عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-2011, 10:59 AM   #4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بدر الشمال
 
إحصائية العضو









:

بدر الشمال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي

معلومات العضو


دولتي
الجنس
هوايتي
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 14
بدر الشمال is on a distinguished road

افتراضي رد: نزيف الشعر من الشمال


بوابة الشعر من الشمال

الحلقة الرابعة




كل النواميس انقلبت رأسا على عقب حنى الأعراف والقيم لم تظل هي ؛ فلقد ساد دخان كثيف وتوارى النور خلف سحاب بعيد وحلّ بالنفوس النفاق بكل أشكاله للأسف..ولكنني أنظر لتلك النواميس نظرة الصقور لا نظرة النسور وأتأمل في الطبيعة تأمل الزاهد المدبر لا تأمل الشيطان المتبدل ...وقد يتلمس القارئ في قصائدي هذه عنفوانا لا مثيل له أو عنفا على الواقع بكل أبعاده ولكنها نظرة محدودة إذا ما قورنت بالسلّم الموسيقي الصاخب فقد يسقط المنحدر الموسيقي من رتبته العليا إلى المستوى الدوني لضرورة الإيحاء فالموسيقى تأخذ أبعادها وفقا للقصيدة و نبرات الشعور واللا شعور فالإنسان يؤثر ويتأثر أكثر مما يؤثر وهنا تكمن القاعدة [/color]

لا بد بأن الإنسان ما دام يحي على خشبة هذه الحياة أن تعتريه ظروف غامضة تعجز لغاتالعالم على وصفه وقد يكون خيال الشخص المنغمس في دوامة المجهول والذي يغور أعماقالكهوف المسكونة هو الوحيد الذي يعرف ما يحس به ويشعر به في ظلمات الكهف وأننيأعبر بقصيدتي عن لون من ألوان الطيف ...وأجوب شوارع الخيال عبر سلسلة من الصراعمع الذات ...النفس تلك الكلمة الصغيرة والواسعة على مدى الزمن حيث ترتقي وتسقط علىمدار السنة حسب ما تلاقيه من تيارات داخلية كانت أو خارجية ......فدائما هناك صراع في الحياة صراع بين الخير والشر ...وبين الحق والباطل وبين حب الدنيا وحب الآخرة ....ومهما أمتد زمن الصراع واحتدم بين ذلك النقيض فلا بد أن ينتصر أحد النقيضين على الآخر ولكن أصعب وأمر تلك الألوان من الصراعات هو الصراع النفسي الذي يعتري الإنسان بين رغبة في تحقيق أهواء النفس ورغبة أخرى في إرضاء الرب ...فالرغبات البشرية التي تنحصر في نفس الإنسان هي محدثة منذ زمن طويل والتخلص من تلك الأهواء والغرائز صعب وجتين.. إذا ما الحل وكيف نتمكن من إعطاء كل ذي حق حقه ..؟!؛ هل هناك طريقة تحد من أندفاعاتنا العاطفية والنفسية ..؟!.في هذه القصيدة أوضح هذه الغرائز عبر مسيرة الإنسان حتى يرتقي بروحه لتكون سيدة على هذا الجسد ومدبرة له وضابطة لسلوكياته في كل علاقة ...وأيا كانت العلاقة فالمهم هو التقوى ...ومراقبة الله تعالى ,,فبدون المراقبة والتقوى يصبح الإنسان عبدا لأهوائه وشهواته ولا يحقق الغاية التي خلق من أجلها ...فأما أن يكون دابة ..أو أن يكون كائن عاقل ...ولهذا فلا بد من أن نعرض الصورة التي تعالج هذا النوع من الصراع والتي مرت في الآية القرآنية في قوله جلّ وعلى (( والنفس ومن سواها فألهمها فجورها وتقواها ...قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها ,,,)).
أسمي بلا عنوان

