الإهداءات


العودة   (شبكة ومنتديات الشميلات الرسمية) >

®§][©][ المنتدى الثقافي والأدبــــي][©][§®

> واحة القصص و الحكايات

واحة القصص و الحكايات [ قصص واقعية وروايات خياليه ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-05-2009, 11:17 PM   #1
معلومات العضو
 
إحصائية العضو









:

غزال ومايصيدونه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي

معلومات العضو


مهنتي
دولتي
الجنس
هوايتي
جنسيتي
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غزال ومايصيدونه is on a distinguished road

Wink قصة بالصور : الضب وإبنة عمّه الـــ (( مكون ))

أعجبتني هذه القصه فقلت لن أحرمكم من متعتها..

بصراحه الي كتب القصه رااااااااااااااايق...
وعنده خيال خصب ..

أترككم معها...


الضب وإبنة عمّه الـــ (( مكون )) ...



الشخصيات :
الضب : هو صاحب البطوله وهو الحبيب
الــ(مكون) : هي حبيبة الضب وإبنة عمّه ... والمكون هو إسم لأنثى الضب ...

هذه القصه خياليّه ومحزنه ومضحكه شياً ما ...
وتعبّر عن مدى علاقة الحب ... بين الضب وإبنة عمّه الـــ (( مكون )) ...

(القصه)
ربيا معاً وكَبرا معاً وبدأت تكبر العلاقه بينهما حتى ... بدأت الأعين تسلط عليهم ...
وحينها أتفق الأثنين على أن يأتي الضب ويخطبها من والدها ...

وبعد أيام جاء الضب وتقدم لخطبة الــ (( مكون )) من عمة
وكان العم يرتشف قهوته الصباحيه..


... ولكنه تفاجأ (بالرفض) من عمّه ... وكاد الضب أن يفقد عقله

وكانت ((المكون)) تستمع لهم من خلف الجحر فبكت بكاءاً شديداً ...
وخرج الضب وأعينه تتلامع بالدموع وعندما وصل إلى نهاية الجحر إلتفت وقال هذه الأبيات :





قلبي يحبّ وعن هوى الزين ماتاب ..حب ال(مكون)بداخل القلب منحوت
ياللأسف ياعم فيك الرجـاء خـاب ...ما تدري إن الرفض يعني لي الموت
بقولها من قلب عاشـق ومنصـاب ...مالي حليلة غيرها وأرفع الصـوت



وحين سمعت الــالمكون هذه الأبيات جهشت بالبكاء الشديد وسقطت على الأرض .. وتكّدر خاطر عمّه حين سمع الأبيات وبكاء إبنته ...

فلحق بالضب ومسك يده وهو يقول : هذي إبنت عمّك ومالها إلا أنت ... فما كان من الضب إلا أن قبّل رأس عمّه وهو يمسح دموعة بطرف كمّه..

وفرحت الــ( مكون ) حين عرفت ... أن والدها وافق على الزواج
وفي يوم من الأيام كانا يسيرون بعيداً عن البيوت وكانت ((المكون)) في أسعد لحظات حياتها لقرب موعد زاوجهما ...

وكان معظم كلامهما عن الزواج ماذا سنفعل وأين سنذهب .. واتفقوا على أن يكون شهر العسل في أحد الشعبان المجاورة الذي جملّه الربيع بأزهاره الفاتنة ...

وكانت الــ ( مكون ) تركض وتقفز وهي تغني

والضب يقول لها إنتبهي لنفسك لاتسقطين وحينها سمع الضب صوت قوي يقرب منهم
وكانت لحظتها المكون بعيده عنه ... وعندما التفت الضب إذا بسياره قادمه بسرعة جنونيّة ... والضب يصرخ ... المكون إنتبهيييييي إبتعدي السياره قادمة !!!!


ولكن للأسف قدّر الله أن السياره ........... دهــــســــت الـــالمكون ...

صرخ صرخةً قويّه وهو يقول ( ياقلبييييييييييييييييييي ) وكأنه يمّتص هذه الكلمة من أقصى جوفه

وعندما رأى رأس حبيبته متهشّمة ففرّ هارباً فزعاً من أثر الموقف وترك عقله مكانه ... وكان يون ويصرخ بشدّة ...
ودخل في جحرة ومكث فيه عدّة أيام وكانت عيناه مليئة بالدموع والألم ...


وكان يردد هذين البيتين وهو يون ويبكي ...



عهدن علي لأبكيك بالصبح والليل ... لين الدموع توقّف العين يازيـن
ذقت الكدر والهم والحزن والويل ... ليتك تجيني يا (مكوني ) تراعين



وبدات نفسية الضب بالتدهور أكثر فأكثر..

............................
..................وأخيراً خرج الضب من جحرة ولكن كانت حالته سيئة جداً ... وقد فقد بصره من شدة البكاء ... على محبوبته الـ(مكون

وتمثل بهذه الأيبات ...




وش عاد لو عيني تلاشـى نظرهـا ..وش لي بشوف العين دام الغضي راح
المشكلـه بالـروح أعانـي كدرهـا ..ليلي عذاب وما أهتني فيـه بمـراح



وتمثل أيضاً بقوله :



تحرم علي كل البنـات المزاييـن ..عقب ال(مكون) وعقب هذيك الأيام
عقب المكون العرس ماعاد يعنيـن.. لا والذي نزّل تبـارك والأنعـام



وبعدها بفتره طويلة فقده إبن جاره الصغير الذي كان يحبه و يمازحه كثيراً قبل أن تحدث هذه الكارثه والمصيبة ..
وبدأ البحث عنه ...


وبعدها بلحظات حظر ضب دفع رباعي ... للبحث البري

وبعد الخطه المتفق عليها للبحث عن الضب تم الإنطلاق في جميع الإتجاهات
مع التدقيق والأستمرار بالبحث ... مع أخذ الحيطه والحذر .
وتم الإتفاق مع الـ مرقاب .. ليرقب من أعالي الصخور >>>> ماخذينه قطوعه هههه


وهذايقال أنه يرى مالا يراه غيره ... ولذلك تم الإتفاق معه ليرقب لعل وعسى أن يرى الضب

وأخيراً وجدوه


ولكن كيف وأين ؟؟؟


لقد وجدوه ميتاً قرب جحر وقبر محبوبتة الــ( مكون ) ...
وبنفس المكان الذي كانا يلتقيان به ...

بلا شك أن (( قلبه )) هو من قاده إلى المجيئ إلى هنا ... إلى قبر وجحر محبوبته ...

وقال أحد الباحثين عنه ... أنه وجد ورقه صغيرة وقد نشبت بشجرة الرمث وحين قرأها إذ بها قصيده قد كتبها الضب قبل وفاته

قالها الضب وهو يتذكر ماجرى بهذا المكان ... الذي أعطاه ... وأخذ منه ... أعز ماكان يملك وهو...

محبوبته الــ( مكون ) ...




هنا إلتقينا يابعد عمري صغـاروهنا إعتراف الحب بين الحبايب
وهنا إنتظرتك لا بغيتك على ناروهنا كبرنا لين صرنا خطايـب
وهنا دفنّا جثتك في قفـى الـداروهنا عيوني شاخَصت للنصايـب
وهنا إنتهى ضبٍ عليه الزمن جاررحتي وخليتي دموعه صبايـب
ياموت تكفى لاتهـاون وتحتـارأرجوك خذني وإن بغيت بطلايب
ودّي بشوفه وأحكي إهمومٍ كبـاروأروي ظما قلبن كوته اللهايـب
أنا أشهد إن الموت خاين وغـدّاروشلـون ياخذهـا بليّـا سبايـب



(((( إنتهت ))))......


انشالله اعجبتكم لا نها اعجبتني .........

 

 

 

 


غزال ومايصيدونه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:48 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لشبكة ومنتديـــات الشميـــلات الرسمية
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009
استضافة حياة