عذراءٌ تجدّل ضفائر اليأس بصوتٍ يناجي الرحمة يجتذبُ هاجس الكـــتابة
جنونٌ يجتاحُ النعاس يجتاحُ الأرق يُفني التعب يُصحي الضمير يستفزُ كل شيء
يستفزُ القراءة......................................
كم حاولت ُ أن أجتازَ حالنا وحالَ الضمير وحالَ عطف النظر وكسر القلب
وكسر الوجدان ......... شدتني صور الحياة المبعثرة بطريق التشرد إلى الألمِ
الذي يسكنُ زوايا الروح ويتدفق إلى شرايين العذاب الذي حاصر كل شيء
داخل حطام الأمل ببراويز الوجوه الخاوية من الحس الإنساني الذي بدا يضمحلُ
ويتلاشى عطف ُ الإنسانية ويدورُ بفلك فارغ لا تحتويهِ إلا العيون التي هجرها الدمع .
نحتفلُ بزخرفة المساجد ونهدمُ الضمير ......نَكسي منازلنا ونُعري الإنسان
نوسّع الطريق ونُضيق سُبل العيش ..............
نبني على قواعد الجهل مدارسنا........ نُكابر بماضينا على مآسي واقعنا
نقرأ التشرد بجلباب طفلة ...........أمةٌ تفترش ُ الديباج وتلتحفُ العار
هذا هو حالنا وترحلنا.
كم من الجدران تحاصرُ حلماً تحاصر بقايا صوت كم تستر من العاريات كم تستر من المحتشمات
حالة من ملايين الحالات
على أرصفة الوجدان يتمدد الموت يدفن بعيون المارّة يُغسل بدموع اليتامى والمشردين
كل شيء يموت معنا وفينا .................................................. ..........
: حروفَ تتنقّلُ بينَ الوجع ِ والحلم
واقعٌ يباغتُ بسمة بشِفاهِ القدر