الفاحشة والشذوذ الجنسي لا يمكن أن يمر من دون عقاب في الدنيا قبل الآخرة،
وهنا نتذكر قصة سيدنا لوط عليه السلام مع قومه عندما كانوا يأتون الفاحشة ويمارسون الشذوذ الجنسي، فحذرهم من عذاب الله فلم يقتنعوا وازدادوا طغياناً وعصياناً وشذوذاً، فكانت النتيجة أن أرسل الله عليهم حجارة ملتهبة أحرقهم بها وطُمروا تحت الرماد فلم يعد يرى أي أثر لهم. يقول تعالى: (فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) [الحجر: 74-75]. نسأل الله تعالى العافية والهداية والرشاد.
متواضع شاكر لك هذاالطرح
لك تحيتي وتقديري