبآن
لآ حآنيٍ يرفق ولآ عآطف يحس
. . . . . . . ولآ عآد به غير الهمآليل خلآن
تعلّني وليآ أقبل الليل وأدمس
. . . . . . جرّيت من جوفي تنآهيت ندمآن
شآنه زمآنه يوم كشّر وعبّس
. . . . . واستوطن بخآفيه لوعآت الأحزآن
أجآذب الونة ليآ الرّيح نسنس
. . . . . . صبٍ دموعي كنّه مزون هتآن
كن الغلآ سمٍّ بالأضلآع مندس
. . . . . . . لآ فآد به كيٍّ ولآ طبّ فهمآن
شفقآن خلّي يوم خلّي تونّس
. . . . . . . عنّي بعيد وخلّه اليوم شفقآن
ومْن المجآفآ صرت حيٍّ بلآ حس
. . . . . . لآ صوت لآ نبرة ولآ كنّي إنسآن