دعاء يقوله من أصابه الهم والحزن :
اللهم إني عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي .
من أقوال الأنبياء :
يستدل على تقوى المؤمن بثلاث : حسن التوكل فيما لم ينل ، وحسن الرضا فيما قد نال ، وحسن الصبر فيما قد فات .
قال أحد العارفين في : حب الموت وكراهيته عند أهل العلم والمعرفة ، وعند أهل الغفلة والجهل :
فمن أحب الموت من أهل العلم المعرفة أحبه لأنه رأى نفسه واقفاً في المعرفة بالغاً إلى منتهى ما يسر له وأحب لقاء ربه على ذلك . وإذا كره الموت كرهه لأنه كان يؤمل مزيد معرفة تحصل له بطول العمر ومزيداً من العمل الصالح .
أما أهل الغفلة والجهل فنظرهم مقصور على شهوات الدنيا ؛ إن اتسعت أحبوا البقاء وإن ضاقت تمنوا الموت .