**
*السﻼم عليكم ورحمة الله وبركآته. .
تفاعل الكثير من مستخدمي أجهزة البﻼك بيري أو مواقع التواصل اﻻجتماعي مع وفاة اﻻمير*سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله*و ذلك بوضع صوره و الدعاء له في الوقت الذي تداول فيه الكثير من مستخدمي هذه اﻷجهزة و المواقع فتوى تحريم وضع صور*الميت*ﻷنها*تعذيب*له في قبره .. الشيخ سلمان العودة حسم هذا الجدل بتغريدة جاء فيها ما نصّه*"*أنصح بعدم تعليق الصور، والسنة الدعاء للميت، أما هل يعذب بالصور؟ فإنما يعذب المرء أو ينعم بعمله (وأن سعيه سوف يُرى ثم يجزاه الجزاء اﻷوفى). "
حيث بيّن الشيخ سلمان أن المرء يجازى بعمله و يجب صرف الجهود للدعاء للميت بالرحمة و المغفرة فهذا اﻷولى و اﻷنفع له .*
"*وضع صور*الميت*تعذيب*له*"*
السؤال :
هل يجوز وضع صور شخص ميت؟
ﻷن ..للموت حُرمة يجب مراعاتها وآداب يجب اﻻلتزام بها، لذلك حرص اﻻسﻼم على تعليم اتباعه مراعاة حرمة*الميت*والتأدب مع هذه النفس التي صعدت الى بارئها أيّاً كان دينها*
لقوله صلى الله عليه وسلم «إذا مرت بكم جنازة يهودي أو نصراني أو مسلم فقوموا لها فلستم لها تقومون إنما تقومون لمن معها من المﻼئكة
الجواب :
وعليكم السﻼم ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً وبارك الله فيك
ﻻ يجوز هذا ، وإن كانت النية حَسَنة*
حُرمة*الميت*في قبره :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كسر عظم*الميت*، ككسره حيا . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وغيرهم ، وهو حديث صحيح .
أما غير المسلم فليس له حُرمة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا . رواه البخاري ومسلم*
وهذا فيما بين المسلمين*
أما الكفار فليس لهم حُرمة .
*الشيخ عبد الرحمن السحيم
-*
السؤال :
سؤال أخر شيخنا الفااضل...ما حكم اﻻحتفاظ بـ صور الميت...!!سواء صورهـ فوتوغرافيهـ او تصوير فيديو؟ ما الحكم في كﻼ اﻻمرين ؟
الجــواب:*
الحمد لله والصﻼة والسﻼم على رسول الله !
اﻻحتفاظ بصور*الميت*للحاجة ، كأن تكون مما يطلب في بعض اﻷمور الرسمية ، أو تضمن بينة تفيد في دفع ظلمٍ عنه مثﻼ ، أو كانت المقاطع تتضمن أمورا أخرى مفيدة ، كالمحاضرات أو اللقاءات العائلية التي تتضمن إصﻼحا بين الناس أو دعوة أو نحو ذلك مما هو مفيد ، فهذا يرجى أن ﻻ يكون به بأس إن شاء الله تعالى ؛ فإنه يجوز تبعا ما ﻻ يجوز قصدا .
وأما اﻻحتفاظ بهذه الصور والمقاطع المرئية للميت لغير حاجة فهو مما ﻻ ينبغي ، خروجا من الخﻼف في المسألة في موضوع اﻻحتفاظ بهذا النوع من الصور ؛ و قد يكون مما يحرم ، كما لو كان اﻻحتفاظ بها يؤدي إلى تجدد اﻷحزان وبكاء المحتفظ به أو من حوله ؛ فيمنع خشية دخوله في الوعيد الوارد فيتعذيب*الميت*ببكاء أهله عليه . والله تعالى أعلم .*
* اللهم أنه ولي عهدنا وحبيبنا وفقيدنا ف أغفر له وأجعل الجنه داره*..
الحمد لله والصﻼة والسﻼم على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هل يجوز وضع صور شخص ميت في المنتدى كموضوع أو قصة
السؤال:
عندي استفسار بخصوص وضع صور شخص ميت في المنتدى كموضوع او قصة
ﻷن ..
