تحية صادقة برذاذ مطر راسمة ..
تحية تعانق سطوركم وتمتزج من خلال حروفكم ..
بريق آخر مع تواصلكم ..
ومتعة تتجدد مع حروفكم ..
لقاء الحرف يتجدد ..
عبر سطور حاضرة ..
وبنغمة واصفة ..
وللواقع عازفة ..
لقاء مختلف ..
يحمل واقع الألم والأمل ..
واقع التناقض الكبير ..
في موج الحياة ..
روح نقية ..
ودنيا مختلفة ..
قلب طاهر يغرد ..
ونفس من النقاء تردد ..
وجودهم نعمة ..
وتواجدهم منفعة ..
وحضورهم حياة مختلفة ..
بهم تمتزج الحياة بألوان طيف البراءة
وتحلق في سماء الابتسامة ..
هم بلا شك نعمة من الخالق ..
ونعمة لا تقدر بثمن ..
تستحق تلك النعمة الشكر أولا ً ومن ثم المحافظة على تلك النعمة ..
هم درة في بحر الحياة ..
ولؤلؤة في واقع الأيام ..
هم أصحاب تلك الضحكات ..
الممتزجة بالبراءة والطهر والصفاء..
دنياهم في تلك الفترة عبث ..
تمتزج بواقع لهو ولعب ..
هم فئة الأطفال ..
لكن بعد تلك السطور ..
تقف الكلمات وتصرخ ..
ماذا حل بتلك المرحلة مرحلة الطفولة ..
حينما اختفت ملامح الطفولة وكانت رحلة العذاب تتجدد ..
ماذا لو نطقت السطور ورسمت الواقع عند البعض ..
الحديث يطول ولكن عن معنى الإيذاء يتوقف هنا ويصرخ :
حوادث الإيذاء اليوم باتت متكررة ونغمة شاكية حاضرة في كل مكان ..
فوسائل الإعلام تعج بتلك القضية وفي كل مرة يختلف دور الجاني في صور متكررة ومتعددة وتبقى الضحية واحدة في صور مختلفة والنتيجة هي ( إيذاء للطفل ) وفي الوقت الذي احتفل العالم باليوم العالمي للطفولة تحت شعار (لا لاستغلال الطفولة ) في الأول من الشهر الحالي تظهر لنا الصور والمشاهد مؤلمة موجعة تقطع نياط القلب في مشاهد مؤثرة تدمي القلوب وتبكي العيون لا يقرها عقل ولا تشريع ولكن ماذا نقول عن أصحاب تلك العقول !!!!!!!
عُرف الإيذاء بعدة تعاريف منها تعريف دكوت (duquette) حيث عرف الإيذاء بأنه: الأذى أو الضرر أو التهديد بالضرر لصحة الطفل أو حياته، من شخص مسؤول عن صحة الطفل وحياته، يحدث بشكل مقصود، وينتهي بضرر جسمي، أو عقلي، أو إيذاء جنسي، أو بإساءة المعاملة، أوالإهمال، متضمناً كذلك الإخفاق في تقديم الغذاء المناسب والملبس، أو المنزل المناسب
& واقع الدراسات يحكي : 45% من الأطفال
السعوديين يتعرضون للإيذاء بشكل يومي
وقد أظهرت دراسة لمركز أبحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية أن 45% من الأطفال السعوديين يتعرضون للإيذاء بشكل يومي 33.6% للإيذاء النفسي، 25.3% للإيذاء الجسدي، 23.9%للإهمال وهو من أنواع العنف النفسي، و36% الحرمان من المكافآت المادية والمعنوية، و18%يتعرضون للضرب بأدوات خطيرة، 19% القذف بالأشياء التي في متناول اليد، 32% التهديد بالعنف، 21% السب بألفاظ قبيحة والتهكم، وأكثر الفئات تعرضا للإيذاء الأيتام بنسبة70%، تليها الأطفال عند انفصال الوالدين 58 %، وفي حال طلاقهما 42%، ثم حالة وفاة الأم 18.8%، ثم نسبة 10% في حالة وفاة كلا الوالدين، وأكثر الفئات تعرضا للإيذاء هي التي يقل دخل الأسرة فيها عن ثلاثة آلاف بنسبة 29.5%
المصدر : صحيفة سبق
تختلف الطرق وتبقى النتيجة واحدة
الإيذاء النفسي:
ويشمل هذا الإيذاء العديد من الأنماط، مثل: التحقير، والإهانة، والازدراء، والشتم.. الخ. ومشكلة الإيذاء النفسي لا تقل خطورة عن الإيذاء الجسدي إلا انه من الصعب جدا إثباتها، كما أن الأطفال أنفسهم لا يخبرون عن آثارها للآخرين بالرغم من تألمهم جراء ما تعرضوا له من إيذاء نفسي.
