الشاعرة هجير
قصيدة الطيف
من لحظة اهيامي وقلبي في الهوى وحداني =ونا أجّر الطيف صوبي لين ألجّ اعماقه
ياما كثير أوقات يمشي بجانبي.... وينساني =وليمن ذكرته ما لقيت الا ظلال افراقه
هذا الذي لا جيت اسولف .... يشتعل وجداني =في صمت يذكرني يلملم دمعتي الرقراقه
أو أسترق هالسمع ..... لما تنكسر .... جنحاني =وش جّر لي هالطيف هذا لين بان إرهاقه
من لحظة اهيامي ..... وهو يوقف على بيباني =والذكرى اللي في رواق البيت هيه ارواقه
هذا الذي يوم ٍ كرهته بداخلي...... يلقاني =شخص ٍجريح ٍ.. والغياهب ترتمي بخفاقه
يلجّ ل اعماقي .... وكني صرت شخص ثاني =أتناثر ب عتمه .. ومسرى هاجسي ما راقه
ألقاه بين الإستياء اللي افتعل هجراني =وبين العيون اللي ألمحت نجماته البّراقه
هذا الذي يسرح بعيد .. وتسأله شطآني =يمشي بعيد هناك ..... وأطلق للهبايب ساقه
هناك ما يلقى سواي .... هناك من يمحاني =في جملة أحلامي يتوه .. إن اقبلت منساقه
كل ما أرتب له جفاي.. أعلنت له عصياني =الليل يسري به : ألا يا عين هلي اشفاقه
جتني طعون الجرح والا الطيف لما جاني =ينسل من بين الضلوع .. وينتخي باشواقه
من علمه يا نور عيني يجفل بنكراني ؟؟ =طيفك إذا (..) و يجّن أدري من "إذا" الحرّاقه
والله إذا .... مر الحلوم اللي تمر اجفاني ,, =رقا السهر من كلكل الديجور حتى اشراقه
ل اجعل من الهجران فيني غايةٍ من شاني =يوم الظما يسكن ثراه .... وما ترد اعتاقه