قصه محرجه اقراها لوحدك
قصه محرجه اقراها لوحدك في إحدى أيام صيف هذا العام الحار وبينما هو عائد من عمله بعد يوم شاق ومتعب من العمل المكتبي وكان يقود سيارته الجديدة وفجأة شاهدها وهي تقف بين مجموعة من بنات جنسها قدرهم بحوالي خمس أو ست ولكنها كانت الوحيدة التي لفتت نظره بكبريائها وشموخها فلم يقاوم نظراتها الخجلة فأوقف سيارته بجانبهم وخرج إليهم وهو كله شوق ولهفة وما أن مر بجانبها حتى أحسس بدافع قوي نحوها لم تمضي سوى دقائق معدودات ( ولن ادخل في التفاصيل خوفاً من مقص الرقيب ) حتى وجدها تجلس بجواره بالمقعد الأمامي في سيارته تحركت بهم السيارة وهو يسترق النظر إليها بين حينه وأخرى أنها صغيرة في السن وتبدو عليها أثار الدلع ولم يمنعها حيائها من الرقص في بعض الأحيان على مقتطعات من أغنية كان الراديو يبثها ( ادلع يا كايدهم خليهم يشوفوك ) حقيقة قد خاف عليها أن لا تنفعل اكثر وتحرجه مع سائقي المركبات الأخرى وفجأة إذ بسيارات الشرطة تقف في وسط الشارع للتفتيش لقد ألجمته المفاجأة الغير متوقعة فسارع بربط حزام الأمان ليتجنب التدقيق من قبلهم لا أخفيكم فقد كان قلبه يدق بشدة خوفا وتضامنت مع دقات قلبه بعض من حبات العرق والتي بدأت تسيل فوق جبهته معلنة في صورة رائعة مدى التضامن الجسدي في جسم الإنسان رآه الجندي وهو راكب تلك السيارة الفخمة أشار بيده أن يكمل طريقه بدون أن يدقق في أوراقه كعاداتنا العربية الأصيلة في احترام المظاهر الكاذبه تنفس الصعداء ونظر إليها ولكنها لم تكن تبالي أبدا بما حدث بل إنها زادت في رقصتها الغريبه تارة تميل ذات اليمين وتارة ذات الشمال مما جعله يقفل المذياع ولف المكان هدوء غريب وبما أن النفس أمّارة بالسوء أراد أن يضع يده عليها ولكنها تمنعت في خجل مبتعدة فقال في نفسه لا بأس سنصل إلى المنزل وستكونين لي وحينها سوف تندمين على ما قمت به ركن سيارته في الكراج الخاص بها وما أن فتح الباب حتى ظهر ابنه الصغر ( مهند ) بابا جاء بابا جاء ورأها وهي راكبة بجواره واخذ في الصياح الهستيري وهو يحاول جاهدا أن يسكته خوفا أن لا يسمع صوته الجيران ولكن هيهات لقد اسمع كل من بالحي وبما فيهم زوجته العزيزه والتي خرجت حينما سمعت الضجة خارجا قالتها بصوت منفعل ( لماذا يا زوجي العزيز ألا يكفي ) ودخلت للداخل من غير أن تتوقف ليدافع عن نفسه ( صبرا يا أم حسام ) ولكنها أكملت اجتمع أبنائه وهم ينظرون إليه بعين الريبة والتحدي ( لم يفهمها إلا بعد حين ) فأمر ابنه الأكبر ( حسام ) بأن يحضر له سكينا ففعل ما امره به وضع يديه عليها ( سبحان من خلقها ملساء وناعمة ( خسارة أن اذبحها ) ولكنه قدرها . تلاقت نظراتهم وكانت النظرة الأخيرة ومن المنتصف شققها نصفين وبصوت واحد صاح كل من بالبيت (( هيه هيه حمراء حمراء )) احمد الله أنه وفق هذه المره في شراء هذه البطيخه لقد كان في تحدي مع زوجته وأبنائه عن البطيخه اليوم ستكون حمراء وطيبه الطعم وقد كسب التحدي وليست كبطيخة الأمس وتوته توته خلصت الحدوته وسلامتكم لا تحقدون علي هههههههههههههههههههههههههههههه -------------------------------------------------------------------------------- |
رد: قصه محرجه اقراها لوحدك
هلابك خيـــــــــــــال ,,, قصه حلووووووه ,, الحقيقة اني خشيت جو مع القصة ,, يعطيك الف عافية,, |
رد: قصه محرجه اقراها لوحدك
تركي الفهيد جعل ايامك كلها فرح ومسرااااااااااااات اشكرك اخوي على تواجدك الطيب وعلى اهتمامك وحسن ردووووووودك تقبل تحيتي وتقديري |
رد: قصه محرجه اقراها لوحدك
خيال القضاه مشكور على القصه الجميله والله يعطيك العافية |
رد: قصه محرجه اقراها لوحدك
باسم الكنو مشكووووووووور اخوووووووي المارد على حسن ردودك وروعة وجودك تقبل مني خالص الود والتحيه |
رد: قصه محرجه اقراها لوحدك
الله يلعن ابليسك والله اني دخلت جو بالقصه
وهذا ماتعودناه منك يالخيال ونتتضر المزيد والفريد تقبل مروري وتقدير يسعدك ربي دنيا وآخره |
رد: قصه محرجه اقراها لوحدك
رعد الجذيان اشكرك اخووووووووووي على متابعتك الحاره وتواصلك الرائع ومتابعتك القيّمه تقبل مني خالص الود والتقدير |
رد: قصه محرجه اقراها لوحدك
شكرا لك اخي خيال القضاه
واتمنى لك المزيد وتقبل تحياتي اخوك العنزي |
رد: قصه محرجه اقراها لوحدك
العنزي.com مشكور اخوي على تواجدك الرائع وحسن ردودك وتواصلك الطيب تقبل مني خالص الشكر والثناء |
الساعة الآن 10:23 PM. |