الشيخات الثلاث يسرني هنا ادوّن معلومات عن القصائد مع نبذة عن مناسبة قصيدة
القصائد التي سميّت الشيخات عند عنزة هي ثلاثة فقط ( مقحم الصقري ) وقد سماها ابن رشيد شيخه القصيد و الثانية قصيدة ( الشيخ مشعان بن هذال ) وقد سميت الشيخه نسبه إلى( الشيخ مشعان ) و الثالثة قصيدة( محمد الدسم ) وصيته لأخيه حيث سميّت الشيخة لغزارة معانيها ولما بها من النصائح *أما الشاعـر مقحم النجدي من المكيتل من الجلال من الصقور من عنزة المتوفى في حدود عام 1260هـ تقريباً فهو شاعـر مقل مع جودة شعـره ومن شعره هذه القصيدة وقد أطلق عليها أبن رشيد أسم الشيخة قالها يحث على حسن الجوار ومكارم الأخلاق ويعتز بفعل جماعته ولهذه القصيدة سبب وهو أن مقحم النجدي كان قد نزل عليه رجل من أحد القبايل مطالب بدم من قبل جماعته فأجاره وبقي عنده مدة من الزمن وكان لهذا الجار أبن صغير وعندما كبر ولد جارة لحق الصقري منه أذا فصبر كما صبر المهادي وعندما لم يبقى للصبر مجال طلب من جماعته أن يذهبون لجماعة هذا الجار فيطلبون العفو عنه وقبوله لكي يرجع لهم وفي حال طلبهم دفع دية فأن الصقور مستعدين لذلك وهو لم يخبرهم بما عمل أبن الجار من إساءة له ولكنه ادعى أن الموضوع حرص على إنهاء مشكلة جاره مع أخصامه وركبوا الصقور رواحلهم ومعهم النجدي وتوجهوا إلى جماعة الرجل لطلب أخصامه بالتنازل ووافقوا على قبوله بعد دفع الدية فدفعوا الدية الصقور وعاد الرجل إلى قومه ويقال أن الولد المؤذي عمل جناية عند جماعته فقتلوه ولما تسرب الخبر قال الصقري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
يا الله يالمعبود يا والـي الأقـدار يا فارج الشدات لـو هـي كليفـه أنت الذي تعلم خفيـات الأسـرار معيش الخلند اللي عيونـه كفيفـه يا رب يا رحمن عاون هل الكـار يا معاون العبد الضعيف وسعيفـه اللي مجالسهم بهـا بـن وبهـار ونجر يصـوت للهواشـل رجيفـه اللي صيانيهـم وسيعـات واكبـار ومفطحات الحيل للضيـف ضيفـه تقليطهم للضيـف قعـدان وأبكـار وحيل الغنم وقت السنين الحفيفـه حنا كما مشخص عن الصرف مابار بالوزن نرجـح والدراهـم خفيفـه حنا لك الله ما نخفي سنـا النـار ولا ننـزل إلا بالديـار المخيـفـه وحنا لـك الله للمعاديـن جنـزار وعدونـا لـو هـو بعيـد نخيفـه وحنا لك الله من بعيديـن الأخبـار والنفس ما نلحق هواهـا حسيفـه وحنا لك الله من قديـم لنـا كـار عن جارنا ما قط نخفـي الطريفـه نرفى خماله رفيت العـش بالغـار ونودع له النفس القويـه لطيفـه وعن المهونه والردا جارنا مجـار برباعنـا يلقـا وناسـه وكيـفـه والجار له قيمة وحشمـة وتعبـار وجاراتنا عن كـل عايـز عفيفـه ما زارهن من يبغي الحيـف زوار ألا ولا عنهـن نـدس الغريـفـه والجار ما نذكر خماله ولـو جـار ولا ننهره بالقول لو بـان حيفـه نبغي أن كانه بـدل الـدار بديـار وقام يتذكر ما حصل مـن حليفـه يعد ما شافت عيونـه ومـا صـار والكل في جـاره يعـد الوصيفـه جار على جـاره بختـري ونّـوار وجار على جـاره صفـاة محيفـه ولا بد ما تذهب تواريـخ وأذكـار والطيب يشرى بالعمـار القصيفـه الطيب نوهاته صعيبـات وأعسـار مبطي لدسمين الشوارب وضيفـه نكرم سبال الضيف حـق وتعبـار يوم أن خطو اللاش شح برغيفـه يا مزنة غراء من الوبـل مبـدار برقه جذبنـي مـن بعيـد رفيفـه هلت من القبلة هماليـل الأمطـار من سيلها الوادي غدالـه وحيفـه تنزل على الوديان من ديم مـدرار وتصبح بها ريضان ربعي مريفـه صبح المطر فاحت بها ريح الأزهار وتخالـف النـوار مثـل القطيفـه ترعابها قطعاننـا سـر وأجهـار تقطف زهر مرباعها مع مصيفـه قطعاننا مـا ترتـع بدمنـة الـدار ترعى زماليق الفيـاض النظيفـة ترعى بحد السيف قصاف الأعمار في ضل مروين السيوف الرهيفـه في ضفـة الله ثـم جبـر وجبـار خيالـة يـوم المـلاقـا عنيـفـه ترعى من البكري اليا خشم سنّـار ما حده الـوادي لرجـم الحتيفـه تسمن بها العرا من الذود معطـار غبوقـة الخطـار عجـل عطيفـه يبني عليها بنيـت اللبـن لجـدار عقب الضعف صارت ردوم منيفـه أن سوهجوا عنها معاميس الأبصار حنـا نـرد اللـي يبيهـا نكيفـه ما هي سوالف مسرد عقب ما نار مع العرب يشبه لخطـو الهديفـه ومن لا صبر ما حاش بالفود دينار تصبح أحواله عند ربعـه كسيفـه خطو الولد مثل البليهي اليـا ثـار زود على حمله نقل حمـل أليفـه يشدا هديب الشام حمّـال الأقطـار اليا زودوا حملـه تـزاود زفيفـه وخطو الولد مثل النداوي اليا طـار صيده سمين ولا يصيـد الضعيفـه وخطو الولد فعله على العيب والعار صفر ٍ على عـود تضبـه كتيفـه وخطو الولد كوبان ما يقرب الحار لا نافـع نفسـه ولا منـه خيفـه وصلاة ربي عد ما أخضر اشجار على الرسول اللي علومه شريفه