الجديد في عالم العباءات الخليجية
أسبوع أزياء الشيلة والعباءة يختتم فعالياته بتكريم شواروفسكي للمواهب الشابة
دبي: ريم حنيني
العباءة والشيلة، زيان تقليديان يقترنان بالموروث الثقافي والاجتماعي الخليجي، تعددت اشكالهما وتصميماتهما بين بلدان الخليج، ولكن الجمهور من النساء والفتيات لا يمل من البحث عن الجديد في التصميمات والاشكال، وهكذا اصبحت عروض الازياء المخصصة لهذين الزيين من اكثر الفعاليات جذبا للجمهور.
وفي دبي تختتم اليوم فعاليات عرض أزياء «الشيلة العباية» التي أقيم في مركز برجمان، والذي تميز بتشجيع المواهب الشابة في عالم تصميم الأزياء، إضافة الى تسليط الضوء على أحدث خطوط الموضة للأزياء الإماراتية التقليدية، التي أصبحت تنال اهتماماً واسعاً ليس من قبل السيدات الإماراتيات فحسب، بل ومن كافة الجنسيات. واجتهد المصممون المشاركون لإبراز الهوية الأصيلة لهذا الزي، وقد ضمت قائمة المصممين للفعالية في نسختها الثانية عدداً من المصممين الموهوبين المحليين والخليجيين، بالإضافة الى دور الأزياء المتخصصة.
الفعالية على مدى أيامها الخمسة ضمت عروضاً متميزة، منها عروض المصممتين سارة قنبر وهنادي اللتين حازتا اعجاب الجمهور بتصاميمهما الرائعة التي تميزت بتنوعها والتطريزات التي تم ادخالها على العباءات والشيلة بتناسق دقيق يظهر خيالاً واسعاً وحرفة في القصة. ولوحظ في العروض المخلتفة إقبال المصممين على تنفيذ العباءات التي تناسب كافة أوقات النهار ولكل الأماكن، من خلال التصاميم ذات الألوان المريحة والورود المطرزة على الأكمام بألوان متعددة. تميز عرض المصممة هنادي بالأناقة والحرص على التفاصيل الدقيقة في الزخرفات. كما أدخلت المصممة على معظم التصميمات الخرز الملون بألوان حيوية زادت من جمالية الأرضية السوداء للعباءة والشيلة بشكل متناسق وبقصات مختلفة، وبعضها أظهر جرأة وابتكاراً من خلال تصميم أكمام العباءة بأطوال مختلفة مع نقوش تراثية رائعة. وشهد اليوم الختامي للفعالية حفل توزيع جوائز شواروفسكي للإبداع العربي، التي تنظم للعام الثاني على التوالي وتهدف الى تشجيع المواهب العربية الشابة وتسليط الضوء على إبداعاتها في مجال تصميم العباءات التراثية وتزيينها بقطع الكريستال الملونة. وتمنح الجائزة لأفضل مصممي الأزياء ضمن ثلاث فئات، تشمل أفضل مصمم للملابس غير الرسمية وأفضل مصمم للملابس الرسمية إلى جانب أفضل تصميم مبتكر