عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-2011, 11:30 AM   #8
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بدر الشمال
 
إحصائية العضو









:

بدر الشمال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي

معلومات العضو


دولتي
الجنس
هوايتي
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 14
بدر الشمال is on a distinguished road

افتراضي رد: نزيف الشعر من الشمال


الحلقة الثامنة

من بوابة الشعر من الشمال

كثيرا ما أفكر بمعتقدات أولئك الذين يواكبون عصر العلوم التكنولوجية منها والذرية ، وأشفق على تلك المعتقدات – حينما أبحر إلى ذاتهم التي يلطخونها بالاغتراب والضبابية – ولكن الغريب بالأمر بأن كل إنسان يتصور إنه يمتلك أدوات الحقيقة وأن الآخرون يجهلونها أو أميون في معرفة الحقيقة.. فعبر ظواهر إعلامية من انترنيت وصحف ومجلات ومذياع..إلى آخر التكنولوجيات المعاصرة...يعتقدون بأنهم امتلكوا الحقيقة وهم فقط يعرفونها..
أنه شعور بالنقص، فسقراط معلم الفلسفة قال: (( إنني اعلم إنني لا اعلم شيئا )) وسبقه سيدنا خضر عليه السلام في قصته المشهورة مع سيدنا موسى عليه السلام – الأمر الذي يدحض غرورهم ويرمي بأبحاثهم عرض الحائط....فهل يخولنا التاريخ ونحن مقصرون لأبسط أدوات المعرفة أن نستشف شمس الحقيقة – ثم كيف جعلنا من أنفسنا رموز لها ؛ لنطلقها ونحن ما زلنا في أولى درجات المعرفة .. نحن ما زلنا مفتقرين لأدوات الدراسات الأكاديمية التي تخولنا لوضع بحث موضوعي أو سيناريو يكشف خيوط الوهم عنها..فالسؤال الذي يطرح نفسه – هل نحن بحق صعدنا إلى ذروة المعرفة من خلال اختراعاتنا التكنولوجية المعاصرة...؟!!.
هل بدا العلم هو الأساس الحضاري الذي يؤسس عليه حضارات الشعوب..؟!!.
أم أن هناك معايير لم تحط رحالها في مملكة العلم وأرباب العلماء.؟!!.
ثم لماذا ذلك العلماني يشن حملته على كل المفاهيم بنبرة حقد..؟!!.
أ هو وحده من يمتلك أدوات العلم..؟!!.
ثم ما هو مفهوم العلم لديهم وبنظرهم ..؟!.
ثم من الذي أعطاهم الحق حتى يشوهوها...؟!.
إنهم نحن ..!!،
تؤرقني وسادتي
تمنعني من الرقاد طويلا
وتوخز ابرها
*****
وتحشو الهم
في خلاي دماغي
تؤرقني وسادتي..
وتميتني ألف مرة
وتحييني ألف مرة
وتوقظني من غفلتي
من أنا..؟!!.
ولم الأشواك
تلتف حول
جسدي النحيل
كأسلاك تحاصرني
تخترق أفكاري
وتنطلق كشظية
إلى أحشائي..
فهل تبتغي قطع مسافاتي..؟!,
هل تنوي
إيقاظ أحلامي
من رقادها..؟!،
أم تتأمل صحوتي..؟!!!.
**********
ترى أخلق الإنسان وهو مجبول بحب المعرفة، ليقاسي سقر الحياة..؟!،
ثم لِمَ يتوغل إلى قاع الحياة ويشوه سمعتها..؟!.
فتبدو الحياة جحيما لا يطاق...كل إنسان لا بد – في مشوار حياته أن تمتلكه طقوس من المعاناة ..وألوان من المرارة والعذاب...فهي تصيب كل كائن بشري...، ولكن..!_ تختلف درجات التأثر بها من إنسان لآخر ، ولكن..الضغط العاطفي والاقتصادي وضغوطات الحياة التي تعترضه وتنتابه..سرعان ما تدفعه لأن ينغلق على ذاته فيبحر في بحر العقد النفسية – التي تهلكه لو لم يتسلح بالأسلحة العشرة؛ ثم تدفعه تلك التيارات إلى مستنقع من الصعب الخروج منه..، فهل هو الضعف والضياع والغربة...؟!!!.
وسائل تقيده وتسود حياته وترهق عيشه ترى لماذا يدس الإنسان سمومه إلى أحشائه....؟!!.
لماذا يعكر صفو حياته..؟!.
