(شبكة ومنتديات الشميلات الرسمية) - قتيلة الرويس تعيد سينارويو جثث الحقائب

قتيلة الرويس تعيد سيناريو جثث الحقائب

http://www.al-dawadmi.com/vb/imgcach...4.imgcache.jpg

لم يتنبه سكان بناية في حي الرويس إلى جثة سيدة في مقتبل العمر، وضعها قاتلها أسفل المبنى، إلا بعد توافد الدوريات وفرق الأمن إلى الموقع بعد مغرب أمس الأول،

وفوجئ عشرات القاطنين برجال الأمن يحملون حقيبة جلدية ويخرجون من ثناياها جثة قتيلة تنزف الدماء من أطرافها، عندئذ أدرك سكان شارع الرويس أنهم أمام جريمة قتل متكاملة الأركان والفاعل في طي الكتمان.

يقول عبد الله عسيري أحد السكان «شاهدت رجال الشرطة يضربون طوقا أمنيا في محيط البناية، وخشينا أن يكون هناك عمل أمني في حينا الذي شهد قبل ثلاث سنوات مواجهة مع أحد الإرهابيين، ركضنا إلى الموقع وشاهدنا رجال الأمن يخرجون جثة امرأة من داخل حقيبة والدماء تسيل منها بغزارة، وتولى طبيب معاينتها وسط انتشار كثيف من رجال الأمن الذين كانوا يبحثون عن أي متعلقات تدلهم على هوية القتيلة والقاتل،

وبعد مضي بعض الوقت حملت الشرطة الجثة على لوح معدني إلى سيارة نقل الموتى».

شرطة جدة فتحت تحريات واسعة حول الجريمة الغامضة التي بدأت وقائعها بوصول بلاغ من الحارس عن جثة مغطاة داخل حقيبة، وعلى الفور وصلت إلى المكان الدوريات الأمنية التي وجدت الجثة مكومة داخل حقيبة وعلى جنبها آثار اعتداء، وكشفت التحريات أن الوفاة حدثت منذ وقت غير بعيد، وتوافدت تباعا إلى عمارة الرويس مختلف القطاعات الأمنية ذات الشأن، وتابع مدير شرطة جدة مجريات التحقيق أولا بأول، وتولى خبير الطب الشرعي فحص الجثة، وسط طوق أمني من رجال الأدلة الجنائية والدوريات الأمنية، وامتد الطوق لنحو 60 مترا من محيط المسرح، ومشط رجال الأمن المواقع القريبة على أمل العثور على دليل يكشف سر الراحلة الغامضة،

وبدأت السلطات الأمنية التنقيب في قوائم المفقودين والمتغيبين الواردة إلى مراكز الشرط، وباشر الموقع مساعد مدير الشرطة للأمن الجنائي، رئيس قسم التحقيقات الجنائية، ضباط مركز شرطة الكندرة إلى جانب خبراء التحقيق في وحدة مكافحة جرائم الاعتداء على النفس، ويتوقع أن تعلن نتائج التحقيقات خلال الساعات القليلة القادمة، وأشار المتحدث الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد، إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا حول ظروف وملابسات جثة الحقيبة.

المصدر عكاظ

انا لله

الله يرحمها برحمته

وينتقم من قاتلها الي مايخاف الله