ولا تقتصر أنماط الإيذاء النفسي للطفل على توجيه الإيذاء المباشر له؛ بل قد تمتد لتشمل المحيطين به، فإيذاء الأشخاص المقربين إليه كأمه يُوجد لدى الطفل العديد من المشاعر السلبية التي تبقى أثارها لفترة طويلة في نفسه وشخصيته لفترة طويلة
دراسة سعودية رسمية تربط بين إيذاء الأطفال وصلة قرابة ومستوى تعليم المؤذي
الفئة العمرية 7 ـ 9 سنوات الأعلى تعرضاً بـ27.1%.. و«البدني» في المقدمة
الدمام: سامي العلي
ربطت دراسة سعودية رسمية حديثة، بعنوان «ظاهرة إيذاء الأطفال في المجتمع السعودي»، بين تعرض العديد من الأطفال للإيذاء في مختلف المناطق وبين صلة القرابة ومستوى تعليم الشخص المتسبب في اذية الطفل.
وأوضحت الدراسة الميدانية 2008، التي أعدها الدكتور سلطان العنقري، مدير عام مركز أبحاث مكافحة الجريمة في وزارة الداخلية، ومجموعة من الباحثين المشاركين هم، دهمش الدهمش، وعبد المحسن العمر، وعبد العزيز المنيع، أن الرياض تحتل مركز الصدارة، من حيث أعلى النسب بـ47.4%، تليها جدة بـ14.1%، في حين احتلت مكة المكرمة المرتبة الثالثة بـ 12.2%، بعدها مدينة الطائف 9.6%، ثم مدينة الدمام 7.1%، فبريدة 3.2%، ثم الجوف والقطيف 1.3%، وأخيرا مدن؛ أبها، الخرج، البكيرية، رأس تنورة وعرعر وشرورة بنسبة 0.6% لكل مدينة.
وجاء في نتائج الدراسة أن أعلى نسبة تعرضت للإيذاء كانت الفئة العمرية التي تقع بين 7 و9 سنوات، بنسبة 27.1%، تليها الفئة العمرية من 10 إلى 12 سنة، بنسبة 23.9%. ثم الفئتان العمريتان من سنة إلى 3 سنوات، ومن 4 إلى 6 سنوات، بنسبتين متساويتين 16.1%. أما الأطفال من 13 إلى 15 سنة، فكانت نسبتهم 12.9%، وأخيرا الأطفال من 16 إلى 18 سنة بـ3.9%. وشملت عينة الدراسة، التي استغرقت عاما كاملا، مراكز الدور الإيوائية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، والجمعيات الخيرية، إضافة للمستشفيات في مناطق السعودية التي تتعامل مع حالات إيذاء الأطفال، حيث بلغت العينة التي أجريت عليها الدراسة 156 طفلا، من السعوديين.
وقال العنقري إن نتائج الدراسة، بينت أن نسبة الأطفال الذكور الذين تم إيذاؤهم كانت أعلى من الإناث، حيث بلغت نسبة الذكور 48.1%، و38.5% في الإناث، في حين أن 13.5% لم توضح جنس الطفل، مضيفا أن أعلى نسبة للأطفال الذين تم إيذاؤهم كانوا هم ممن في المرحلة الابتدائية، يلي ذلك أطفال المرحلة المتوسطة. وبين العنقري أن أعلى نسبة لنوعية الأحياء التي يسكنها الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء كانت للأحياء المتوسطة في المرتبة الأولى، تليها الأحياء الشعبية، ثم الأحياء الراقية في المرتبة الأخيرة. وكشف أن الحالة الصحية للأطفال الذين تعرضوا للإيذاء كانت بين رديئة وجيدة بنسب متساوية، في حين كانت نسبة قليلة منهم حالتهم الصحية ممتازة، مضيفا أن الحالة الصحية لآباء الأطفال الذين تعرض أطفالهم للإيذاء كانت بين جيدة في المرتبة الأولى، ورديئة في المرتبة الثانية، ونسبة أقل للذين حالتهم الصحية ممتازة في المرتبة الثالثة.
وأوضح العنقري أن أعلى نسبة لنوع الإيذاء الذي تعرض له الأطفال كان الإيذاء البدني، في المرتبة الأولى، يليه الإيذاء اللفظي والبدني معاً، ثم الإيذاء الجنسي ثالثاً، والإيذاء البدني والجنسي رابعاً، ثم الإيذاء اللفظي والجنسي خامساً، وأخيرا الإيذاء نتيجة الإهمال. وذكر العنقري أن نوعية الأشخاص الذين حصل منهم الإيذاء كانوا آباء الأطفال في المرتبة الأولى، يليهم أمهات الأطفال، ثم زوجة الأب في المرتبة الثالثة، فالوالدان معاً، ثم زوج الأم في المرتبة الخامسة، ثم بعد ذلك شخص مجهول، ثم من الأخ الأكبر، ثم الوصي، والعم، والأب وزوجة الأب، والخادمة. وأخيرا من الحاضنة والأب وزوجة الأب. وزوجة ابن العم، ومن ابن العمة، ومن ابن زوج الأم، ثم أخيرا السائق.
وأشار العنقري إلى أن الإقامة الحالية للأطفال الذين تم إيذاؤهم كانت في البيت مع والديهم، جاءت في المرتبة الأولى وشكلت نسبتهم أكثر من نصف العينة، يليها من يقيم من هؤلاء الأطفال مع والداتهم فقط، ثم في المرتبة الثالثة من يقيم مع والده فقط، يليه من يقيم في دار الرعاية الاجتماعية، ثم من يقيم مع قريب له، ثم مع الأب وزوجته، يليه مع جدة الطفل من أبيه، ثم من يقيم مع عمه، ثم بنسب متساوية من يقيم مع الوصي ومع جد الطفل لأبيه، ثم مع جد الطفل لأمه.
وأوضح أن غالبية العينة من الأطفال ما زال آباؤهم على قيد الحياة، في حين أن نسبة قليلة جدا منهم آباؤهم متوفون، حيث جاء الآباء الذين ما زالوا يقيمون مع زوجاتهم أي أن زواجهم ما زال مستمرا في المرتبة الأولى، يلي ذلك الآباء الذين طلقوا زوجاتهم أي فئة مطلق، ثم بعد ذلك فئة متعددي الزوجات، ثم فئة أرمل، حيث جاءت الأمهات اللاتي ما زال زواجهن مستمرا أي أنهن ما زلن مع أزواجهن في المرتبة الأولى، ثم بعد ذلك الأمهات المطلقات، ثم المتزوجات بأزواج آخرين غير أزواجهن السابقين، يلي ذلك الأمهات الأرامل.
وكشفت الدراسة أن نسبة المستوى التعليمي في فئتي «أمي» و«ابتدائي» تأتي أولا، بنسب متساوية، حيث شكلتا ثلثي العينة، ثانيا المرحلة الثانوية، تليها من يحملون مؤهل المرحلة المتوسطة، ثم المرحلة الجامعية في المرتبة الرابعة، وأخيرا من يحملون مؤهل تعليم عاليا. وبالنسبة للمستوى التعليمي لأمهات الأطفال جاءت أولا، وبنسب كبيرة، فئتا أمي وابتدائي حيث شكلتا أكثر من ثلاثة أرباع العينة، ثم بعد ذلك في المرتبة الثانية من هن في المرحلة الثانوية، يليهن من يحملن مؤهل المرحلة المتوسطة، ثم من هن في المرحلة الجامعية في المرتبة الرابعة، وفي المرتبة الأخيرة من يحملن المرحلة الجامعية.
وأوضحت الدراسة أن أكثر من نصف العينة للحالة الاقتصادية لآباء الأطفال الذين تم إيذاؤهم كانت متوسطة، حيث جاءت في المرتبة الأولى، وحالتهم الاقتصادية ضعيفة، ثم في المرتبة الأخيرة، وبنسبة متدنية جدا، للآباء الذين حالتهم الاقتصادية غنية. ويأتي في المرتبة الأولى، من حيث نوع السكن، الأطفال الذين يسكنون بيوتا مملوكة، يليهم وبنسبة متقاربة من يسكنون بيوتا مستأجرة. وأشارت الدراسة، إلى أن أعلى نسبة كانت للذين حالتهم النفسية سيئة وسيئة جدا، من الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء، حيث جاءوا أولا، ثم من كان يسيطر عليهم الخوف ثانيا، يليهم من يعانون اضطرابات نفسية، ثم من لديهم حالات انطواء، ثم من الذين حالتهم النفسية جيدة، ثم من يعانون من البكاء المستمر، يليهم من يعانون من حالة عصبية وأحلام مزعجة وكآبة، ثم من يعانون من السرحان وعدم الاستقرار، ثم من كانت حالتهم النفسية هادئة. وأخيرا من يعانون من الهلوسة والتخيلات ومن يعانون من شبه انهيارات نفسية.
وبينت الدراسة وجود نسب متفاوتة للحالة البدنية للأطفال الذين تعرضوا للإيذاء بين كدمات وحروق ورضوض وجروح سطحية وكسور. يلي ذلك الأطفال الذين حالتهم البدنية تميل إلى النحافة والضعف والشحوب. وفي المرتبة الثالثة من كانت حالتهم البدنية في معدلها الطبيعي.