ثم أين ذهبت إرادته التي لو أتاح لها العنان لأصبح سيد نفسه...
هل تنتحر الإنسانية ..؟!.
لتجعل الساحة خالية إلا من طغاة وجبابرة الشر هناك..؟!.
هل كتبت الأقدار على جبين الأرض أسطورتها..؟!،بحيث يحتل اهر يمان الأرض ليحولها إلى ساحة لسفك الدماء ؛ ونيران تندلع هنا وهناك – ليس فيها إلا عفاريت ؛ همهم هو السيطرة على هذا الكون وبسط نفوذهم على الأرض وهيمنتهم على قلوب تتوق لومضات الأمن والسلام ...
أ هناك دوافع تود أن تستنشق رائحة الحب ..؟!؛ لتمسح غبار يعمي البصيرة ..لتستشف رائحة الإنسانية ..
وهل ستغيب شمس الإنسانية..؟!.
أم نحن الذين نبددها ونهملها في الوقت الذي هي ظاهرة في الأفق....
هل مات الحق..؟!!!.
أم نحن الذين ندفنها باسم العلم والمعرفة ..؟!.
أشفق حقيقة على هكذا أمراض يتوغلون في بحرها ويعكرون صحوة الضمير......
إنه الجرم العمد الذي يرتكبونه بحق الإنسانية وبحق الإيمان ...والدين..
وبحق الله تعالى جلى وعلى
إنها العلامات الوسطى التي تبدو لعين المبصر الحقيقي ..
الذي يعد العدة للرحيل...
ماذا جنيت..؟!!.
هل فكرت..؟!!!.
بما تفعله بحق نفسك وبحق أخوك الإنسان وبحق خالقك..؟!!!.
ماذا فعلت وماذا تفعل..؟!.
بالأمس كنت تتمتع بربيع عمرك والآن ساد الشيب شعرك
وحلت التجاعيد وجهك وشاحبا أصبحت بعد أن كانت الحياة تعطيك كل ما تحتاجه – فبخلت في معرفة الذات والغاية من الحياة ..
كم زهرة زرعت..؟!!
كم شجرة حولتها إلى روض من رياض الجنة..؟!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــلم يعد هناك اهتمام بالحقيقة.. ولا الكتابة ..وغدا الكاتب إن كان قاصا أو شاعرا أو فيلسوفا أو مؤرخا ...منبوذا في مجتمعنا..
ترى لماذا...؟!!!.
لماذا تحولت حلاوة الحياة إلى حنظل أمر طعما من كل النباتات..؟!!.
ولم تحول الحب إلى كره وموت في عالم السكوت والإسكات..؟!!!.
وحينما الجأ للكتابة أفكر بالكلمات ...والتي غيرت مكانها في قلوب من يحيها ويقدرها ...أم إنها ستعادي تلك النفوس الميتة ....؟!.
التي بقيت هيكلا لا روح فيها..
يتوغلون في بحر الغرائز الوجودية..والتي لا تسد رمق الروح... سترحل الروح يوما إلى موطنها ..وهي تحمل رحلة من المعاناة والعذاب .. لتشعر بجوار الرب بحلاوة اللقاء...والأمان ، وسيرحل الجسد إلى التراب...ليخمد شعلة دونيته من نفايات تتعلق به على مرحلة حقب من الزمن .. ولكن... الخوف من أن تعدي النفايات صفاء الروح بحيث تصبح ضائعة ...... فتعاني في سجينها أقس حالات الرعب والعذاب ..لم تلقى له مثيلا في حياتها الدنيوية..
كيف للإنسان أن يداري جراح الزمن..وهو يوما عن يوم يأكله الهم ويشعر بأن أنفاسه تغيب وراء غيوم تداعب الزمن....
يعزف أنغامه بلون المآسي فيأكله العدم.........
يجلس على أريكة تهزه رياح القدم....فتتقلص تجاعيد وجهه وما زال يزرع عطر المحبة على وريقاته الصفراء التي يضعها على صدره كوسام....فتحركه صفير التهكم وتلتهمه نواميس العدم.......
صار يناهز الأربعين وصرخة عمره لم تخرج من كهف همه........كم يتوق لأن يرتاح من نار تحرقه وجهنم تلتف حول جسده حتى القمم ...
عسيرة ظروفه وكل الحرائق تلتهب وتشب بجسمه – لتشكل من روحه هرما يصاحب الهرم.......
يبتسم رغم أنينه وعذابات سنينه التي تسافر إلى مدن العجم........
لقد أطلقوا عليه اتهامات باطلة ولم يتركوه.......بل حاصروه – عذبوه....حتى تلاشت كل القمم....
