عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-2011, 10:43 AM   #1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بدر الشمال
 
إحصائية العضو









:

بدر الشمال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي

معلومات العضو


دولتي
الجنس
هوايتي
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 14
بدر الشمال is on a distinguished road

افتراضي نزيف الشعر من الشمال

أخواني موضوع رائع واعجبني بشموليته فنقلت كما وجدته اتمنى ان ينال اعجابكم

نزيف الشعر من الشمال

الحلقة الأولى

قديما دمج بعض الشعراء رسالة الشعر بممارسة بعض المتصوفين وبعقائدهم فيرون بأن رسالة الشعر هي التطهر من آثام النفس والجسد والشعر عبارة عن علاقة بين الشاعر الفنان والطبيعة والمجتمع؛ فالشاعر الفنان ضمير مجتمعه يعبر عن أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم ويرسم مثل خلاصهم.
والتصوف هو عبارة عن التوحيد بين هذه العناصر الثلاث من الناحية النظرية والعقائدية من جهة والممارسة العملية من جهة أخرى.
أما نحن فنرى بأن مهمة الشاعر هو التعبير عن آلام المبدعين ورسم مثل للمبادرين من الأشخاص الذين يصنعون التاريخ بإرادتهم الحرة.
والشعراء يصنفون ضمن الأبطال الذين يبادرون ويسبقون زمانهم فهم يمثلون خير تمثيل لمجتمع النخبة.
هذا ورغم تقدم زمن الشعر عبر قرون مضت ؛ فأنّه ما زال يتقدم بأطر مختلفة ليجسد قصصا من صلب الواقع عبر مسيرة فنية غنية بالصور البيانية والتشابيه المتنوعة التي تدل على أصالته ؛ فهو رمز الديمومة عبر المنظومة الفنية بطرق إبداعية مختلفة.
ومن هنا نسرد بعضا من معاناة النخبة من الشعراء الذين يقدمون للأجيال أصنافا متميزة من الشعر الحديث الذي حذا الشعر الجاهلي وفاقه من حيث الشفافية ذات الطابع النخبوي المتمثل بالديمومة المطلقة والخالية من التعقيدات فهو خير السبل التي تدخل إلى كل القلوب دون استئذان كما أننا مع كل من ينهال على الشعر وندعم كل الإمكانيات التي يقدمها الشعراء أمثال الكاتب ريبر أحمد الذي رائد من رواد الحركة الثقافية ، والذي قدّم أشعاره بطريقة متميزة عبّر من خلالها عن الكلمة بأطر مختلفة وبصور متنوعة كانت لها تاريخا مشرفا وامتدادا للشعر الوجودي المعاصر؛ ليأخذ أبعادا بعيدة فأننا نشكره ونشكر كل كاتب وشاعر يسهر الليالي ليضع أمام الأجيال سيرة معاناتهم واطروحاتهم عسى أن تنهال عليها القلوب المفجوعة بحب الوطن والمشتاقة لحضن الإنسانيّة ونتمنى أن تتكاثر أنامل المبدعين لتخترق أبعاد الزمن ولتنتج ذخائر فنية وفكرية تخدم الإنسانية جمعاء .
ومن الهمسة أبدأ كلماتي لتفوح أشعاري عطرا وأقدمها على طبق من ذهب لكل العشاق المتفانيين بأرواحهم في سبيل الواجب ونيل القرب من المحبوبة.


همســــة حب

همستُ إليها

في غسق الدجى

فتمايلت...

كانت بدراً

قلبها هلالا ً

وفؤادي...

نغمةٌ تتراقص

سامرتها...

مسامرة العشاق..؛

فانحنت!

كان ليلها البهيم

مسدول ٌ

فابتسمت

وتراءت النجوم

في السماء

وراقبت..



فانحنت...

يراعي..

في جوفه همٌ

وكلّ الطلاسم

من أجله تفننت..!

حتى غدوت

كالملاك

ولكن...

لستُ به!!؛

فنفسي من الأعماق

إليها قد رنت..!

دنوت وما زلت

أدنو إليها

وعليّ ولو بكلمة

قد بخلت..

لمن أناجي

سر هواي...؟!

أإليها..؟!

أم إلى القدر..!؟

كنغمة عشق تنقشعُ

في قلب شمس

والنفس من الأعماق

تضطربُ....

وروحي نوراً..

بنار الشوق

تلتهبُ...

وقدري صعبٌ

والدنيا عليّ...

تستصعبُ

أما تردين عليّ

بخطابٍ

على ورق

يكتبُ.....؟!

صداه قلبي

كلّ الكلمات منها

تتشعبُ..

أسامر ليلي

وأحشائي كلها تعبٌ..

أتراه حزني..؟!

في جنح الظلام

يحتسبُ...؟!

أم تراه نوري

من ذاك الملاك

يتعجبُ....!؟

قلبي بحرٌ

كلّ الأسماك فيها

ترتعبُ..

وفي الحيرة

كابوس..

إلى المغيب يغتربُ...

رويداً رويداً..

أمسى عطركِ..

يحتلبُ

في جنح الظلام

أرنو إليه

وأتعجبُ...

أشك بهواي

وبنار الشوق

الملتهبِ

أيجمعنا النور..؟!

كنار الحبّ بالحطبِ

أم أنّه النأيُّ

صراط القلب المنتصبِ..؟!

عمرُ أقاسيهِ

وأنتِ مقيدةٌ

برياحٍ فتاكةٍ

من خلفك تغتربُ

أخشاكِ

وأنتِ فريستهم

يحرككِ صفيرُهَا

وأنت بها تلعبين

ألا تكترثين...؟!

رغم فتنتكِ..

وسهمُ حبّكِ

في قلبي المتوجعِ

فيا مطر أنسكب

بدد وجعي

فأنني قد.... مللتُ

فهل أنتِ لذلك الحلم

تطربين...

في صدركِ خوفٌ

في ظهركِ رعبٌ

في ذاتكِ شبحٌ

ألا مني تقتربي..؟1

صمتي أنا أغنية

في سربي صداً أطلقهُ

فيا ناري التهب

ويا مائي الذلول

اغسلي وجهي

فالنار تحرقهُ

وفي الصدى وجع

رحيق أطلقهُ

بزي نور مبتسمٌ

فهل أنتِ إلا

طيراًً في سمائي

ترتفعين..!؟

أدنو إليكِ

وأنا مَلِقٌ

وأنت من تناول

رياحك لا تشبعي...

أن شئتِ عودي

أو ارحلي..؟!

فرمزكِ سيظلُّ

للأبد معي..

****
كلّ إنسان يشتاق إلى محبو بته والشوق درجات فهو محطة فراغ موحش يختال على عتبة خيال العشاق ؛ وهو أيضا بوابة الإبداع لدى الشعراء _ ولكن في زمن كهذا الذي نحياه غدا الشوق يمثل محطة هامة في ظلّ مقاييس تغيرت وحلّت مكانها قيما عفنة لا تمت إلى الحقيقة بشيء لهذا اخترت لونا قديما علّنا نعود بذاكرتنا إلى تلك الأيام الخوالي واللحظات الجميلة التي غابت وأفل نجمها وراء دخان كثيف يكاد يعمي البصيرة ويخنق كلّ المشاعر في ظل الرتابة القاسية التي سادت مجتمعاتنا.
شوق

اشتقتُ إليك

كما الفقيرُ

لرغيف الخبز

كما الرضيعُ

لحليب أمّهِ

اشتقت لنظرةٍ أخيرة

من عينيك

لحوارٍ حول

تعاسةِ العشاق

أسرده معك

في جلسةٍ

بلا كلام

في رقصةٍ

بعالم الأحلام

اشتقتُ

لشرب فنجان قهوة

صباحية معكِ

وليمت بعدها قلبي

بسلام........




[color=**********]لماذا يا ترى لا نشعر بالفصول إلا حينما تمر وخاصة في ظل شوارع المدن المكتظة بالسكان..؟!؛ ألأنه البعد عن صفاء القرى التي كانت تلاطفنا بنسائم الربيع وتضحك بوجهنا فنرقص تحت أشجار السرو ونركض في ربوعه بين أشجار الزيتون كأطفال صغار ..آه كم نحن نحنّ إلى ذلك الشعور الذي فارقنا منذ ما يقارب نصف القرن..فأمست الحياة قاسية مملة لا طعم لها سوى أنها مصدر رزق لا غير..ثم لماذا لا نشعر بتلك اللفحة إلا في أحضان الطبيعة ألأننا ابتعدنا عنها فأمست غريبة علينا وبتنا نعاني الضياع ...نخوض غمار الحياة ..غافلين عن لحظات العمر التي تمر بسرعة وتتسع دون أن نتمتع بها....!!!!؟. [/color]

أشجار الربيع


أخرجي

من ميناء حبي وانفرجي

فكلّ سبلي صعبةٌ..،

وحزينة

شوارع مدينتي

ترابية..،

وطينة

أشجار الربيع..