أسمعي دقات قلبي ..
واستأذني بالدخول ..
من ربي ..
لا تتكلمين..
ففي ثلث الكلام ..
ندم ..
وانظري إلي ..
فستفهمين معنى حبي ..
وما يخفيه اللسان ...
****
أني من جذور الأرض ..
خلقت ..
أسمي بلا عنوان ..
أنّي من جذور الموت ..
سأصحو ..
وسأطرح من داخلي ..
الشيطان ..
أستئذني ربك ..
وتناولي مني الحنان ..
فلست إلا خاشعا ..
أسجد لنور الرحمان ..
علّني أطفئ شموعي ..
وأرحل ويا الزمان ..
علّني أبحر
في مياه عذبه ..
بلا احتلام ..
أما زلت
تنتظرين مني ..
السلام ..!؟
والكلام ..!؟
أستءذني أولا ..
من ربي ..
ثم أرسلك السلام ...
لست نثير كون ..
كي أزرع
عطر الإنسان ..
لست مولد الفجر ..
ولا قلبي
عازف كمان ..
أنني
من جذور الموت أصحو ..
وأخلد صيحات ..
عبر الوديان ..
قي كل مكان
ليصل صداها ..
إلى السماء السابعة ..
علني أموت ...
بلا كلام ..
الصمت مفتاح لساني ..
ولا للسان مأوى
أو مكان ..
أتناثر
من أديم الأرض..
ففي ترابه ..
سأدان ..
فأستئذني ربي ..
فأني منتظر
ود الزمان ..
وأعلمي أنني ..
لن أكون حبيبك ..
فقلبي عطش ..
لنور الرحمان ..
وقد سلمته زمام ..
أموري ..
وما زلت أنتظر
حوريتي ..
وسط الجنان ..!!؟
**********
أننا نبحث عن ذاتنا عبر طرق شائكة من المصطلحات والمفاهيم التي تسود مجتمعاتنا ونتناس بأننا سنعود إلى صيرورتنا فلماذا لا نختصر الطريق ونعترف بأن هناك عودة إلى الجذور.... لكل المجتمعات كفيل بأن يداوي أمراضنا مهما تأزمت واستعصى العلاج ورغم قسوة الحياة فأن الحلم يرسم خطوط العرض ليخرج العقد من ذات الإنسان وينقيها من البكتريا والجراثيم التي تحول أمام وصوله المبتغى ...
بحر الأحلام

سامح

قلبي العليل ..

وأترك النبل يقرع

أبواب الخليل

فليس لي

إلاك خلاً..

يشفي بداخلي

دائي الغليل ..

أين أجدك

وسط الزحام ..

أبحث عنك

من دون كلام ..

وأسبح

في بحر الأحلام ..

يا قبس الإمام ..

علني

أحيا مجدداً..

أبدد تلك الأوهام ..

علني

أقتحم جدار الصمت ..

وأحضنك ..

بلا آلام ..

اليوم يدنو الموت

مني ..

متشائماً ...

تحت الأقدام ..

أود أن أرضع ..

حليب أمي ..

لأجتاز الزمان

والمكان..

ليس لي إلاك ..

قبساً ..

أستمد منه

عزيمتي

وسط الرخام

فكيف أحيا بشراعي ..

وبداخلي

طيف أهريمان ..

شبح الموت ..

يدنو مني ..

وتنتحر طينتي ...

فأين أنا ..

يا أيها الوجدان..!؟

لست من سندس

أخضر ..

ولا من

عبق الريحان ..

كل ما فيَّ

ِّ محطم ..

حتى

استغاثاتي تائهة ..

وسط الزمان ..

أين أنت ..

يا إلهي ..!؟

وفيِّ يجري

البركان ..

يذبح أشلائي ..

يجرحني..

سهم الشوق

فأطوف

بحور الحرمان

بنور الرحمن ..

أتعلم ..

من زبدة القرآن ..

دروس نورٍ ..

عبر سنين ..

أقتحم

صمت النسيان ..

وأمتطي حصاناً أصيلا

لأعود لموطن أفراحي

لذكريات عاشق

تحت أشجار الزيتون

فوق الأكم

بين آيات العرفان

فتغدو الروح

سحابة عمر

بين أعواد الرمان

اتركني ربي أحلم

وأسلو

كل الأحزان

لأرتمي

في حضن سماء

بوجه صبح

فوق

هامات الرحمن

**** **** ***

لكل شيء دلالته فالكون غني بالرموز ولكن أعقد تلك الرموز هو تركيب النفس البشرية وحينما نغور أعماق تلك النفس نتعرف على قوى وطاقات وطبيعة غريبة عنا... نعم يا أخوتي أن الصراعات التي نشاهدها بأم أعيننا المرئية والمسموعة عبر أدوات وآليات متطورة عي عادية إذا ما قورنت بذلك السر المخفي خلف طبيعتنا النفسية والذي يمثل جانب من جوانب الروح وحينما يشاهد المرء مخلوقات غريبة تسكن هذا الكون ؛ والذي لا يعترف بوجوده بعض العلماء ..تتوسع حدقة العين بحيث يرى ما هو غير مألوف من الأسرار بل يطلق عليه العلم الخيال أو الوهم ...ولكن إذا فرضنا أن تلك المشاهد التي تتراءى أمام العين ينتمي إلى الخيال ...أليس الخيال جزء من الواقع ...؟!؛ ألا يمكن أن يتحول الحلم إلى حقيقة ..؟!. [/color]


نعم أن هناك حقائق قد لا يعترف بها العلم الحديث ويطلق عليها شتى التسميات ولكن سيأتي يوم ويكشف العلم الستار عنها لأن بعض الأفاق الغير مرئية قد تظهر وبعض الغرائب التي نسمع عنها عبر رحلة الخيال العلمي قد تأخذ مدلول علمي في المستقبل ...ثم أليس في النفس البشرية عجائب وغرائب يعجب الخيال حتى عن التعبير عنها ووصف عالمه الغريب ..؟! ومن هنا أعرف اخوتي على حالة من الشعور الذي يعتري الإنسان والتي تحركها نواميس نفسية معقدة لها سر بذلك السر المخفي عن الأنظار .

حليب سحر

لست أدري

فكل طلاسم الجان

تجري...

في مداد دمي

تعكر صفو حياتي

وبحالي لا تدري

فإلى أين أرحل..؟!

والشوق

يعتصر فؤادي

وكلّ النجوم تتناثر

فوق مهد حضارتي

وبطقوس أشجاني...

ينتهي عمري

أتطاعن....


في سكون الموت
كأغنية
في دم...
تفتح
أبواب القبر
وتجري في أنحائي
صرخات مذبوحة
تطلق زئيرها
ولكن
إلى أين تفر..؟!
وكيف أترك خلفي
نواميس هجري...؟!
إلى أين أهاجر..؟!
لأرتع من أرض مفقودة
حليب سحري
اتركني...
يا مجهولاً
في دارة حزني
يفتش عن سر
في ظلام يتوغل
في بحر الأحزان..
لا أعلم..
فالصمت يخنق
أشلائي
والروح تختنق
في كياني
فاترك سكوني
كسيمفونية نينوى
تترك نفسي حرة
على رعشات صدر
العذارى
وتترك عيني قريرة
ترنو
وكلّ أشلائي
في قبري
مرة
وكلّ أفكاري
وأحلامي الحيرى
تندثر شطآن أقداره
في نهري
كبقايا جذور
ترفض انكساري
للطغاة
ولو لمرة..
فالقضاء هدفي
وباقات عمري
هي أحرف كبرى
***** *** ****

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كثير من الشعراء من كتب عن الغربة والفراق عن غياب أخ أو حبيب وعن المعاناة التي سادت قلوب وعن حنين يعتصر في قلوب ...وذلك بصور مختلفة وتشابيه متنوعة ولكنني أكتب هذه القصيدة من منطلق الشعور الذي اعتراني وأنا أحس بأن أنوار الإله تغيب عني برحيل أخ إلى بلاد الغربة بقصد الدراسة وكانت تربطنا ببعضنا رابطة الأخوة المقدسة عبر مشوار عمر طويل ....أتمنى أن أكون موفقا في إعطاء المشاعر حقها وإعطاء الأخوة ماتيستحقها من مكانة ثمينة لا تقارن بأي ثمن .....