ما زال هذا الطفل المراهق ينشد على صفحات عمره مواويل الحزن........ويرفع رأسه المتهتك .المعزول بفأس القيم....
يحمل لواء الإنسانية في جعبته.......؛ فكم مزقوها- ولم يحترموا عوده – حتى توغل إلى صميمه شيب النعم........
وكأس النحيب يقترب إليه..........لم يصله بعد.....لأنه ممزق مغترب بين أهله وما زالت ابتسامته البريئة تصافح القمم..........
جيبه الممزق وخلف ردائه المستعار يخفي طيبه المتهتك الذي يتأمل وسادة تريحه من الاهتئال بعد أن بسطت نفوذها ألسنة الهم المتعجرف -... المكشر أنيابه فما خلف سواده إلا نار وسم....
مدوا ألسنتهم والتهموه قدر ما تشاءون فليس بعد الهدي إلا ضلال وعدم........
أنه يبحث عن يد نور من السماء تنقذه من نار الفتن.........
وعصر الضياع والتمسك بقيم عفنة حلت مكان القيم الأصلية فهل يتوب أم إنها نار السموم تلك.....التي تراقب صمته الممزق .وكلماته المتوجة برمز النعم......
فغدا أمام الرب ستنجلي الحقائق وتفضح النفوس وتقف بساعات ودقائق .....تنتظر تلك الأرواح على صراط الندم......
تهزه نور ونار للقادمين.كما تهتز الشقائق .ليراجع المرء ذاته ويحمل كتابه بيمينه وشماله.....وتتلظى النفوس بنيران الحقائق.....وترفع صوتها عاليا – تبغي رحمة بارئها فلا تنفع الصرخات حينها ولا البكاء ولا القيم..(( يوم يفر المرء من أخيه ومن أمه وأبيه ومن صاحبته وبنيه لكل شيء يومئذ شأن يغنيه ))
دم يتعذب وتجري في الألسنة كل الخلايا كالحمم.......تخرج من جعبة النعيم...........وتحاسب الخلائق .......هل مات النعيم في قلوب البشر
أم ضاعت العقائد في نفوس تعانق شرذمة الخطر.........يلهث خلف بنى الموائد ....
فلا ترمقيني بنظرتيك فأنا لم أعرف بكاء في زمان غائب عني وتقترب مني المصائب.....
كيف يدنو من تربة تدس سمومها في كل القصائد وتعطر ناموس حبه فتتلألأ على صدره كالقلائد
كيف أعانق وجهة النور وأبكي بدم يسيل من الحدائق وهو متوغل في بحر آثامه وذنوبه وحوله وجوه الموائد........
قولوا إن كان لحبي صفاء سنين تزينها القلائد...؟!!.
كل القيم والمبادئ تغيرت وكل النفوس تعكر والأفكار اغتربت حتى بدا الإنسان قردا لأنه لم يرضى أن يرتدي زي الإنسانية حيث في زي القرد يحتسي نبيذ الحرية ....هكذا تلونت جيفته ولبس كفنه المصدئ والنار من الداخل تحرقه وهو في بحر ضياعه يغرق..
كل الأمور بناموس الحياة تعكر ..وكل السموم من لهيب حبها انحدرت وكل المناهل في ذات عشقها احمرت واصفرت فكان رحيق الوجع نار تشب بكأس العرق ..
ثعالب وثعابين تتذكر بزي الإنسانية وتبسط مكيدتها كأوابد مفترسة لتنهش جسد المثل بأنياب عفريت ..كذئب ينقض على فريسته وهو يتستر خلف ثياب الحداثة وهو متوغل في بحر النرجسية ..
قالوا إنك مجنون وشنوا حملتهم عليه لأنه لم يوافق أن يخلع رداء الإنسانية عن كاهله ..ابتسامة مسحوقة بنظرات ذئب جائع يلهث ويسلي بلعابه كمن أرهقه الزمن ...لقد اقترب الحساب والناس نيام وألسنة الرفاق والزملاء تلبس ذي الفجور والفسق والألفاظ النابية ..
أين راحت القيم والمبادئ والاحترام ..أين رحلت البراءة والوداعة ولم حلّ مكانها سقما يلتهم كل شيء فضيل في مجتمع غادر مدن الفضيلة فأمست الفضيلة منبوذة وضائعة في بحر العدم..!!؟.
سواد ودونية فقر إلى جانب عبودية..تبسط على العرش نفوذها وتتحول الألسن إلى أخطبوط وتتغلغل في قلوب بحبها تجود ..فعلى أي أريكة يرتاح هذا الرأس المحمول بثقل الهم والوهم والهموم ....