كلّها مسكينة

أخرجي..

لا تجعلي قلبي حزيناً

ولا نفساتي

علقماً أو زعفراناً

هي أحوالي

فهل تتلمسينه أو ترينه..؟!

أخرجي واتركِ

كلّ الورود حزينة..

********

لكلّ شخص وجهه الذي يميزه عن غيره ولعلّه آية ربانية يدل على ذات الإنسان ويجسد شخصيته في الوجود ولعلى الوجوه هي أقنعة مصطنعة تخفي ورائها حقيقة مجهولة ..فهل وجه الصبح هو علامة على النور ..؟! ؛ أم أنه يتقمص عدة دلالات ورموز ...النور والظلمة آيتان توحيان بقدرة مطلقة كورها واجب الوجود وهكذا هي الماهيّات المتشكلة التي هي صفة الديمومة وفي سرها تحتار العقول ...وعند فك رموزها تتوه الألباب ...وهو دلالة على القدرة المطلقة التي أنشئها الخالق... فسبحان من خلقنا بأحسن صورة وجعل في ذواتنا نعمة العقل للتمييز بين الوجوه ...هذا وأن الوجوه لا تجسد الصفة الظاهرية للإنسان بل قد تأخذ أبعاد أكثر..لا تدخل في حيّز التصور البشري ومن هنا وبينما نحن نقرأ في كتاب القرآن الكريم نجد سورة تجسد هذه الظاهرة بكل أبعادها وذلك من خلال وصف دقيق عنها وذلك في سورة القيامة الآية رقم 22 في قوله تعالى ( وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ..إلى ربّها ناظرةٌ ....ووجوهٌ يومئذٍ باسرةٌٌ ..تظنُّ أن يُفعل بها فاقرةٌ ...إلخ) فهل جاءت هذه السورة صدفة أم أنّ لها غاية وهو نقلنا إلى عالم غيبي بلغة بالغة العمق وحينما ندخل في التمحيص بها نستنتج مدلولا على حقائق ...وهو يصنف الوجوه إلى صورتين ( وجوه يومئذ ناضرة أي حسنة بهية ، لها رونق ونور تبهج النفوس وتلذذ الأرواح ..(( إلى ربّها ناظرة )) أي هو شرف النظر إلى الرب على حسب مراتبهم فمنهم من ينظر إليه كل يوم بكرة وعشيا ومنهم من ينظر إليه كل جمعة مرة فيتمتعون بالنظر إلى وجهه الكريم وجماله الباهر الذي ليس كمثله شيء فرؤيته عز وجل ينسينا كل النعم ويقربنا إلى كل لذة وسرور فتمسي الوجوه نضرة ويزداد جماله ..((ووجوه يومئذ باسرة ...إلخ )) أي معبسة كدرة خاشعة ذليلة (( تظن أن يفعل بها فاقرة )) أي عقوبة شديدة وعذاب أليم وهذا سر تغيّر وجوههم ...وهي موعظة من ربٍّ لعباده بذكر المحتضر حال السياق .. ولهذا اخترت تبسيط هذه الصورة علّها تتناغم مع خيالنا الصغير ليتفهم أبعادها كلّ إنسان..

وجه

وجهٌ كصبح الملاك

يتشرنقُ

وسحابةٌٌ سوداء

شاحبةُ الوجه

على الأرضِ تشفقُ

وعيونِ النجوم

في الأفق تتألقُ ..

أسامرُ...

ومن أسامر..؟!

غير وجه السماء..

واسترّق

من فيض الرحمن

روحاً

وأتجددُ..

في كلّ ليلة بلهاء

أتّقعُ ..

وفي كلّ سكينةٍ

تحت مظلّة الفجر

أرتفعُ....

أنشدُ أناشيد الوداع

ومن فيضِ الإله

أنتفعُ..

وأمضي بجسد ثقيل

أبحرُ

في بحر أحلامي

وأركعُ..

أسجدُ لخالق الكون..

وأناجيهِ..

وابتهلُ بصلواتي

وكنورٍ بين الجبال

أنقشعُ..

شاحبٌ هو ذا وجهي

ابتلتهُ الأمطار

فاغتسلَ..

بزمزمٍ طاهرٍ

من الأرض يرتفعُ

رحيقٌ أنشرهُ..

في أرضٍ

اغرورقت بالدماء

وكيف لا أنشرهُ..؟!

وأمانةٌ

أبت الجبال أن تحملها

على كتفي موضعهُ..

في كلّ لهفةٍ ولفتةٍ

أعانقُ وجه الصبحِ..

ومن خلال بزوغ الفجرِ

أعرفهُ..

تموتُ في كلّ يومٍ

آلاف الجثث

على الطرق العامة..

والرياح تقذفهُ

وأمضي

ببحر العذاب

إلى ربّي....

وأصلّي وأركع..

وهيهات كلماتي

أن تصلهُ..

يسمعني

في كلّ موقفٍ أناجيهِ

يلاطفني

وأنا لا أعرفهُ...

أدري أن الحياة

امتحانٌ...

وأعلم أني لا أعلم

عن نفسي...

فنفسي تجهلهُ

في كلّ رحلةٍ أسافرُ

وفي كلّ لمحةٍ أناضلُ

علّي أزرعُ القمحَ

مطراً من السماء

أزرفهُ...

سعيدٌ هو قلبي

حزينةٌ هي نفسي

وكيف دعائي الباكي

من أشجاني

أطلقهُ...!؟.

في كلّ أمرٍ

أشكُّ بنفسي

في كلّ أسرٍ

أبتلعُ حدسي

وأرتشفُ كأس الوداعة

والأنين

واحملهُ...

بآيات كفّي

وتعرجاتهِ بحفاوة

أسترهُ..

من لي غيركَ ..؟

يا إلهي

ربّا أعبدهُ..؟!.

أنا ضعيفٌ

من عبقِ ضعفي

دعائي إليكَ

أطلقهُ...

أنا سريعُ الانفعالِ

وما ذلكَ

إلا بدافعٍ شيطانيّ

أعرفهُ ...

كنّ معي

ولا تكنّ عليّ

يا إلهي...

ها هو ذا رجائي

إليكَ أطلقهُ

تحسّيتُ مواقف جمّة

من مرارةِ الحياة

وصبرتُُ..

على الآلام والعذاب

ولا غيركَ أرجوَهُ...

بدّل

سيرة مولدي الشقيّ

بمسكِ العبادة

إليكَ أودُّ

أن أرفعه.ُ..

يا عالم الغيبِ

كلّ الغيب بيديكَ

وبقولكَ كنّ..!!

أكن ...!

فلا فؤادي

تعاقبهُ...

أرحم قلباً

عرف رباً

فسار تحت ظلّهِ

نبراسهُ ...

إلهي

موتي يدنو

شبحٌ هو موتي

وكلّ الجّانِ

والأُنسِ تعرفهُ

صعبٌ هوَ

موقفُ البرزخِ

فتحتَ القبر

مدفونٌ جسدي

وكم أنَا أتصوّرهُ...

تحرق النارُ أضلعي

تمزقُ أشلائي

فمن غيركَ

يخمدهُ ...؟!!

أناجيكَ

أبتهلُ بصلواتي إليكَ

وأنتَ

بكلّ خليّةٍ فيَّ

تعرفهُ...

صمتي يحرقني

بوحي يخيفني

وأنا تائهٌ

في أيِّ فندقٍ

ومن أي نبتةٍ..!؟

همومي تندلعُ ..؟!

هو ذا بوحي

بوح عبدٍ عتيقٍ

تحت لحاف الصمت

أرشفهُ ...

أبلعُ منصتي

جحيم الشكّ و اليقينِ

فألجأ إليكَ

يا نور السماوات و الأرضِ

علّي أموتَ

بأمانٍ وسلامٍ

هو ذا أعرفهُ

لا تترك عبدكَ

ضائعاً...

أهديهِ

فنور هدايتك

عقارٌ يحييهِ

فأرحمهُ...

*********

آلاف الأسئلة تختال في فضاء خيالاتنا ...وليست هناك أجوبة سوى تلك النفس التي تنجرف وراء الفناء وغرورها الأعمى ...أنّه الانصهار ضمن بوتقة المعاناة المدونة في القضاء ...العاطفة....ذلك الشعور الشفاف الذي يحطم كاهله كل تيارات الأرض والسماء فتلعب دورا في شل الإمكانيات الفنية في ظل الأزمة التي تغلق بوابة الإنسان من نفحات الفضاء والتي لا تفتح المجال أمام همسات الشاعر لينطلق فيسمو بأفكاره ويرتقي بفنه إلى المكانة المرموقة التي تليق بمصداقيته وصدق وجدانه المكتوب بالثناء...وتتيح أمامه السبل للإبداع في مجالات الحياة كلّها حتى في مجال الغذاء بدأ من غذاء الروح ....فلنُخرج تلك المشاعر المكبوتة والإمكانيات الفنية من سجن الشقاء ..ولنناجي رب الشفاء بأكف إيمانية هي رحلة طويلة تعيدنا إلى السعادة المرجوة ابتداء بإرضاء رب السماء..

هشيار عبدي 8/3/2005

======



عطر الكلام
أنطلق الرمح

محلقا في الفضاء

كنسر يرفرف عاليا

ليحضن النهار

تتوه نفوس البشر

تحتار في أمرها

وتنهار...

فنشيد التاريخ

يرتل على الأوتار

****

جني يحكم العالم

وفي فؤاده

بصمة عار

رحلت يا صقر

وتركت لنا الأخبار

فأنا الوحيد الذي

أعرف موطنك

بتحاليل النفس

بطيور الأفكار

أنك هناك....

تعقد صفقة الاستقلال

مع مريخ يخطط

يعلن الإنكار

والبشرية....

موطن العالم الصغير

تستبعد وجودك

حيث أنت

وليس في ذلك استصغار

أنا كون...

أرافقك منذ القدم

أنا الخيال الذي

يلازمك

عبق الأرض أنا

نور زمان

عطر المكان

عطش الطفولة

مهد الحنان....

أسم بلا عنوان أنا

عنوان بلا ترجمان

أنا صندوق الأحزان

خاتمة البشر

أنا الإنسان...

***

مهما يجردونني

من ثيابي

ويعزلوني من أحبائي

ويرحلونني

إلى عالم الغياب

فأنا من سيصارع

الشيطان

.......

كنتِ للنهار نورا

وللعين نظرة استحسان

كنتِ للصدر رمانتان

كبركانين ينثران

وكنتُ أنا

وتر غناء

لحن العذوبة

في هاك زمان

فمن أنت..!؟

أيها المجهول...

أتراك مصدر الآمان..؟!

وأنا لك عطر الكلام..؟!

أم أننا نفحة ورد

للوجود...؟!

كلمة منزلة

من الرحمن..؟!

سرّ نحن..!

عند حدود الأزل..!؟

أم ليس لأسطورتنا

عنوان..؟!

****

الشاعر هشيار كمال عبدي - 10/1/2005


========================



أنا – أنت

أنا الكون

والشمس أنت

افتحي الباب

ادخلي من نافذة

الغياب ...

سنفتح صنبور الهواء

للآلاف ...

يا عفرين

سنعبر الطريق نحو

الشمس ...

نرفع راية الفداء

للسماء ونرفع الزيتون قناديل

ضياء

نسدل الخضار فوق

أرضنا الخضراء

ونملأ الدروب

بالرسائل الرقيقة ، .

ونحقِّن الدماء ...

سنزرع الضحكات فوق

شفاهنا ... ؛

كي يسعد الأبناء . ؛ .




الشاعر هشيار كمال عبدي - 21/10/2003

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

اذا اعجبك تفكيري...وتخطيطي وتدبيري....
تمهل...فماشاهدته نسمات!!....ولم تشهد اعاصيري
دع عنك احباطي...وتحقيري!!....فانا معدني الماس!!
ولا تحلم بتكسيري!!.والى العشاق والاصحاب.اقدم كل تقديري..
واصنع من خدود الورد...كتاباتي وتعبيري....
واهديها لكم بوحا...يلخص كل تفكيري
لســت الأفــضل ولــكن لي أســـلوبي •• سأظل
دائما اتقبل رأي الناقد و الحاسد •
• فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري .

بدر الشمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس