فتحت إدارة النصر باب المفاوضات مع نظيرتها في التعاون لإسقاط حارس الفريق الأول في التعاون فهد الثنيان لمصلحة النصر بعد بروزه في مسابقة الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الأولى والثانية التي حقق التعاون لقبها.
ويأتي التحرك النصراوي بعد مطالبة الجهاز الفني بضرورة إيجاد حارس بديل لمحمد الخوجلي في ظل عدم قناعة مدرب الحراس الجزائري خودير عزيز بإمكانات الثنائي محمد شريفي وخالد راضي، وارتباط كميل الوباري المستمر في معسكرات المنتخب السعودي الأول.
وكانت الإدارة النصراوية تنازلت عن الظهير الأيسر نايف الدوسري للتعاون دون أي مقابل مادي، إضافة إلى وعد رئيس النصر الأمير فيصل بن عبدالرحمن للتعاونيين خلال حفل العشاء الذي أقامه عدد من شرفيي التعاون بعد نهاية مباراة النصر والرائد بالتنازل عن اثنين من اللاعبين للتعاون خلال فترة الاحتراف الثانية، وإن كانت الأنباء تشير إلى أن الثنائي هما منصور الثقفي والمهاجم محمد الحسينان اللذان رفض المدرب الكرواتي استمرارهما في تدريبات الفريق الأول بيد أن تدخل أحد الشرفيين أعادهما للتدريبات.
من جانب آخر، أجل قاض بديوان المظالم "المحكمة الإدارية" البت في قضية النصر والرئاسة العامة لرعاية الشباب بسبب مطالبة النصراويين برفض الرئاسة فسخ العقد المبرم بين النادي وشركة ماسا المالكة لحقوق التذاكر لمباريات الفريق الكروي الأول للنادي في الرياض بعد أن تم تأجيل جلسة الأمس إلى 7 صفر المقبل، حيث طلب القاضي من محامي النصر ورعاية الشباب استكمال الأوراق اللازمة للنظر في القضية.