أ تدخل سرداب قبر وتدفن نفسها قبل أن يعلن الموت سطوته...وتتلاشى الأنوار في أنياب ريح صرصر لا ترحم شظية جسد محدود ..
ينظر إليهم ..إلى تلك الوجوه التي اعتاد على النظر إليها في كل يوم ...يراقب حركاتهم وألفاظهم النابية ..يصمت لأنه اختار لغة الصمت على لغة الحرية..
بينما هم يتمادون في تجريحه والنيل من كرامته كإنسان ..فقد ماتت الصحو في قلوبهم فأمست الحقائق أوهام وكل القيم نامت ..وحلت مكانها نار ثائرة فتلظت الأخلاق وغادرت الفضيلة مضجعهم وكل الأمور تلطخت بسموم الحياة فأصبحت أجساد الإنسانية نحيلة ؛ هزيلة..وهم يرشقونه بكل أساليب التهكم والتجريح تحت مظلة الحرية ..
فكيف له أن يخرج من بوتقة فضيلته ليلبس رداء ضياعهم وهو لا يعترف بزيهم الرديء ولحية معرفتهم الهزيلة...
تهتك..فهم لم يفتحوا له نافذة ليتنفس هواءه بل يبغون ويبتغون أن يستمر في عذابا ته وباسم الشعارات الرنانة يطلقون شفقتهم ..
أ ترى من منهم يستحق الشفقة هم أم هو...؟!!.
هل الحقيقة أمست صعبة المنال..؟!؛ بحيث تضيع وسط أمواج متلاطمة ممن يعتبر نفسه يمتلكها ...وهل هو بحق غافل عن الحقيقة..؟!!، تلك الحقيقة المرة التي تمزق أشلائه ..ثم ما هي الحقيقة..؟!!!.
كثيرون يكتبون عنها ويبنون أحلامهم على سواعدها ..وهم لا يعرفونها للأسف
الحقيقة بحوزة الحق جلى وعلا أما أجزائها فهي موزعة في نفوس أشخاص تعرف وميض الحقيقة هنا وهناك ...فلماذا يتنكرون للحق ويلبسون ثوبه..؟!!!!.
لقد مل من النظر إلى تلك الوجوه التي تشبه العفاريت في الليل الحالك الظلام ..والتي انضمت إلى تلك الفصيلة من البشر والرعاع...
على كلٍ كلٌ إنسان حر برأيه...
لواء الطيب
يحمله.
في جعبته
كم مزقوها..
انتهكوا حرمته
فتوغل شيب النعم
كأس النحيب
في طيبه
يقترب إليه
ممزق
مغترب
بين أهله
وابتسامته
تصافح القمم..
حب ممزق
ورداء مستعار
يخفي خلفه
قمح متهتك
في تأمل وسادة
تريحه.
من الإهتئآل
وهم متعجرف
يكشر أنيابه
بنار السموم والحمم
فمدوا ألسنتهم
ليلتهمونه
فالتهموه قدر ما تشاءون
فليس بعد الهدي
إلا ضلال
وعدم
...........
يبحث عن يد نور
تخمد نار الفتن
في عصر الضياع
والتمسك بالعفن
قيم تزول
كما تزول
كل المحن
وصمت ممزق
كم تاق إلى
الأمن
رمق
يستفقد طيب النعم
كيف يداري
جراح الزمن
والهم يأكله
وأنفاسه تغيب
وراء غيوم تداعبه
كيف يعزف
بلون المآسي
والعدم يأكله
ويجلس على أريكة
تهزه
رياح العدم
تقلصت تجاعيد وجهه
وهو ما زال
يزرع
عطر المحبة
على وريقات صفراء
وسام صدر
معلق
في بتراء
كم تحركه
صفير التهكم
والازدراء
وتلتهمه..
نواميس القدم
أربعون من الربيع بلغ
وصرخة عمره
لم تخرج
من كهف الهمم
توق راحة
من نار
وجهنم تلتف
حول جسد
حتى القمم
عسر الظروف
وكل الحرائق تلتهب
بجسم مسافر
إلى مدن العجم
*********
وروح تتشكل
وهرم يصاحب هرما
ببسمة أنين
وعذابات سنين
تسافر إلى
مدن العجم
واتهامات باطلة
شنوها كحملة
لم يتركوه
بل حاصروه
عذبوه
فتلاشت كل القمم
طفل ممزق
ينشد مواويل حزنه
على صفيحات عمره
ويرفع رأسه المتهتك
المعزول
بفأس القيم
هل مات الحق
أم حل الشر
وأسدل الشيطان وشاحه
وانتحر القلم...!؟
هل سكت المنطق
أم انتحرت
كل المثل والقيم...؟!!
لست ادري
ولكن الساعة
تبسط نفوذها
بشفرات تذبح
كل الهمم
فلن تكوني
وسادتي
ولن تكوني
هوايتي
ولن تكوني
هويتي
لأنني ملك اله
فوق كل الأمم
**************

((جنون في وجه ملاك ووجه في جنون العقل))

يمكن أن نتصور إنسانة بكل مقومات الجمال وتتمتع بكل مقومات الدلال ؛ يمكن أن يتحول عفريت إلى امرأة ولكن أن تتحول المرأة إلى عفريت هذا ما لا يدخل العقل ولكنها ظاهرة رغم فرادتها إلا إنها واردة في قاموس الحياة التي تخفي جلا ظواهر غريبة وعجيبة فمن يعيش سيرى حتما ويسمع عن ظواهر غريبة في هذه المعمورة وفي قصيدتي هذه اكشف القناع عن ظاهرة تتقمصها الأنثى فهي زهرة بوجه ملاك تحب أن تستولي على كل شيء تحت شعار حب التملك والحلال عبر صيرورة من شن حملة على البراءة على الطيب باسم الحب والغيرة على الحبيب من الانحراف واللعب بالنصيب والتوغل في علوم العشق والربط والحل والتعميد ..

عبر حوارات عقلية بين رجل وفتاة

زهرتي
وجهها وجه بدر
وعيناها عاصفة مجنونة
زهرتي ريحانة
مذعورة زهرتي
تود أن أعيرها قلبي
لتحيله صحراء قاحلة
أحببتها بادئ الأمر
لأنني حسبتها
ريحانة العمر
وحسبتها عطري
وكأس سحري
لكنها يا للأسف
مجنونة
تود أن
أذوب في غرامها
تود أن
تسلبني براءتي
********
يا زهرتي
أنا رحيق للسمر
وأنا شفيف كالمطر
يا زهرتي
أن لست
من تلك البشر
يا زهرتي
أنا عاشق
أبكي على
لحن الوتر
أنا صلاة
في الليالي
عند أوقات السحر
يا زهرتي
لا تقتليني
أنني مثل الزجاج
إذا طعنتيه انكسر
يا زهرتي
كوني ملاكا
لا تكوني كالبشر
**********

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

اذا اعجبك تفكيري...وتخطيطي وتدبيري....
تمهل...فماشاهدته نسمات!!....ولم تشهد اعاصيري
دع عنك احباطي...وتحقيري!!....فانا معدني الماس!!
ولا تحلم بتكسيري!!.والى العشاق والاصحاب.اقدم كل تقديري..
واصنع من خدود الورد...كتاباتي وتعبيري....
واهديها لكم بوحا...يلخص كل تفكيري
لســت الأفــضل ولــكن لي أســـلوبي •• سأظل
دائما اتقبل رأي الناقد و الحاسد •
• فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري .

بدر الشمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس