الشاعر عبدالله بن عون كان في مقناص
فهد طير( واسمه فراج) على حبارى قبل مغيب الشمس بشوي
وضاع الطير ورى الحبارى وغابت الشمس ، وفي الصباح
دورو الطير ولقوه صايد الحبارى ولكن ذابحه حصني (ثعلب) والحبارى بجنبه ميته
كان معه خوي اسمه سعود وكان الطير غالى
على سعود ، فقام سعود يتنهت على الطير ،
وقال عبدالله بن عود هذه الابيات على الطير فراج
ياسعود كاننـك تهـدد علـى النـوح
تعـال انـا ويـاك ننـعـى هنـيـا
تعال انا وياك ناخـذ عـن الـروح
عطنـي وانـا بعطيـك ممـا تهيـا
صبري وصبرك عقب فراج مشحوح
ماعـاد فيهـا يالبنـاخـي كنـيـا
ون كان صبرك شح والصوت مبحوح
خـل انهتانـك فالخفـايـا اخفـيـا
اون واتبـع ونـة الصـدر بفحـوح
ولا فرجت من ضيقـة البـال شيـا
ياطيري اللي لابرق الريـش ذابـوح
مبعد عمس راعيه صبـح وعشيـا
تعرضه يوم اضلـم الليـل سامـوح
وعليـه ماسيـت الفجيعـة امسيـا
جيته على جثـة احبـاراه مذبـوح
وامست اهمومـي داهيتنـي ادهيـا
واصبحت عن دبرت الطير مصفـوح
ماعاد لي في نقـل غيـره اشهيـا
ماراح جعله مايعـود علـى اللـوح
ولا عسـاه اليـا رجـع مايحـيـا
ليته غدا وارجيه مع كـل طـاروح
فالمقبـلـه يمـلابـه الله يـديــا
لو هو غدا ياسعود ماحسف الـروح
بـس الحسوفـة ميتتـه هالسويـا
وفراج مشروهه على كـل ممـدوح
ياخذ قضـاه اللـي براسـه احميـا