هذه قصة زوجه فرقت بين الولد و والده والأخ وأخيه – بالتعاون مع أمها – وهذه القصة قديمه وتناقلتها الأجيال حتى تكون عبره لمن يمشون وراء النسوان اللواتي
يبعدن الرجل عن مهاقي الرجال لأن مثل هذه الزوجة والأمهات لا يوجد عندهن وازع ديني ولا مخافة الله وتلز الرجل على جهدوه تقول القصه: هناك قبيله لها شيخ يدعى (درداح) وهذا الشيخ معروف بالقوه والكرم وعزة النفس (رجال أجودي وغانم ) وكان لهذا الشيخ ولدان وأبنه متزوجه من بني عم لها وأسمها
(كمايل) وأسم الولد الكبير (صايل) والولد الثاني أسمه (نطاح) صايل متزوج وزوجته توفيت بعد أن انجبت له بنت وبعد عدة أشهر من موت زوجت صايل توفيت أمه بعد أن لدغها داب .
يالله أدخلك أصبح بيت الشيخ بليا حريم وقال الشيخ وهو يتعلل تالي الليل مع عياله وأبنته ياعيال لو يدخل علينا ضيف ما نقدر أنقوم بواجبه وأختكم عندها زوجها وعيالها وحلالهم ألله يعينها صايل ما ودو يتزوج مير انت يا نطاح تخير حدا البنات من بنات هالشيوخ أو من عربنا وتزوجها بيتنا لا يخرب علينا بيد الفداويه (العبيد والعبدات) نطاح ما صدق بهرجت أبوه وقال له يا بوي أن بخاطري بنت من عربنا سأل الشيخ أبو البنت من هو قال بنت أفلان (جمله) ضحك الشيخ وقال لنطاح هذا رجال وبش رجال وهافي وما عنده مهاقي الرجال الزينين دور لعيالك خوال وهذا الرجل ما تنخاذ بنته لكن البنت كما يقولون هالعرب زينها لايوصف لكن أنا ما شفتها مير أمها لواقه ما تخلي بيت ما تلوذ عليه ونقالة حكي خلك منها وتخير غيرها من بنات الناس الحشمين تغير وجه (نطاح) وعال على أبوه و قال والله المعبود ما خذ غيرها قال الشيخ : ياولد قبلنا الناس الزينين ما خلو شي ألا قالو فيه
قالو: لاتاخذ البنت على زين خدها ,,,, أياك بنت النذل تاطا فراشها
وقالو: وصيتنا بنت النذل لاتاخذونها ,,,, يجي ولدها من تلى الخال خايب
والله يا (نطاح) هالحرمه ما تعاونك على مهاقي الرجال (نطاح) مارد على هرجة أبوه الشيخ , الشيخ ما حب يكسر خاطر أولده .
تزوج (نطاح) من البنت وبعد مدى من الزمن بحوالي الحول خرج (نطاح) مع سربه من الرجال يرودون البلاد أللي حواليهم بحث عن المفلى والماء لحلالهم حيث أن الديره قل ماها وعشبها وغاب (نطاح) قطة أيام ولما عاود وقرب للبيوت شافته(جمله) زوجته مقبل يم البيت شقت ثوبها وفرعت عن رأسها وصاحت بعالي الصوت وتنثر التراب على رأسها (يا رب أدخلك ) ركض (نطاح ) يمها وبصوت العالي وش بلاكي يا حرمه عسى ماشر وينشدها : أبوي مات أخوي صايل مات ما فكر بالي تفكر بيه (جمله) قالت بعد ان هداها (نطاح )أبوك ركب فرسه وسير يم صديق له معزوم عنده للغداء وتصرخ وقالت أخوك- أخوك قال لها علامه
مات قالت ياريت أخوك (صايل) جاني المحرم وأنا لحالي يدور عندي الفاينه يا رب أدخلك يفكرني سهله لما ما شاف شي مني شق ثوبي ورماني ع البلاد وزهم يم الحلال (صايل بطبعه يغيب عند الحلال عدة أيام) سكت (نطاح)حرمته وأدخلها البيت لوذ يم الشق وصار الشيطان يوديه وجيبه ويقول لنفسه معقول أخوي الفارس يدور عند حرمتي الفاينه باطل أفى بعد لحظه فكر بعقل ماراد يخسر أخوه .
(نطاح) عندو شويت أفلوس نادى الفداوي ألي عنده وأعطاه فلوس وقال له: أزهم دور عند هالعرب عن شقاق للبيع أراد بهاذا الفعل أن يخرج هوه وزجته من بيت أبيه خوف من الفتنه بعد وقت من الزمن أستبطا الفداوي وخرج وزهم يدور عليه...
بعد خروجه بلحظات عاد الشيخ (درداح) ألى البيت نشد القهوجي عن (صايل) قال القهوجي زهم يم الحلال مبكر يا عمي قال الشيخ : لعاد عمتك (جمله) وين ما هي هنيا قال القهوجي : ما أدري ياعم نادا الشيخ على (جمله) ونه لا حس ولا خبر ,,, (الشيخ لايعرف أن نطاح عاد ولا يدري عن المشكله التي سوتها جمله) جمله عندما عاد الشيخ شافته من بعيد وعندما شافته زهمت يم بيت اهلها , (نطاح ) عاد يم البيت ون أبوه على فراشه سلم عليه وحب على أيده وخاطر(نطاح) ما هي زينه لما شافو الشيخ ما نشده عن مشواره نادا نطاح على جمله ونها ما هي هنيه قال للقهوجي وين عمتك رد القهوجي مادري ياعمي أزهم يم بيت أهلها أذا كانت عندهم وخلها تجي ,,, رجعت جمله يم البيت بعد ما علمها القهوجي أن نطاح يبيها رجعت ون وجها أسود مثل قاع الصاج قال نطاح وش بلاكي ما أغيب ونك قالبه سحنت وجهك وش فيه ,, قالت وش فيه ويش أقولك الصبح أخوك دور الفاينه عندي والحين جا دور أبوك الشايب قالها علميني قالت لما طلعت أنت من البيت عاود الشايب ولاذ على بالمحرم ما عرفت بلى الشايب يدور الفاينه عندي وفليت يم اهلي وصرخ نطاح وقال ألله لايبارك لصايل وأبو صايل دورو عند أمرتي الفاينه عندما سمع الشيخ هالهرج وقع على البلاد ,,,, نطاح شد على فرسه وخذا الشقاق وحرمته وهف على وجه يدور على ديره ثانيه يعيش أبها .
عاد صايل الى البيت وان أبوه موجود ومريض بالفراش سأل أبوه وش فيه قال حرمت أخوك أتهمتنا أنا وانت ندور عندها الفاينه ألله لا يبارك أبها بنت النذل
واخوك زمها وهف على وجه يدور عرب ثانيه تألم صايل من هالهرجه وقال الشيخ لصايل والله يا ولدي ما دورت الحرام وانا ولد كيف أدورها وانا شايب لكن هاذي سوالف جمله وأمها ألله لا يبارك بيهن بعد عدت ايام لما عرف الشيخ وين صار ولدو نطاح وأي عرب عايش عندهم نادى رجل من وجه العرب ودزه يم نطاح ويعلمه أن هرجة أمرته وتهمتها لشيخ وصايل انها كذب بكذب ما رد نطاح على الكلام وقال : عيني ما تشوف عينهم ولن شفت واحد منهم أنا ذباح له .
رجع المرسال وعلم الشيخ برد نطاح ,,, وبعد ثلاثة سنوات من هذه المشكله وفي ليله من الليالي بعد ان فضت التعليله من عند الشيخ مسك هالربابه وقال هالبويتات وقال:
يانطاح أفهم قصتي يوم أوصيك ,,,, عساك تسعد من توافيق مولاك
النمنمة والوسوسة لا تباريك ,,,, أياك لدغ الغافل أياك وأياك
عندك أهرجوا بي وعندي هرجوا بيك ,,,, أصبحت تبغضنا وحنا كرهناك
الضيف لا تنطيه مقرن علا بيك ,,,, خله صديقآ لك حبيبآ أليا جاك
لو هو عدوك لا أتخليه يلغاك ,,,, حذرك تخلي ناصى البيت يشناك
وأحشم أخوك أللي مع الربع يقديك ,,,, لا تنمسد ما بين ذولا و ذولاك
لاتاخذ أللي تبعدك عن مشاحيك ,,,, لو أنها زين الشمس ولا القمر ذاك
تصبح كما المجري تنبح حواليك ,,,, أن طعتها بشور جارت على اخوك
أدب أبنيك لا تخليه يالاك ,,,, لن تمرد صار من أكبر اعداك
أحفظ حلالك من مواهيف تاذيك ,,,, ألمال يخلي الناس تنصاك
هذيك (مكه) لو ولاها ولد أخوك ,,,, لو تطلبه أربع دواوين ما نطاك
الصبح بعد ما أجتمعت أوجوه ربعه عند الشيخ بالشق نادى على الرجل شاعر فطين وعلمه بالقصيده وقاله أزهم يم نطاح
بالديره الفلانيه وقوله هالقصيده وزهم الشاعر يم نطاح وعلمه القصيده ,,, نطاح لما سمع قصيدة أبوه بكى وصفق كف على كف وقال يا عيب يا نطاح تبيع أبوك وخوك أللي سمتعهم بين العربان مثل المسك والعنبر وأخوك حماي قصيراته وجيرانه افى عليك يا نطاح هاذي مهي فعايل الرجال السنعين حرمه تقودك وتبعدك عن اهلك وتكذب عليك وصدقته وبعت اهلك من اجلها ,,,, (أستند وصرخ بصوت عالي جملــــــــه ) تعالي أجت تركض ورجولها تضرب بعض من الخوف وقال والله والبيت ألي بناه ألله لو ما تعلميني بالصحيح لخلي الكلاب تلعب بقطعك ولو عشتي ما تشوفي يوم هني علميني بالسالفه الصحيحه يا بنت النذل وبش الرجال أبوي وخوي دور عندك الفاينه ,,,,
قالت: أعطيني الأمان بالله
قال: لكي الامان أذا عدتي الصحيح
قالت: والله والبيت ألي بناه الله أن أبوك شريف عفيف وخوك ما شفت منه ألا كل طيبه ما عمره رفع عينه علي لكن اذكر الله أمي هي كل البلا لعبة براسي وانا مشيت معها وبشورها سويت ألي سويته وابوك وخوك شريفين عفيفين أرجوك أصفح عني والله لصير عصاك ألي ما تعصاك
وقال: لها وراكي منكي وغاد انتي علي مثل أختي كمايل طابت النفس منك وانتي طالق بالثلاثه ,,,, تذكر كلام أبوه لما حكا له عن هرج الزينين عن بنت النذل ,,
وجلس عند الشاعر بعد ما حمد الله على بيان السالفه وأنها كذب وكيد نساء وقال هذه البويتات للشاعر وقال له وصلهن لبوي عن لساني ,,,
يا والدي يا والدي كيف أجازيك ,,, يا جنة الفردوس يا أبوي ما واك
أدمح لنا يا أبوي ألله يحميك ,,, يسعد حياتك في صباحك وممساك
بنت الهفيه عكرت كل ما فيك ,,, القلب عافه ريتها من فدايــــــك
يحرم علي شوفها وأنا ناصيك ,,, لازحف على صدري من الصبح لا ناصيك
يا والدي لا تحرمني من مراضيك ,,, أريد قرب أبوي وبوس ما طـــــاك
بعد ان قصد الشاعر القصيده على الشيخ درداح تحمد الله أن نطاح عرف بالسالفه أنه كذب وكيد حريم ,,,, بعد قطت أيام عاود نطاح الى أهله وربعه وحب على راس أبوه وأستسمح من أبوه وأخوه صايل على الزله والشك فيهم من ورا بنت الهفيه .