يكن يشعر بانه مراقب من جهاز المخابرات المصرية من اللحظة الاولي التي تعامل فيها مع ضباط الموساد الا بعد القبض عليه.
كما قام بالتعامل مع احد الشخصيات السورية البارزة الذي تبين انه عميل إسرائيلي منذ15 عاما وقدم له جهازا مشفرا قيمته2 مليون دولار بعد قيامه بتدريبه عليه لارسال المعلومات السورية والعربية الي الموساد الإسرائيلي في مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وفي بداية التحقيقات قال المتهم طارق عبد الرازق انه نشأ وسط أسرة فقيرة بعد نزوحهم من احدي العزب التابعة لقرية يوسف الصديق بمحافظة الفيوم نظرا لعمل والده خفير حارس امن باحدي شركات الصرف الصحي بمنطقة الحدائق.. وبعد حصوله علي دبلوم الصناعة3 سنوات عام1990 كان يهوي رياضة الكونغو فو ويتابعها في احدي المجلات الصينية.. وقام بمراسلة احد المعاهد الصينية لتعليم رياضة الكونغو فو لمدة عامين.. فقامت والدته بعمل جمعية مالية قدرها ثلاثة آلاف جنيه وفي عام1992 راسل المعهد هناك وارسلوا له الاعانة والتذكرة وتمكن من الالتحاق داخليا بالمجان لمدة عامين.. حيث كان يقيم في احدي المدن التي تبعد عن العاصمة الصينية بكين بـ800 كيلو.. وبعد حصوله علي دورة المعهد عمل في احدي شركات تركيب وصيانة المصاعد براتب شهري قدره300 جنيه واستمر في العمل من95 حتي1996 ثم التحق باحد الاندية الشهيرة بمدينة نصر لتدريب رياضة الكونغو فو براتب شهري حتي2007.
وقال: عام2002 هو وثلاثة من اصدقاؤه قاموا بسحب قرض لانشاء مشروع عمل عبوات بلاستيكية بمبلغ200 الف جنيه من الصندوق الاجتماعي في مقابل ضمان المشروع بمبلغ50 الف جنيه لكل منهم, حيث اقاموه في منطقة الحدائق, ونجح المشروع في البداية وحدثت الخلافات بينهم مما جعلهم يقومون بابعاده نهائيا من المشروع.
واصبح مطالبا بسداد مديونية للصندوق الاجتماعي بمبلغ50 الف جنيه, وعجز عن السداد فقام الصندوق برفع قضايا ضده.. حيث كان يتردد علي السفارة الصينية في مصر بحكم انه كان يعيش هناك ومعجب بها وبعد ان صدرت ضده احكام قضائية لعدم سداده القرض.. قرر العودة الي الصين والاقامة بها سافر عام2007 وعن طريق اصدقائه في البحث عن عمل, حيث كان يقوم بجمع الاوراق من الصينيين الراغبين في الحصول علي تأشيرة دخول الاراضي المصرية لعمل استثمار في مصر..
وفي شهر2007/6 اتصل بجهاز الموساد الإسرائيلي عن طريق الموقع الإلكتروني برسالة قال فيها: انا مصري ومقيم في الصين وابحث عن فرصة عمل وكتب لهم رقم هاتفه المحمول في الرسالة.. وفي اغسطس2007 اتصل به جوزيف ديمور المتهم الثالث وقال له انك ارسلت لنا رسالة بانك تبحث عن عمل واننا نرحب بك وللتعامل معنا لمقابلتي في دولة تايلاند.
فحاول طارق الحصول علي تأشيرة من الصين لدولة تايلاند فلم يتمكن من ذلك.. فاتصل بجوزيف مرة اخري لعدم حصوله علي التأشيرة فقال له عليك بالسفر الي دولة نيبال لمقابلتي لان الدخول فيها بدون تأشيرة لقربها من الصين.. وبعد الاتصال بـ3 ايام فقط سافر الي نيبال ومكث بها لمدة15 يوما في انتظار مكالمته.. وفي ذلك الوقت كان يقيم في حجرة بداخل بنسيون في انتظار ضابط الموساد الذي وعده بالاتصال به فلم يتصل.. حيث كان يخضع لمراقبة منهم, فتحدث معه واعتذر له عن عدم مقابلته له, وطلب منه ان يسافر لمقابلته في دولة الهند.. فقال له طارق انا انتظرتك لمدة15 يوما في نيبال والآن تقول انك مش قادر تيجي انتو عايزين تشتغلوا ولامش عايزين تشتغلو.. فرد عليه ضابط الموساد جوزيف قائلا معلهش لابد ان تحضر الي الهند.. فسافر طارق من نيبال الي دولة الهند.. وفي اليوم الثاني لوصوله الهند اتصل به ضابط الموساد, وقال له احضر لمقابلتي بالسفارة الإسرائيلية بالهند.
[[ يتبع ]]
__________________
اذا اعجبك تفكيري...وتخطيطي وتدبيري....
تمهل...فماشاهدته نسمات!!....ولم تشهد اعاصيري
دع عنك احباطي...وتحقيري!!....فانا معدني الماس!!
ولا تحلم بتكسيري!!.والى العشاق والاصحاب.اقدم كل تقديري..
واصنع من خدود الورد...كتاباتي وتعبيري....
واهديها لكم بوحا...يلخص كل تفكيري
لســت الأفــضل ولــكن لي أســـلوبي •• سأظل
دائما اتقبل رأي الناقد و الحاسد •
• فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري .