هذه قصة مؤثره وهي شماليه احببت ان انقلها لكم..
كان هناك شيخ قبيلة يدعى عامر النشمي حباه الله صبيا وحيدا،
و ذات يوم قتل عامر شخصا بالخطأ فقام أهل القتيل
بطلب الثأر لابنهم.عمدالشيخ عامر للرحيل من قبيلته،
وسكن في مكان آخر ليحمي ابنه من القتل،
وذات يوم سكن بالقرب من عامر رجل وأهله سأله عامر الجار عن
اسمه فقال زبن الماطر!!واتضح لعامر أنه والد من قتله، لم يقل اسمه
الحقيقي لوالد القتيل؛ لأن الشيخ لم يكن يعرفه شخصيا فأخفى
اسمه الحقيقي.رجع لزوجته وطلب منها أن تخفي حقيقة ابنه
وتجعله يرتدي ملابس نسائية خوفا عليه من الثأر
وأن يغطي وجهه ولا يكشف لأحد، وإن سألت النسوة
عن السبب فقولي لهم أنك لاتريدين لأحد أن يرى وجه ابنتك.
و كان لجار عامر ابنة اسمها منوة، احتل حبها قلب ابن عامر
كانت منوة قد شكت في أمرابن عامر؛ إلى أن صارحها بأمره
أحبا بعضهما حبا شديدا وعميقا وطاهرا، علم عامر وزوجته
بأمر ابنهما وحبه لمنوة.وذات يوم أغار بعض القبائل على القبيلة
التي يسكن بها عامر فانتخت الأم ابنها لأن يرد
الماشية(الحلال)في تلك الأثناء كانت زوجة الشيخ زبن الماطر
هناك فعلمت أنه ابن عامر فقامت ونقلت الخبر
لزوجها زبن.بعد ذلك اعترف الشيخ عامر للشيخ زبن
بالحقيقة وطلب منوة لابنه فرفض والدها طلبه، وقرر
زبن الماطرأن يرحل عن المكان لأنه ليست من المرؤة
أن تقتل جارا لك قضيت معه أعواما كثيرة.وعادالشيخ عام
رلأهله لكن ابنه لم يطيق فراق منوة فقال لأبيه بأنه
سيرحل للشيخ زبن الماطر ويعود بمنوة زوجة له
سمح له أبوه بذلك.فنزل ابن عامر على قبيلة الشيخ شبيب
التي توجدبها منوة،وطلب من الشيخ أن يعمل لديه
خادما يعد القهوة للرجال في مجلس الشيخ شبيب
رغم أنه شيخا إلاأن كل شيء يهون لعين منوة!!
وقال للشيخ شبيب ان اسمه فلاح رغم أن اسمه
الحقيقي نشمي علمت منوة بحضور نشمي فكانا يلتقيان
سرا في الليل يأخذ أخبارها ويـبثهاهمه ويتحين الفرصة المناسبة
ليخبرأبوهابرغبته في الزواج منها،وهي تقول له أن والدها
مازال غاضبا منه.لاحظت زوحة الشيخ شبيب أمر فلاح
فأسرت لزوجها وكشفت عن خوفهابأنه ربما يعمل
عملا يضر به القبيلة!نتظرالشيخ شبيب ليلا حتى
يراقب فلاح.فكان يعوي مثل الذئب حتى تخرج له منوة ويحدثها
فعمد الشيخ لإن يقترب أكثر من الخيمة التي كانا بقربها
ليسمع حديثهما.فكانت منوة تقول لفلاح:اصبرلين
تنحل المشكلة ونكلم الشيخ شبيب،في تلك الفترة
كان الشيخ يسمع كلامهم،ثم طلبت منه أن يكلم
الشيخ في أمرهم فهو صاحب نخوة وفزعة
.ودع نشمي منوة وكأنه يودعها قائلا بإنه سيكلم
الشيخ شبيب في ذلك غداعاد الشيخ شبيب لزوجته
وأخبرهابماسمع فحدثته زوجته على مساعدتهم فعزم ان
يساعدهم وفي تلك الأثناء في المجلس سمع الشيخ نشمي
وهو يقول قصيدة ينتخي فيها بالشيخ شبيب..
فيقول:
شبيب يا مشكاي وقتي جرحنى = شبيب يا مشكاي قرب وداعي
طلبت منه منوتي ما منحني = ليت الزمن لمعذب القلب طاعي
صبرت صبراً في حياتي ذبحني = قبلت أهين النفس عقب ارتفاعي
من اولاً من شاف فعلي مدحني = واليوم جني باوسط الناس راعي
في غربتي حزني ودمعي فضحني = ماعاد لي بالناس عيناً تراعي
حاربت وقتي مير وقتي طرحني = واسباب موتي رغبتي ومتناعي
شبيب يامشكاي وإن مت صحني = شبيب يا مشكاي قرب وداعي
انصت شبيب للقصيدة وقال: إنا لعيناك يا نشمي وما ياخذ منوه إلا أنت.
ومع الفجر ذهب الشيخ لإخبار نشمي بمساعدته لكن نشمي كان قد فارق الحياة.
قتل العشق والحب نشمي صاح شبيب : قتل الحب نشمي ياويلاه يوليدي.وطلب
من احد ربعه ان يذهب لخيمه زبن الماطر ويقول بصوت عالي : نبغي الفاس من عندكم، وقال شبيب : لو
سألتك حرمة زبن ليه ودك الفاس قولهم راعي القهوه فلاح مات ونبغي ندفنه.ذهب الرجل للشيخ زبن وأخبره
وماإن سمعت منوة بذلك حتى صاحت بأعلى صوتها وجرت حتى خيمة شبيب وما إن رأت جثة نشمي
حتى سقطت صريعة الموت!!وأمر الشيخ أن يتم دفنهم بالقرب من بعض .... فرقتهم الدنيا وجمعهم الموت
منقـــــــــــول
تحيــــــــــــــاتي للجميع