وأوصت الدراسة بوضع آلية علمية للحد من إيذاء الأطفال، أهمها، تطوير اللجنة الوطنية للطفولة، وتوسيع اختصاصاتها ومهامها، لتصبح مجلسا أعلى للطفولة والأمومة، وإنشاء إدارات عامة متخصصة تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية لحماية الأطفال القصّر من الإيذاء النفسي والجسدي والجنسي والإهمال في جميع مناطق السعودية، وإنشاء فروع لها في المحافظات، كذلك إنشاء محاكم متخصصة، ومعاقبة من يقوم بإيذاء الأطفال بالعقوبات الرادعة والمناسبة لنوع الإيذاء والتي تقررها المحاكم وولي الأمر سواء كان الإيذاء قد حصل من قبل الوالدين أو أولياء أمور الأطفال أو غيرهم كالحاضنات. أيضا أن تشمل العقوبات السجن ودفع غرامة مالية، عن كل يوم يقضيه الطفل أو الطفلة في الجهة التي تؤويه، وتقدم له الخدمات التي يحتاجها. كذلك أن تكون هناك دراسات أشمل لظاهرة إيذاء الأطفال بأنواعه، وإجراء دراسات أخرى على إيذاء الأطفال كمشكلة تخطت حدود الظاهرة، وان تكون الدراسات متواصلة، ومرتبطة بجميع الجهات، ومن جميع الجوانب المتعددة إضافة إلى عدد من التوصيات
المصدر : جريدة الشرق الأوسط
& صور ومعاناة وأنواع مختلفة
حيث اتضح ان 45% من الحالات يتعرضون لصورة من صور الايذاء في حياتهم اليومية، حيث يحدث الايذاء بصورة دائمة لـ21% من الحالات، في حين يحدث لـ24% احيانا.. ويمثل الايذاء النفسي اكثر انواع الايذاء تفشيا بنسبة 6ر33% يليه الايذاء البدني بنسبة 3ر25% وغالبا ما يكون مصحوبا بايذاء نفسي، يليه الاهمال بنسبة 9ر23% واحتل الحرمان من المكافأة المادية او المعنوية المرتبة الاولى من انواع الايذاء النفسي بنسبة 36% تليها نسبة الاطفال الذين يتعرضون للتهديد بالضرب 32% ثم السب بألفاظ قبيحة والتهكم بنسبة 21% ثم ترك الطفل في المنزل وحيدا مع من يخاف منه (خاصة الخادمات).
وأكدت الدراسة ان أكثر فئة من الأطفال الذين يتعرضون للإيذاء النفسي هم الأيتام بنسبة 70% تلي ذلك الحالة التي يكون فيها الوالدان منفصلين بنسبة 58% في حين يتعرض الأطفال من والدين مطلقين للإيذاء البدني أكثر من غيرهم بنسبة 42% وشكل الأطفال المتوفى آباؤهم والذين يتعرضون للإيذاء نسبة 6ر23% ثم الحالة التي تكون فيها الأم متوفاة بنسبة 8ر18% ثم نسبة 10% للحالة التي يكون فيها كلا الوالدين متوفيين وبمقاربة المستوى التعليمي للام وتعرض الأطفال للإيذاء، اتضح ان الأطفال من أم تحمل مؤهلا جامعيا وما فوق يتعرضون للإيذاء بنسبة عالية هي 26% حيث يزداد خروج الأم المتعلمة للعمل وترك الأطفال في البيت مع الخادمات أو الأقارب يلي ذلك الأطفال الذين تحمل أمهم الابتدائية بنسبة 7ر25%.
وأكدت نتائج الدراسة أن إيذاء الأطفال يحدث بصورة اكبر في الأسر ذات الدخل المنخفض والأسر الفقيرة، وتشير النتائج إلى إن أكثر الفئات تعرضا للإيذاء هي الفئة التي يقل دخل الأسرة فيها عن ثلاثة آلاف ريال بنسبة 5ر29
& نحتاج إلى التربية التكاملية
أكد الدكتور تركي العطيان الباحث في قضايا انحراف السلوك وأخصائي علم النفس على أن الدلال الزائد يساوي القسوة الزائدة في تعامل الأسرة مع أبنائها. وقال: لدينا في علم النفس فيما يخص مجال التربية النفسية ما يسمى بالتربية التكاملية بحيث أني لا أزيد في المدح والتدليل، وكذلك لا أزيد في القسوة والسخرية فهناك عقاب سلبي في التربية غير مقبول كالضرب بعنف واستخدام كلمات نابية، بالإضافة إلى السب والشتم والتحقير من شأن الإنسان أو الابن، وأما العقاب الايجابي العقاب الأمثل بحيث يحرم المعاقب من شيء يحبه بطريقة مقنعه ويمكن إيصال الفكرة وتعديل السلوك، لذلك فان التربية التكاملية تجمع بين القسوة الايجابية والتحفيز الايجابي.