قصائد التودد و الرجاء
الشاعرة هجير
قصيدة غرايب محكية
يا نور عين اللي تمنيته ,, على البعد ناوي =غرايبك محكية ٍ ,, هامت على نوض قرطاس
هات النبا في مجمل شجوني وذا العود ذاوي =لين انكسر حالك وحال اللي شعل جمر الأنفاس
هذاك خطّافك ,, وهو حايم ,, على البيد طاوي =شوق ٍ تشّجر من مسافاتك و منبوذ الإحساس
من شيمتك يا الطير ,, عاذلت الرفيق المراوي =خذني على مهل الخفوق اللي له الشوق ينهاس
لا تاخذك حيرة ,, وتوردها حياض المهاوي =لو في مهاويها , تحدر سيل عزمك مع الباس
أدنى السجية,, سدك بجوفك غدا فيه ثاوي =أعلى السجية,, سدك المنسي ولا داج في الراس
اتهاطلت فيني مواجيعك به النضب حاوي =ومنين ما ناظرت ,, يتهاطل لك الدمع رجّاس
تنوي على الشومة ورمل البيد فيك امتهاوي =والصبح والديجور مخذول ٍ تواهن بهوجاس
تحث في مسراك ,, ويتثاقل مسير الخطاوي =والناس نيّام ٍ ,, وبرد الليل أوقظ بك نعاس
كلي وهن , وان حام خطافك على درب خاوي =لي ممتلي من طعنة الماضي ولا من جسد ناس
غدر البشر له من شقا حالك ولا له مداوي =وإلا الوجع في حكمة الغادر ,, مفاهيم تنداس
من كذبة ٍ تعوي بخفاقك ,, ومن قال قاوي =ما يحتمل من صدة أزمانك ,, ولا يحتمل ياس
نويت يوم الله كتب لي فيك ,, والجرح كاوي =مسرى حمده البال والطاري ومكنون الاجناس
أما على البال الندي ,, مليت جر الفتاوي =بيني وبينك ,, لين جريتك حديث ٍ للاطعاس
غرايبك محكية ٍ ,, هامت مع طيف ضاوي =أرهيت لك معناي وأرهيته , بلا حد و قياس
هات النبا في مجمل شجوني ,, حديثك يا راوي =لك في ديار الجرح عسّاس ٍ وطاريك به جاس