(شبكة ومنتديات الشميلات الرسمية)

الحمد لله ب العالمين....وبعد
" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءامنوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ "
إخوتي ..أخواتي .. (( إن الإسلام قادم ! ))
هذا ما عنونت به موضوعي اليوم في ظل هذه الحملة الشرسة علي ديننا الحنيف من الشيعة والنصاري ومن سار في فلكهم...!!وفي هذه الظروف العصيبة الرهيبة التي تمر بها أمتنا الحبيبة
فواقع أمتنا مر وأليم ..
لقد ابتليت الأمة الميمونة بنكات وأزمات كثـيرة على طول تاريخها مرورا بأزمة الردة الطاحنة والهجمات التترية الغاشمة والحـروب الصليبية الطاحنة لكن الأمة مع كل هذه الأزمـات والمآزق كانت تمتلك مقومات النصر من إيمان صادق وثقة مطلقة في الله واعتزاز بهذا الدين فكتب الله لها جل وعلا النصرة والعزة والتمكين ولكن واقع الأمة المعاصر واقـع مر أليم فنفق تحت الأقصى وطرق التفافية تخنق قدسنا وتمزيق لدستورنا وسب علي أمنا وتهديد هنا وهناك...
وعالما العربي بل الإسلامي المتمثل بالحكام متفرق إلي محاور وتجمعات بعد أن غسلوا أيديهم من قضية فلسطين ففقدت الأمة جل مقومات النصر بعد أن انحرفت الأمة انحرافا مروعا عن منهج رب العالمين وعن سبيل سيد المرسلين انحرفت الأمة ووقعت في انفصام نكد بين منهجنا المضىء المنير وواقعهـا المؤلم المر ولن تعود الأمة إلى عزها ومجدها إلا بالرجوع لسنة نبينا وكناب ربها عز وجل..
فكما يقول الشيخ الأسير خالد الراشد "فك الله أسره"والله ما تجرأ علينا عباد الصليب إلا حين ابتعدنا عن دين ربنا عز وجل وسنة نبينا..
قال تعالي:
" إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ "
و والله لقد غيرت الأمـة وبدلت في جميع جوانب الحياة فتأمل ستجد الأمة استبدلت وبالثريا ثرى وبالرحيق المختوم حريق محرق مهلك مدمر وظنت الأمة المسكينة أنها يوم أن نَحَّت شريعة الله وشريعة رسول الله صلي الله عليه وسلم وراحت تلهث وراء الشرق الملحد تارة ووراء الغرب الكافر تارة أخرى أنها قد ركبت قارب النجاة فغرقت الأمة وأغرقت وهلكت الأمة وأهلكت ولن تعود الأمة إلى سيادتها وريادتها إلا إذا عادت من جديد إلى أصل عزها ونبع شرفها ومعين كرمها ومعين بقاءها ووجودها إلى كتاب ربها وسنة حبيبها ورسولها صلي الله عليه وسلم...
وكما جاء في الحديث قال عليه السلام: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها" فقال قائل:أومن قلة نحن يومئذ..قال:"بل أنتم يومئذ كثير ولكن غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن...قيل وما الوهن يا رسول الله ؟! قال :"حب الدنيا وكراهية الموت...
نعم والله صدقت يا حبيبي يا رسول الله لقد أصبحت الأمة الآن غثاء ..ذلت بعد عـزة.. جهلت بعد علم.. ضعفت بعد قـوة.. وأصبحت الأمة الإسـلامية في ذيل قافلـة الإنسانية كلها بعد أن كانت عزيزة بإسلامها...
فلا تحزنوا أحبائي والله إن الإسلام قادم رغم تآمر المتآمرين وحقد الحاقدين
أيها الشباب.. يا من تريدون الانتصار لأختكم الأسيرة... يا من تريدون الانتصار لعرض أمنا عائشة الصديقة بنت الصديق يا من تريدون الانتصار للقرآن لا تحزنوا والله ما أقدم النصراني الحاقد علي هذه التصريحات إلا عندما غزاهم الإسلام في عقر ديارهم ...والله لقد قرأت أن عدد المساجد في قلب قلعة الكفر ما يقرب من ألفي مسجد وفي ولاية نيويورك فقط مائة وخمسة وسبعين مركز ومسجد إسلامي...
وإن الإحصائيات تقول بأن عدد المسلمين في فرنسا يزيد على خمسة مليون مسلم وفي بريطانيا عدد المسلمين يزيد على اثنين مليون مسلم وفي كل سنة يدخل الإسلام من البريطانيين ما يزيد على ألفين مسلم من أصل بريطاني أرقام تبشر بالخير !
قال تعالى: "هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ"
وقال تعالي.."هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفي بِاللَّهِ شَهِيدًا "
قال صلي الله عليه وسلم: ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر"
أسأل الله أن يعجل بالخلافة التي على منهاج النبوة وأن يمتعنا بالعيش
في ظلالها وإن لم يقـدر لنا فأسأله أن لا يحـرم أبنائنا وأولادنا إنه ولى ذلك والقادر عليه ..وأن يستخدمنا وإياكم لحمل راية لا إلاه إلا الله
وأن يهدي زوجاتنا لما فيه خير للإسلام والمسلمين...
آآآآمين
دعواتكم

منقول