للموت حُرمة يجب مراعاتها وآداب يجب اﻻلتزام بها، لذلك حرص اﻻسﻼم على تعليم اتباعه مراعاة حرمة الميت والتأدب مع هذه النفس التي صعدت الى بارئها أيّاً كان دينها، لقوله صلى الله عليه وسلم «إذا مرت بكم جنازة يهودي أو نصراني أو مسلم فقوموا لها فلستم لها تقومون إنما تقومون لمن معها من المﻼئكة
الجواب :
وعليكم السﻼم ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
وبارك الله فيك
ﻻ يجوز هذا ، وإن كانت النية حَسَنة .
حُرمة الميت في قبره :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كسر عظم الميت ، ككسره حيا . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وغيرهم ،*وهو حديث صحيح .
ومما يقع فيه بعض الناس ، ويدخل في هذا الباب :
أوﻻً : الجلوس على القبور*، وهذا ﻻ شك أن فيه انتهاكاً لِحُرْمةِ المقبور .
وقد قال رسول الله : ﻻ تُصلُّوا إلى القبور ، وﻻ تجلسوا عليها*. رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم : ﻷن يجلس أحدكم على جمرة فتُحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس ( وفي رواية أو يطأ ) على قبر .*رواه مسلم .
ثانياً : المشي بالنِّعال بين القبور*، وهذا كثير لمن تأمّله ،*وقد رأى النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجﻼً يمشي بنعليه بين القبور ، فقال : يا صاحب السبتيَّتين ألقهما ، فنظر الرجل ، فلما عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم خلع نعليه فَرَمَى بهما .
قال عبد الرحمن بن مهدى : كنت أكون مع عبد الله بن عثمان في الجنائر ، فلما بلغ المقابر حدثته بهذا الحديث ، فقال : حديث جيد ، ورجل ثقة ، ثم خلع نعليه ، فمشى بين القبور .
وقد ورد الوعيد الشديد على المشي على القبور ،*فقال عليه الصﻼة والسﻼم : ﻷن أمشي على جمرة أو سيف أو أخصف نعلي برجلي أحبُّ إليّ من أن أمشي على قبر مسلم ، وما أبالي أوسط القبور قضيت حاجتي أو وسط السوق*. رواه ابن ماجه بسند صحيح .
فهذا مما يَدلّ على حُرمة المسلم ، وإن كان في قبره .
فﻼ يجوز نشر صور ذوات اﻷرواح أصﻼ ، فضﻼ عن أن يكون فيها ما يكون من انتهاك حُرُمات اﻷموات .
أما غير المسلم فليس له حُرمة*،*لقوله صلى الله عليه وسلم : إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا .*رواه البخاري ومسلم .
وهذا فيما بين المسلمين ، أما الكفار فليس لهم حُرمة .
ولذلك فإن الكافر ﻻ يُغسّل وﻻ يُدفن كدَفْن المسلمين ، وإنما يُحفَر له ويُدفَن لئﻼ يَتأذّى به الناس.
وأما القيم لِلجنازة عموما فهو منسوخ .
روى اﻹمام مسلم من طريق واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ أنه قال : رآني نافع بن جبير ونحن في جنازة قائما وقد جلس ينتظر أن تُوضَع الجنازة ، فقال لي : ما يُقيمك ؟ فقلت : أنتظر أن تُوضَع الجنازة لما يُحَدِّث أبو سعيد الخدري . فقال نافع : ّفإن مسعود بن الحكم حدثني عن علي بن أبي طالب أنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قعد .
قال القاضي : اختلف الناس في هذه المسألة ، فقال مالك وأبو حنيفة والشافعى : القيام منسوخ وقال أحمد وإسحاق وابن حبيب وبن الماجشون المالكيان : هو مُخَيّر . قال الشافعي في قيام من يشيعها عند القبر ، فقال جماعة من الصحابة والسلف : ﻻ يقعد حتى تُوضّع قالوا والنسخ إنما هو في قيام من مَرّتْ به ، وبهذا قال اﻷوزاعى وأحمد وإسحاق ومحمد بن الحسن . نقله النووي .
والله أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
المصدر
م / ن**