بحر عكر

تركني وحيدا
في خضم آلامي
أتوغل
في بحر عكر
يتلوث دمي
أنتصب كساقية الجداول
ولا أنحني
فيركض قلبي
كغزال
في صحراء حارقة
تفر من مجهول
مثل أرنب ...
لم يقدر أن يغني
يأكل العشب الطري
ببراءة
فكل الأحلام تفر
من مقلة حائرة
من ثقل المسائل
قلقة هي....
مشاعر وجداني
تنتظر المشاعل
لمن تركتني..؟!
كطقس ظلام
يذبح بقايا الخمائل
أم لسرمدية إله
في جنح الظلام
أعاني فراق المشاتل..؟!
دعني فأنا
خلقت وحيدا
بصحوة وجه متفائل...
فهل أرتوي
بماء الموت
من تلك الجداول..؟!
*** **** ****
جميل أن يحي المرء على الأرض ويكون واقعيا في سلوكياته وقناعا ته وإيمانه ولا لا ضرر أن يعطي روحه الحق كي ترتقي إلى السماء فليس الإنسان جسد فقط فليست الحياة مادة فقط هناك مثل وأهداف أنبل وأرقى من كل ذلك وعلى الإنسان أن يتمتع بالحياة كما هي دون مبالغة في الإحياء.زفكما للجسد حق على الإنسان فللروح حق فلماذا نهتم بالجانب المادي من كياننا ونتجاهل الجانب الروحي والطاقات الإبداعية الخلاقة التي هي الأساس والمعيار لذواتنا ..هل أصبحت نفوسنا آلة نتيجة الاحتكاك معها حتى ماتت الروح بداخلنا وشعرنا أننا عبارة عن مادة هشة تحركها النواميس الغربية لماذا لا نعود لأصولنا وجذورنا ..؟!.
لماذا اغتربنا عن نفسنا وسمحنا لها أن تتحول لحركة أوتوماتيكية ديناميكية فابتعدنا عما يميزنا عن باقي الكائنات ..؟!.
هل هو الانجراف وراء التيار الغربي...؟!.
أم أنه التقليد الأعمى للظواهر والقشور..؟!.
إذا لنعود إلى ذواتنا ونعالج الضمور الذي حل بنا ..بإرادة من حديد ...
لنعود إلى الروح فنجعل منها القوة التي تسيطر على حركاتنا الهشة...ولنعطيها الحق ونعوضها عن الحرمان ....
في هذه القصيدة أسدل الستار عن هذا الجانب المجهول عنا عسانا نعود إلى أصولنا وجذورنا فننميها لترتقي إلى مكانتها السامية...

على شرفات الغدر

في زحمة الأيام
يتوه القلب
يضل العقل
وتبقى الأنداد
في ساحة الميدان
فأنا نشيد ألم
فوق هامات الأمل
أناجي
رب الأكوان
****
كم سبلي صعبة
وابتساماتي
تناشد الرهبان
والحياء معلق
على الجدران
كم شفاه العذارى
تستفقد
ضحكة الأيام
فأين اختفت..
والباقيين عناقيد
تترجم بلغة الحرمان
على هامش الدهر
عناوين تحترق
في بلاد اليأس
كروح تشكو
غدر الزمان
ريح الأمس
وأعاصير الحاضر
تجري
في سقم
يسمم الوجدان
نواميس الأقدار
تخلد حروف القرآن
وأنا أجوب
شوارع مدني
في الظلام
وعلى مد النظر
روحي تسري
في الجنان
وقلبي
صحراء واسعة
فيها أنهار تجري
وأكف تطلب
السلام
وكل الكواكب
والنجوم
والأفلاك تسبح
في السماء
تحلق لترسو
على شاطئ الآمان
لِمَ لا تدرين بحالي..؟!
ما هو ذنبي
وقلبي يتحطم
على شطآن القدر
يهوى الحنان..،،
ما ذنب نفوس تتألم
على شرفات الغدر
كم تتوق
لأن تنام
لا ذنب لها
فأرثها الضعف
هي والفجر
من المهد توأمان
حضني أنا فجر
صدري أنا
سحر
وأناملي سحرية
تكلل القرآن
أزخرف آياتي
ألون أقواس المرجان
بقوس قزح
أزين آهاتي
وأعدل الميزان
في داخلي
حرقة
تعتصر العيون
ولا أبالي
فنواميس القدر
في بابي تجول
ولست أدري
أهو طير بري
ينزل الغيث
من صدره الفتان
أضمه رويدا
فينتعش قبري
ينير دروب الظلام
بداخلي
فأجري
فوق حبل مهزوز
بأحرف من نور
أحاول الطيران
أرحل
إلى دنيا الهناء
فلا أجد
على تقبيل آيات الحق
إلا درر تسري
تعانق أخاديد
البؤساء..
فترفرف
آيات العرفان
****
الشعر نافذة تطل من خلالها شمس الحرية ...أطيافها أشباح ...وهو منبر الشعراء عبر عصور خلت من العبودية...وفيها كم عاشت الأمم بألوان قوس قزحية وكثقب أوزون يطلق الأفكار الواقعية ...الشعر ميزان ..وملحمة...وحالات شعورية ...الشعر صرخة ..ونسائم معطرة..أحرفها زركشية ...الشعر روح وما دونه سواد وتفكك وعنجهية...الشعر ليس كلام ولكنه الأم والأب والشاب والصبية....

أطياف الشعر

أذهبي
يا طيف فتاتي
واتركي
الفجر المنير
وارحلي
من هذا العالم
واتركي
لي العبير
أن كنت تحملين
الحب بعد
في قلبك الصغير
ترحمي
على عندليبك
ذو القلب الكبير
فقد ترعرع
بين أنوار
كللته بالحرير
وفي صباه
كم تجرع المرارة
وغرق
في بحور التفكير
اجتاحته
أشواك السقم
كما الظلام
في الأسير
قاسم مر الترحال
حتى لجأ للخبير
فمده النور
وغطاه
برحمة
لعبد أجير
شوهت الرياح
وجهه..،
وأزال عنه الخرير
كم تضرع
للرب خفية
قبل أن يتلاش
التفكير
فمده بالترياق
وانتزع منه السعير
وحينما أطلق عنانه
احتضن فجر الربيع
وغفا الفكر مهرولا
ناسيا نور البديع
واستجاب لدعائه
الحق
فأصبح كالطفل الرضيع
رحل الفجر بعيدا
تاركا
ذاك الوضيع
انسِ حبك
يا فتاتي
فهو ما زال سقيما
مكتو بنار عشقه
يرتل نغم الهيام
فهل تسمعيه أو ترينه..؟!
فما زال في الجحيم
يتلظى بنار هواكِ
يناجي الليل
يهيم
ارحميه
يا حواء
اغفري
ذنبه العظيم
فالرب
استلهم يراعه
وهل لنا
منه السد يم..؟!
فأني سأطرح
من داخلي
كل السموم
وأبدو معافى
كالنسيم

[/color]
[/color]

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

اذا اعجبك تفكيري...وتخطيطي وتدبيري....
تمهل...فماشاهدته نسمات!!....ولم تشهد اعاصيري
دع عنك احباطي...وتحقيري!!....فانا معدني الماس!!
ولا تحلم بتكسيري!!.والى العشاق والاصحاب.اقدم كل تقديري..
واصنع من خدود الورد...كتاباتي وتعبيري....
واهديها لكم بوحا...يلخص كل تفكيري
لســت الأفــضل ولــكن لي أســـلوبي •• سأظل
دائما اتقبل رأي الناقد و الحاسد •
• فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري .

بدر الشمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس